إطلاق 7 عقود لـ مشاريع تنموية في الخرج بقيمة تتجاوز 124 مليون
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
المناطق_الخرج
استقبل الأمير فهد بن محمد بن سعد بن عبدالعزيز محافظ الخرج، بمقر المحافظة ، الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض, وذلك ضمن زيارة سمو الأمين لمحافظات القطاع الجنوبي.
أخبار قد تهمك محافظ الخرج يستقبل المهنئين بعيد الأضحى المبارك 24 يونيو 2024 - 3:29 مساءً معرض صحة البيئة يجذب زوار مهرجان الألبان والأغذية في الخرج.
3 مايو 2024 - 7:25 مساءً
وجرى خلال الاستقبال بحث الموضوعات التنموية والبلدية بالمحافظة وسبل الارتقاء بجودة الخدمات وتطويرها.
وشهدا، بحضور عدد من رؤساء المراكز والأهالي، توقيع 7 اتفاقيات لمشاريع حيوية بالمحافظة بقيمة تجاوزت 124 مليون ريال لتحسين البنية التحتية وتطوير الخدمات وإعادة تأهيل الطرق وصيانتها، إضافة إلى دراسة وتصميم طرق محورية، ومشاريع لدرء مخاطر السيول وتصريف مياه الأمطار، ومعالجة تجمعات المياه في الأحياء.
كما شهدا توقيع اتفاقية بين أمانة منطقة الرياض وشركة الرياض القابضة تهدف لتنفيذ عدد من المشروعات في محافظة الخرج.
وأكد محافظ الخرج أن توجيهات سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه، بالعمل على المتابعة المستمرة والدائمة لتطوير الخدمات المقدمة في المحافظة وسبل تجويدها والارتقاء، مثمنًا لسمو أمين منطقة الرياض زيارته للمحافظة ووقوفه على احتياجاتها ودعمه لمشروعاتها.
من جهة اخرى زار الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض, بلدية الخرج واطلع على أعمال البلدية والخدمات المقدمة للسكان، كما تم الوقوف على التحديات والمعوقات التي تواجهها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الخرج منطقة الریاض
إقرأ أيضاً:
بحضور نحو 1.4 مليون زائر.. هيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية تختتم معرض الرياض للكتاب
اختتمت هيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2025، الذي نظمته الهيئة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن خلال الفترة من 2 إلى 11 أكتوبر، تحت شعار “الرياض تقرأ”، وحلّت جمهورية أوزبكستان ضيف شرف المعرض، حيث قدّمت لزواره تجربة ثقافية متكاملة أبرزت منجزاتها الأدبية والفكرية، وعرّفت بتاريخها وتراثها وفنونها المتنوعة.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل: “إن معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 لهذا العام قدم نسخة استثنائية على جميع المؤشرات، حيث حقق زيادة في عدد الزوار بنسبة 37٪، وزيادة في المبيعات بنسبة 20%، مما يرسّخ مكانته كأكبر حدث ثقافي ومعرفي في المنطقة، يجمع نخبة من صنّاع الأدب والنشر والترجمة من أنحاء العالم، ليكون منصة للتبادل الثقافي والفكري، ونافذة مفتوحة على المعرفة والإبداع، تسهم في تعزيز مكانة المملكة الثقافية عربيًا ودوليًا .”
وأوضح الدكتور الواصل أن المعرض شهد هذا العام مشاركة واسعة من أكثر من 2000 دار نشر ووكالة من أكثر من 25 دولة، عرضت عشرات الآلاف من الكتب والإصدارات الجديدة التي وجدت صدى واسعًا بين القرّاء، وهو ما يؤكد جاذبية المعرض وقيمته بين معارض الكتاب الكبرى في العالم العربي.
كما واصلت منطقة الأعمال نجاحها للعام الثاني على التوالي، إذ جمعت الوكالات الأدبية المعنية بإدارة حقوق المؤلفين وعقودهم، إلى جانب الأجنحة المخصصة للجهات الحكومية والاستشارية والريادية في قطاع النشر.
وقدّمت المنطقة فرصًا استثمارية وخدمات متكاملة للناشرين والمؤلفين، كما شهدت المنطقة خلال أيام المعرض توقيع أكثر من 55 اتفاقية، إضافة إلى تقديم ما يزيد على 10500 استشارة متخصصة في مجالات النشر والتسويق وإدارة الحقوق الفكرية، وبرنامج أعمال نوعي تضمن أكثر من 45 فعالية، مما جعلها رافدًا أساسيًا لتطوير صناعة النشر في المملكة، ودعم المؤلفين السعوديين وتوسيع دائرة حضورهم في السوق المحلي والدولي.
وأشار الدكتور الواصل إلى أن البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض تضمن أكثر من 200 فعالية متنوعة، شملت ندوات فكرية وجلسات حوارية ومحاضرات وأمسيات شعرية وورش عمل، وعروض فنون أدائيّة، ومسرحيات وفعاليات للأطفال، أحياها وشارك فيها أدباء ومفكرون ومثقفون ومبدعون من المملكة وعدد من دول العالم، مما أوجد حراكًا ثقافيًا متجددًا وساهم في إثراء الحوار وتبادل الخبرات والتجارب.
وشكّلت منطقة الطفل في المعرض عنصر جذب رئيسًا للعائلات، حيث قدّمت فعاليات متنوعة، مما عزز مكانة المعرض كمساحة تثقيفية وترفيهية جمعت بين المعرفة والمرح.
وواصلت مبادرة ركن المؤلف السعودي دعمها للأقلام الشابة، إذ أتاحت الفرصة للعديد من المؤلفين السعوديين لعرض إصداراتهم الأولى التي طبعت بجهد ذاتي والتواصل المباشر مع جمهور القراء، مما ساهم في إبراز طاقاتهم الإبداعية وتقديمهم في فضاء النشر.
واختتم الدكتور الواصل بالتأكيد على أن معرض الرياض الدولي للكتاب يواصل مسيرته كمنصة عالمية للثقافة والفكر والإبداع، وحدث سنوي يفتح آفاق المعرفة، ويعزز صناعة النشر، ويدعم الاقتصاد الثقافي، ويجعل القراءة أسلوب حياة، منسجمًا مع مرتكزات الإستراتيجية الوطنية للثقافة ورؤية السعودية 2030.