السديس: رجب من الأشهر الحُرم ولا فضل لصيامه أو قيام ليله
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
وجَّه رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، عددًا من الرسائل التوجيهية الإثرائية لعموم المسلمين وقاصدي وزائري الحرمين الشريفين بمناسبة حلول شهر رجب، مؤكدًا أن هذا الشهر يعد واحدًا من الأشهر الحُرم التي ذكرها الله في كتابه، ودعا فيها إلى عدم ظلم النفس.
وأشار إلى أن الله عز وجل عظَّم هذه الأشهر وجعل لها مكانة خاصة بين شهور السنة، مما يستوجب على المسلمين تعظيم ما عظَّمه الله من غير ابتداع أو إحداث في الدين.
كما حثَّ على تحقيق التوحيد وإخلاص العمل لله وحده، مشددًا على أن أعظم الظلم هو صرف العبادة لغير الله.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ضيوف الرحمن يؤدون صلاة الجمعة بالحرم المكي (واس)أخبار متعلقة "السياحة".. بدء إلزام تطبيقات الحجز بعدم عرض مرافق الضيافة غير المرخصةوصول الطائرة الإغاثية السعودية الثانية لمساعدة الشعب السوريصيام شهر رجب
دعا السديس إلى الاقتداء بهدي النبي محمد ﷺ في العبادات قولًا وفعلًا، والتزام السُنّة النبوية في كل الأمور، مع التأكيد على أن ما يروَّج له من فضل خاص لصيام شهر رجب أو قيام ليله أو الاعتمار فيه لا يستند إلى نصوص صحيحة.
وحذَّر من التساهل في تعظيم حرمة هذا الشهر الحرام، مشيرًا إلى أن المعاصي فيه أعظم وزرًا، وخاصة في المسجد الحرام.
ودعا المسلمين إلى اغتنام هذا الشهر بالأعمال الصالحة التي تنفع في الدنيا والآخرة، بعيدًا عن البدع والممارسات التي تغضب الله.
واختتم السديس بتوجيه دعوة للمسلمين إلى التحلي بالسماحة والبشاشة والرحمة مع زائري الحرمين الشريفين، معتبرًا ذلك عنوانًا لتقدير الشهر الحرام واحترام قدسية المكان، بما يعكس الأخلاق الإسلامية الرفيعة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة الشيخ السديس الحرمين الشريفين صيام شهر رجب شهر رجب
إقرأ أيضاً:
دراسة مقلقة.. مرض نفسي قاتل يهدد الرجال المولودين في هذه الأشهر
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
درس فريق من الباحثين من جامعة كوانتلين بوليتكنيك في كندا تأثير موسم الولادة على احتمال ظهور أعراض الاكتئاب والقلق في مرحلة البلوغ.
وحلل الفريق بيانات 303 أشخاص، بينهم 106 رجال و197 امرأة، بمتوسط عمر 26 عاما.
واختير المشاركون من جامعات متعددة في مدينة فانكوفر، وتنوعت أصولهم العرقية بين جنوب آسيوية (31.7%)، وبيضاء (24.4%)، وفلبينية (15.2%).
وطلب الباحثون من المشاركين إكمال استبيانات PHQ-9 لتقييم أعراض الاكتئاب، وGAD-7 لتقييم القلق، مع استبعاد من يعانون من مشاكل صحية نفسية معروفة مسبقا.
وصُنّفت شهور الميلاد حسب الفصول: الربيع (مارس-مايو) والصيف (يونيو-أغسطس) والخريف (سبتمبر-نوفمبر) والشتاء (ديسمبر-فبراير).
وأظهرت النتائج انتشارا واسعا لأعراض الاكتئاب والقلق بين المشاركين، حيث سجل 84% منهم أعراض اكتئاب، و66% أعراض قلق.
وكشفت التحليلات غياب ارتباط موسمي واضح مع القلق، في حين أظهرت تأثيرا موسميا على احتمالية الإصابة بالاكتئاب، مع تسجيل أعلى معدلات الاكتئاب بين الذكور المولودين في الصيف (78 حالة) مقارنة بالشتاء (67) والربيع (58) والخريف (68).
وبذلك، تثبت الدراسة أن الرجال المولودين في أشهر فصل الصيف هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب مقارنة بأقرانهم في فصول أخرى.
وأشارت الباحثة الرئيسية، أرشديب كور، إلى أهمية متابعة البحث في العوامل البيولوجية المرتبطة بكل جنس، مثل تأثير التعرض للضوء ودرجة الحرارة وصحة الأم خلال الحمل، وتأثيرها على الصحة النفسية مستقبلا.
وأوضحت الدراسة وجود بعض القيود، منها حجم العينة الصغير وتركيزها على فئة شبابية جامعية، بالإضافة إلى عدم اكتمال استجابات بعض المشاركين للاستبيانات، ما أثر على دقة تقييم حالات الاكتئاب والقلق.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة الصحة العالمية تقدر أعداد المنتحرين سنويا بين 700000 و800000 شخص، مع ارتباط واضح بالاكتئاب. كما يرتبط الاكتئاب بسلوكيات خطرة مثل تعاطي المخدرات وإدمان الكحول ونمط الحياة غير الصحي، ما يرفع مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة.
المصدر: ديلي ميل