لم تحدث منذ قرن.. أموريم يسجل أسوأ بداية في تاريخ مانشستر يونايتد
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
لم تتحسن نتائج مانشستر يونايتد الإنجليزي مع مدربه الجديد البرتغالي روبن أموريم الذي حقق أسوأ بداية لمدرب في تاريخ النادي منذ أكثر من قرن.
ومنذ توليه تدريب مانشستر يونايتد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي خلفا للهولندي إريك تن هاغ قاد أموريم الفريق في 11 مباراة بجميع البطولات فاز في 4 فقط وخسر 6 وتعادل مرة واحدة.
وفي مباراته الأخيرة، الاثنين الماضي، سقط يونايتد على أرضه أمام نيوكاسل يونايتد (0-2) ضمن الجولة الـ19 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليتكبد الفريق خسارته التاسعة في الدوري المحلي.
Ruben Amorim can't believe what he's seeing from Man United vs. Newcastle. pic.twitter.com/JmnhQxzuJF
— ESPN FC (@ESPNFC) December 30, 2024
وتعد هذه الخسارة الخامسة للفريق من أصل 8 مباريات في البريميرليغ تحت قيادة أموريم الذي سجل أسوأ بداية لمدرب في تاريخ "الشياطين الحمر" منذ 103 أعوام وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأوضحت الصحيفة "حتى الآن لم ينسجم لاعبو مانشستر يونايتد مع طريقة لعب أموريم 3-4-3″، في إشارة إلى معاناة الفريق مع البرتغالي.
وبعد الخسارة أمام "المكبايس" أنهى الفريق الأحمر العام المنقضي بأقل رصيد من النقاط منذ 1989 (51 نقطة)، ومني بـ3 هزائم متتالية على أرضه لأول مرة منذ 1979.
إعلانوخسر مانشستر يونايتد 6 مباريات خلال شهر ديسمبر/كانون الأول 2024 في جميع البطولات، وهو أكبر عدد من الهزائم في شهر واحد منذ سبتمبر/أيلول 1930.
وخلال المباريات الثماني في الدوري الإنجليزي حقق مان يونايتد أرقاما سلبية بعدة جوانب هي:
سجل 9 أهداف وهو رابع أسوأ معدل تهديفي في البريميرليغ منذ 22 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، و4 فرق فقط سجلت أقل منه. بلغ معدل تسديد اللاعبين 9.18% ما وضعهم في المركز الـ14 بين فرق المسابقة. ارتكب اللاعبون 4 أخطاء مباشرة تسببت في قبول أهداف. لو بدأ الدوري منذ استلام أموريم المهمة لكان الفريق في المركز الـ17 برصيد 7 نقاط، مبتعدا عن مركز الهبوط بنقطة واحدة. استقبلت شباك الفريق 18 هدفا في ديسمبر/كانون الأول وهو أكبر عدد من الأهداف تتلقاه شباكه في شهر واحد منذ مارس/آذار 1964.وترى "ديلي ميل" أن هذه الأزمات سبقت في الحقيقة وصول أموريم إلى أولد ترافورد وأن الجزء الأكبر من المسؤولية يقع على عاتق تن هاغ والرئيس السير جيم راتكليف، لكن المدرب البرتغالي أصبح مرتبطا بهذه "الفوضى الرهيبة".
أموريم يخشى الهبوطورغم ذلك اعترف أموريم أن وضع الفريق معه ليس جيدا حيث قال "لم نتحسن وهذا خطئي، إنه أمر محرج أن أكون مدربا لمانشستر يونايتد وأخسر الكثير من المباريات لكن يتعين علينا التعامل مع اللحظات الصعبة".
وأقر أموريم بأن مسألة الهبوط باتت تشكل تهديدا حقيقيا للفريق -الذي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بالدوري الإنجليزي (20 مرة)، ويبتعد "الشياطين الحمر" حاليا بفارق 7 نقاط فقط عن مراكز الهبوط.
Ruben Amorim suggests Man United’s form could drag them into a relegation battle this season ???? pic.twitter.com/mTJUdysQU7
— ESPN UK (@ESPNUK) December 31, 2024
وتابع المدرب البرتغالي "هذا واضح حقا لذلك يتعين علينا القتال إنها لحظة صعبة، هي واحدة من أصعب اللحظات في تاريخ مانشستر يونايتد وعلينا أن نتعامل معها بصدق".
إعلانوتابع أموريم (39 عاما) "أنا مسؤول لا أحب أن أصل إلى هنا وأختلق الأعذار، أعتقد أن الناس سئموا الأعذار في هذا النادي. نادينا يحتاج إلى صدمة وعلينا أن نفهم ذلك، إنها لحظة صعبة للغاية وعلينا أن نكافح من أجل المباراة المقبلة".
???? Rúben Amorim: “No excuses, people is tired of that… Man United need a shock”.@BeanymanSports ???? pic.twitter.com/jc0P0miNvW
— Fabrizio Romano (@FabrizioRomano) December 31, 2024
ويحتل مانشستر يونايتد حاليا المركز الـ14 في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 22 نقطة، وفي مباراته المقبلة سينزل الفريق ضيفا على المتصدر ليفربول يوم الأحد المقبل في الجولة الـ20 من البريميرليغ.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الدوری الإنجلیزی مانشستر یونایتد فی تاریخ
إقرأ أيضاً:
سابالينكا تعليقاً على خسارة نهائي رولان جاروس: أسوأ مباراة لعبتها!
باريس (أ ب)
أخبار ذات صلةألمت مشاعر الغضب والحزن بالنجمة البيلاروسية آرينا سابالينكا المصنفة الأولى على العالم، بعد خسارتها على يد الأميركية كوكو جوف المصنفة الثانية على العالم، في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس «رولان جاروس» ثاني بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى للموسم الحالي. وقالت سابالينكا في المذياع داخل الملعب: «بصراحة يا رفاق، هذا يؤلمني كثيراً، إظهار مثل هذا الأداء السيئ في النهائي يؤلمني حقاً». وأضافت النجمة البيلاروسية: «أعتقد أنني كنت مفرطة في انفعالاتي. لم أُجِد التعامل مع نفسي على ما أعتقد، هذا كل ما في الأمر، ارتكبت الكثير من الأخطاء المباشرة». وأوضحت: «أعتقد أنها فازت بالمباراة ليس لأنها لعبت بشكل رائع، بل لأنني ارتكبت كل تلك الأخطاء». وأشارت: «كنت ألعب ضد العديد من اللاعبات صاحبات القوة، مثل البطلة الأولمبية إيجا شفيونتيك، ثم خرجت ولعبت بشكل سيئ للغاية، بصراحة كانت أسوأ مباراة تنس لعبتها في الأشهر الأخيرة»، لا أعرف كم مرت». وأكدت المصنفة الأولى على العالم: «كانت الظروف الجوية سيئة للغاية، عندما كانت تضرب الكرة، كانت الرياح في مرحلة ما تجعلها تطير بجنون، وكما تعلمون، كنت أتأخر في كل مرة». وختمت سابالينكا: «إنه نهائي جراند سلام صعب آخر ضد كوكو، أداء سيئ آخر مني ضد كوكو في النهائي، علي أن أتراجع قليلاً، وأن أنظر إلى الأمر من منظور مختلف، وأن أحاول أخيراً استخلاص العبر، لأنني لا أستطيع أن أواجهها في كل مرة في نهائيات جراند سلام، وأقدم أداءً سيئاً للغاية، وأن أهدي تلك الانتصارات، ليس بسهولة، بل بدافع عاطفي».