تفعيل اليوم العالمي للبصر في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
فعّلت اللجنة الوطنية لمكافحة العمى “لِمع” ومؤسسة عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز الإنسانية فعاليات اليوم العالمي للبصر 2025، خلال مشاركتهما في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي للعام الثاني على التوالي، والذي ينظمه نادي الصقور السعودي في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم شمال مدينة الرياض.
وخلال الفعالية، أجرت فحوصات شاملة للعين لأكثر من 3000 زائر، بهدف تعزيز الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع ونشر ثقافة الفحص الدوري للعين للمساهمة في خفض معدلات الإعاقة البصرية في المملكة.
كما تم توزيع كتيبات ومواد توعوية حول أمراض العيون وطرق الوقاية منها، إلى جانب عرض فيلم توعوي مرئي يسلط الضوء على أهمية الكشف المبكر للحفاظ على صحة العين.
اقرأ أيضاًالمجتمعاستمع لشرح عن آخر الأعمال الميدانية والرقابية.. أمير الرياض يستقبل أمين المنطقة
ويأتي هذا النشاط في إطار دور المسؤولية الاجتماعي لنادي الصقور السعودي في تعزيز القيم الإنسانية ودعم المبادرات المجتمعية التي تُسهم في تمتين النسيج الاجتماعي، وانطلاقًا من مسؤوليته في الإسهام التنموي لخدمة المجتمع من خلال برامجه وأنشطته الهادفة إلى تعزيز جودة الحياة بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
كما تأتي مشاركة مؤسسة عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز الإنسانية تأكيدًا على التزامها بدعم الجهود الوطنية في مكافحة الإعاقة البصرية، من خلال برامج الرعاية والتأهيل والعلاج، ودعم الأبحاث والدراسات والمبادرات الإنسانية، والمشاركة في الندوات والمؤتمرات الهادفة لرفع الوعي بالإعاقة البصرية وترسيخ ثقافة الفحص الدوري للعين، بما يسهم في تمكين أفراد المجتمع للحد من الإعاقة البصرية .
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
في معرض الرياض الدولي للكتاب.. ندوة عن آثار المدينة المنورة في رؤية 2030
أقام معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 ندوةً حوارية حملت عنوان "آثار المدينة المنورة في رؤية 2030.. إرثٌ تاريخي وحضاري وثقافي" استعرضت البعد التاريخي والمعماري والثقافي لمعالم المدينة المنورة، وقدّمها محمد الخطيب، وشارك فيها الدكتور عزّ الدين بن محمد المسكي، والدكتور عبدالله بن محمد أكابر الخبير.
وسلّط الدكتور عزّ الدين المسكي الضوء على تحوّلات يثرب قبل الإسلام، مستعرضًا مكوّناتها الاجتماعية والاقتصادية، وما خلفته من آثارٍ ومعالم بارزة مثل الآطام والآبار والمنازل القديمة.
وأشار إلى أن تلك البُنى شكّلت الجذور الأولى لهوية المكان الذي احتضن فيما بعد الهجرة النبوية المباركة.
وأضاف أن الهجرة أعادت تشكيل المركز المديني بتخطيطٍ عمراني جديد اتخذ الحرم النبوي مركزًا ومحورًا للحياة الدينية والعمرانية، لتنشأ معه معالم نبويةٌ ارتبطت بأحداث السيرة، مثل المساجد ومسارات السرايا ومواقع نزول الآيات.
وتطرق الدكتور عبدالله أكابر إلى البُعد المفاهيمي لأنواع الآثار، موضحًا أن آثار المدينة تنقسم إلى نبويةٍ وتاريخية وأثرية، وأن الجهود العلمية في الرصد والتوثيق مرت بمراحل متعددة.
وقال: "بدأت من جهود الصحابة والتابعين كابن عمر ونافع وجابر رضي الله عنهم، وصولًا إلى عهد عمر بن عبدالعزيز الذي شهد تحوّل التوثيق من الرواية إلى التطبيق الميداني".
وأضاف أن العلماء والرحّالة أسهموا في إثراء المصادر التي يعتمد عليها الباحثون المعاصرون في دراسة آثار المدينة وتاريخها العمراني.
وختم أكابر حديثه بأن رؤية المملكة 2030 أولت عنايةً خاصة بآثار المدينة المنورة بوصفها ركيزةً من ركائز الاقتصاد الثقافي والسياحة المستدامة، من خلال الجهود المتكاملة لهيئة التراث وهيئة تطوير المدينة ومبادرات ولي العهد لإحياء المصليات التاريخية، مما يعزّز حضور المدينة كوجهةٍ ثقافية وسياحية عالمية.
وجاءت الندوة لتؤكد أن المدينة المنورة تزخر بإرثٍ تاريخي وحضاري عريق، وأن العناية بآثارها استثمار في الذاكرة الوطنية، وترسيخ لهويةٍ ثقافية تستمدّ عمقها من التاريخ وتستشرف المستقبل.