"دويتشه بان" الألمانية تستثمر 17 مليار يورو في 2024
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أفادت شركة السكك الحديدية الألمانية "دويتشه بان" بأنها استثمرت العام الجاري الذي يوشك على الانتهاء نحو 17 مليار يورو في الخطوط الحديدية والمحطات وأجزاء أخرى من البنية التحتية، ووصفت حجم الاستثمارات بأنه يمثل علامة فارقة.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، قال فيليب ناجل، رئيس شركة "إنفرا جو" للبنية التحتية للسكك الحديدية المملوكة لـ "دويتشه بان" إنه "لم يتم الاستثمار في شبكة السكك الحديدية بهذا الحجم منذ سنوات عديدة.
وأوضح ناجل أنه للمرة الأولى منذ سنوات، لا يستمر تراكم تأخر الاستثمارات في الزيادة. وقال: "سنصل إلى نقطة التحول، وهي أننا لن نسمح للبنية التحتية بمزيد من التقادم".
وأكد في الوقت ذاته أن الشركة المملوكة للحكومة الفيدرالية، تحتاج إلى استثمارات مشابهة في السنوات المقبلة لتحقيق تحسن كبير في البنية التحتية.
وأضاف ناجل: "إذا واصلنا الاستثمار على هذا المستوى خلال العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة، فسيشعر الجميع على نطاق واسع في الشبكة بأن معدل الأعطال في البنية التحتية ينخفض وأن جودة حركة القطارات تتحسن". ومع ذلك، شدد على أن الأمر لا يزال في بدايته.
وقال: "في البداية، لن يزداد الوضع سوءا، وهذا بالفعل يُعد نجاحًا". ورأى ناجل أنه بعد سنوات عديدة من "التدهور المستمر"، يجب أن تبدأ الأمور في التحسن الآن.
يذكر أن الحكومة الفيدرالية قدمت لشركة "دويتشه بان" حوالي 16.9 مليار يورو هذا العام لتطوير البنية التحتية، في حين كانت الاستثمارات في السنوات السابقة غالبًا أقل من 10 مليارات يورو.
ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح حجم التمويل الذي ستحصل عليه الشركة في عام 2025، نظرًا لعدم إقرار الموازنة للعام المقبل بعد انهيار ائتلاف "إشارة المرور". كما أن الأمر غير مؤكد بشأن كيفية دعم "دويتشه بان" من قبل الحكومة الفيدرالية الجديدة بعد الانتخابات البرلمانية المبكرة المقرر إجراؤها في أواخر فبراير المقبل.
من جانبها، أعربت ميشائيلا إنجلماير، رئيسة اتحاد الشؤون الاجتماعية في ألمانيا، عن اعتقادها بأن استثمار الشركة في البنية التحتية "الذي اتسم بالجدية أخيرا" يمثل إشارة إيجابية. وقالت إنه لا ينبغي لجهود التحديث هذه أن تتعثر بعد الانتخابات، بل يجب أن تتوسع بشكل دؤوب، وأضافت أن النقل بالسكك الحديدية هو العمود الفقري للتنقل الصديق للبيئة ويجب أن يكون متاحًا للجميع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاستثمار السكك الحديدية الاستثمارات البنية التحتية القطارات دويتشه بان التمويل الموازنة الانتخابات البرلمانية ألمانيا دويتشه بان السكك الحديد ألمانيا اقتصاد ألمانيا حصاد 2024 الاستثمار السكك الحديدية الاستثمارات البنية التحتية القطارات دويتشه بان التمويل الموازنة الانتخابات البرلمانية ألمانيا أخبار ألمانيا البنیة التحتیة دویتشه بان
إقرأ أيضاً:
السياحة تساهم بـ15 مليار دولار باقتصاد قطر في 2024
قال رئيس قطر للسياحة سعد بن علي الخرجي إن قطاع السياحة في قطر أسهم بمبلغ 55 مليار ريال (15 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي للدولة خلال عام 2024، أي ما يعادل 8% من إجمالي الناتج، ويمثل ذلك زيادة بنسبة 14% مقارنة بعام 2023.
وأضاف الخرجي أن عام 2024 شهد وصول 5 ملايين زائر دولي إلى دولة قطر، بزيادة سنوية قدرها 25%، في حين بلغ إجمالي الإنفاق السياحي داخل الوجهة نحو 40 مليار ريال (11 مليار دولار)، كما حقق قطاع الضيافة إنجازا مهما أيضا، حيث تم بيع 10 ملايين ليلة فندقية خلال العام.
أسهم قطاع السياحة بمبلغ 55 مليار ريال قطري في الناتج المحلي الإجمالي للدولة خلال عام 2024، ما يعادل 8% من إجمالي الناتج الاقتصادي، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 14% مقارنة بعام 2023.
كما شهد عام 2024 وصول 5 ملايين زائر دولي إلى دولة قطر، بزيادة سنوية قدرها 25%، فيما بلغ إجمالي الإنفاق… pic.twitter.com/mjL5JP7QM4
— قطر للسياحة – Qatar Tourism (@qatartourism) May 21, 2025
إستراتيجية السياحة 2030وأكد الخرجي خلال جلسة حوارية على هامش منتدى قطر الاقتصادي 2025 عن "السياحة تحت الأضواء" أن قطر تمضي نحو تحقيق هدف إستراتيجية السياحة 2030 والمتمثل في مساهمة القطاع السياحي بنسبة 12% من الناتج المحلي الإجمالي، مما يبرز دوره المتنامي في دعم جهود التنويع الاقتصادي الوطني.
إعلانوخلال مشاركته في الجلسة الحوارية سلط رئيس قطر للسياحة الضوء على التحول العالمي في الطلب السياحي نحو تجارب ترتكز على أسلوب الحياة والهدف، مثل الملاذات الصحية والتجارب الثقافية والرحلات الفاخرة.
وأشار إلى أن المسافرين باتوا يولون أهمية متزايدة للتجارب الفريدة، مثل الإقامة المصممة حسب الطلب واستكشاف تجارب الطعام والأنشطة الثقافية، وذلك على حساب الإنفاق المادي التقليدي.
وأوضح الخرجي أن الإستراتيجية السياحية لقطر تنسجم مع هذه التوجهات، حيث تركز على 6 مجالات طلب عالية الإمكانيات، وتعمل على تنفيذ 54 مشروعا إستراتيجيا في مجالات تطوير المنتجات، والتنظيم، وتعزيز تجربة الزوار.
واستعرض فرص التعاون الإقليمي المتنامية، والسياحة العلاجية، وجذب الاستثمارات، وأشار في هذا السياق إلى مبادرات مشتركة مع المملكة العربية السعودية وأبو ظبي، وتحسين الربط الجوي مع الصين، وتكامل العروض القطرية في مجالي الصحة والعافية.
وتطرق الخرجي إلى مشاريع تطويرية رئيسية، منها مشروع سميسمة السياحي بقيمة 20 مليار ريال (5.5 مليارات دولار)، والتوسعات الجارية في مطار حمد الدولي، مما يعزز مكانة قطر كوجهة عالمية رفيعة المستوى، مستدامة وتنافسية، لافتا إلى العمل مع وزارة الصحة من أجل تطوير إستراتيجية للسياحة الصحية.
وذكر أن قطر تعد من أكثر البلدان إنفاقا على الرعاية الصحية بنسبة تصل إلى 12% من ميزانيتها السنوية، وتنظر إلى هذا الأمر على أنه فرصة وتعمل مع وزارة الصحة من أجل تطوير إستراتيجية للسياحة الصحية.
وقال الخرجي إنه تمت موافقة على بعض الخطط، وهذا سيساعد على الاستثمار في هذا القطاع لقدوم الناس إلى الدوحة للتمتع بالرعاية الصحية الممتازة وبأمان البلاد، كما أن الاستثمار الكبير في هذا القطاع يخدم أيضا قطاع السياحة.
إعلانولفت رئيس قطر للسياحة إلى أن البلاد تترقب استضافة حزمة من الفعاليات الكبرى خلال السنوات المقبلة، أبرزها بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت سن الـ17 هذا العام، فضلا عن كأس العالم لكرة السلة في عام 2027، واستضافة الألعاب الآسيوية عام 2030.
وشدد الخرجي على التزام دولة قطر بمعايير الفخامة والاستدامة ودمجها في كل مشروع يتم إعداده، حيث يرتكز عدد من المشاريع على ذلك مثل منتجع رأس أبو عبود، ومركز قطر الوطني للمؤتمرات (المركز الأول في المنطقة) الذي حصل على ترخيص في الاستدامة والفخامة في الوقت نفسه، إضافة إلى مشيرب قلب الدوحة الذي تم تصميمه أيضا بشكل فخم صديق للبيئة.