برنامج المنكوس.. منصة للأصالة والإبداع واستدامة التراث
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أكد عدد من الفائزين بلقب "فارس المنكوس"، أن برنامج "المنكوس" الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث، نجح عبر مواسمه الأربعة في إلقاء الضوء على لحن المنكوس أحد ألحان الشعر النبطي، كما أسهم في تحقيق استدامة التراث.
وقالوا في تصريحات خاصة على هامش فعاليات الموسم الرابع للبرنامج ، الذي يقام على مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، إن البرنامج أصبح منصة تجمع بين الأصالة والإبداع ويتخرج فيه كل موسم 18 نجماً من مؤدي لحن المنكوس.
وأشادوا بالمنافسات القوية في البرنامج، الذي يأتي تنظيمه في إطار حرص الهيئة على التعريف بالموروث الشعبي، وتعزيز دوره في بناء الهوية الوطنية، حيث يعد برنامج "المنكوس" هو الأول من نوعه الذي يختص بلحن المنكوس من موروث الشعر النبطي، وحصد لقبه خلال المواسم الماضية ثلاثة نجوم، من المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، ودولة الإمارات.
فمن جهته قال محمد بن حسين الراشدي من سلطنة عمان، الفائز بلقب "فارس المنكوس" في الموسم الثالث، إن حلمه تحول إلى حقيقة وواقع ملموس بعد فوزه بلقب الموسم الثالث، مشيراً إلى أنه كان يحلم بالمشاركة في برنامج تراثي فريد يعتمد على الصوت من دون آلات موسيقية، وجاء برنامج "المنكوس" ليحقق حلمه بإظهار صوته من خلال أدائه لفن المنكوس الذي يحمل تراث الآباء والأجداد.
وأضاف أن التحدي في البرنامج لم يكن سهلاً لأن المشاركين في الموسم من نخبة المؤدين في دول الخليج العربي، الذين يمتلكون خبرات كبيرة وأصوات قوية وجميلة، لكن التنافس كان شريفاً وشائقاً ويحمل روح التحدي بمختلف مراحله إلى أن استطاع بالعزم والتدريب أن يظفر بالناموس، ويكسب جمهوراً واسعاً من متذوقي هذا اللحن.
أخبار ذات صلةورفع الراشدي آيات الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، على دعمها لكل ما يخدم الموروث الشعبي الذي يعود بنفعه على الصالح العام، كما شكر القائمين على تنظيم البرنامج، ولجنة التحكيم لتوجيهاتها المفيدة.
من جانبه قال عبدالله الصخابرة من السعودية، الفائز باللقب في الموسم الثاني، إن مشاركته في البرنامج كانت تجربة متميزة استمتع بكل لحظاتها وتحدياتها التي جمعت بين الأصالة والإبداع، وشعر بفخر كبير لكونه جزءاً من هذا الحدث التراثي الذي يسلط الضوء على لحن أصيل من التراث الخليجي.
وأضاف أن كل نجم من نجوم المنكوس المشاركين في البرنامج لديه ثقة كبيرة بالتأهل في جميع الحلقات بفضل المعرفة العميقة والإلمام الجيد بلحن المنكوس، معربا عن فخره واعتزازه بحصوله على المركز الأول، إذ دخل البرنامج متحمساً وواثقاً بتحقيق حلمه وحصوله على لقب فارس الموسم.
وأشار إلى أن البرنامج يسهم في تسليط الضوء على مؤدي لحن المنكوس على مستوى الخليج العربي، ويتيح الفرصة للتعرف إلى نخبة من نجوم هذا الفن من عدة دول، بالإضافة إلى الاستفادة من التفاعل بين المشاركين وتبادل الخبرات والمعارف بينهم مما يثري التجربة ويجعلها أكثر شمولاً وتميزاً.
وتوجه النجم عبدالله الصخابرة بالشكر الجزيل لهيئة أبوظبي للتراث والقائمين على البرنامج ولجنة التحكيم، على جهودهم الكبيرة في إحياء هذا الموروث الأصيل، بإنتاج هذا البرنامج المتميز الذي يعد من أهم الفعاليات الثقافية والتراثية في الخليج العربي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التراث الثقافي المنكوس الإمارات برنامج المنكوس الشعر النبطي فی البرنامج
إقرأ أيضاً:
برنامج دكتوراه في إدارة الأعمال بالجامعة الكندية بدبي
دبي: «الخليج»
أعلنت الجامعة الكندية دبي إطلاق برنامج الدكتوراه في إدارة الأعمال (DBA)، لتمكين كبار المديرين التنفيذيين من مواجهة تحديات القيادة من خلال الجمع بين الدراسات النظرية والتطبيقات العملية.
ويُلبي البرنامج الجديد الطلب المتزايد على المهنيين ذوي مهارات التفكير النقدي والحلول الخلاقة لمساعدة الشركات على استشراف التحديات العالمية الناشئة والاستجابة لها بفاعلية، ويرتكز على ثلاث ركائز أساسية، ويتميز بتوافقه الاستراتيجي مع التحديات المتغيرة في عالم الأعمال المعاصر، محلياً وإقليمياً وعالمياً.
ويتألف المنهج من دورات أساسية متقدمة تُركز على العمق والابتكار، بدءاً من التقنيات الناشئة لقادة الأعمال ووصولاً إلى الاستدامة واتخاذ القرارات الاستراتيجية، حيث صُمم لتوفير أقصى قدر من المرونة للمهنيين العاملين الذين يجمعون بين مساراتهم المهنية المتطلبة ومسؤولياتهم القيادية والتزاماتهم الشخصية.
ويتألف البرنامج من 54 ساعة معتمدة منها 30 ساعة مخصصة لأطروحة الدكتوراه، تمكّن الطلاب من إجراء الأبحاث المعمقة وعرضها بوضوح وفاعلية، كما يركز على مبادئ التنمية المستدامة لتمكين الطلاب من استكشاف كيفية مواءمة أهداف العمل مع التأثير الاجتماعي والبيئي طويل الأمد.
ويهدف البرنامج لإعداد كبار المهنيين لشغل مناصب على مستوى مجالس الإدارة، والمديرين التنفيذيين الحكوميين الذين يقودون التقدم الاقتصادي، وخلفاء الشركات العائلية التي تتوسع عالمياً، ومستشاري الإدارة الذين يعززون القيادة الفكرية.
وسيسعى المتقدمون إلى تجاوز المعرفة التجارية التقليدية لإحداث تأثير استراتيجي بالقيادة المتقدمة والتفكير النقدي والبحث التطبيقي.
وأشار البروفيسور كريم شلي، رئيس الجامعة ورئيس مجلس الأمناء، إلى أن إطلاق البرنامج هو جزء من التزامنا الاستراتيجي بإعداد قيادات رائدة في ادارة الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف أنه مع تسريع الدولة لرسالتها لتصبح رائدة عالمياً في العديد من المجالات، فإننا نهدف إلى القيام بدورنا في إنشاء قوة عاملة مجهزة لقيادة هذا العصر من التغيير التحويلي، وسيمكن برنامج الدكتوراه في إدارة الأعمال كبار المهنيين من مواجهة التحديات المعقدة بمرونة وإحداث تغيير هادف من شأنه أن يشكل مستقبل الصناعة والمجتمع.