تسلّم مشروع انشاء ورشة لصيانة قوارب الصيادين بميناء الإصطياد السمكي بالحديدة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
تسلّمت الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، اليوم، مشروع انشاء ورشة لصيانة قوارب الصيادين بميناء الاصطياد السمكي بمدينة الحديدة، بعد استكمال تنفيذه.
تضمن المشروع، الذي يأتي قي إطار دعم سبل العيش للصيادين في اليمن، إنشاء ورشة ومخزن وتزويده بالأدوات والمعدات الخاصة بها، وكذا تنفيذ أعمال صيانة لعدد 12 قاربا خلال شهرين من تدشين العمل فيها، بتمويل من اكشن فور هيومانتي الدولية ومؤسسة زوك، عبر منظمة العمل من أجل الإنسانية وبالتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة.
وخلال تسليم المشروع، أشار نائب رئيس الهيئة للمصائد السمكية عبدالملك صبرة، إلى أهمية المشروع في خدمة شريحة كبيرة من الصيادين في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن جراء تصعيد العدوان.
وثمن الجهود التي بذلت من القائمين على المنظمة لتنفيذ الورشة وتقديم أعمال صيانة لعدد من قوارب الصيادين غير القادرين على صيانة قواربهم.
فيما حث مدير المشروع بالمنظمة ماجد المهدي ومشرف المشروع علاء الكلي، على الحفاظ على المشروع بما يلبي تطلعات الصيادين .. واشادا بتدخل الجهة المانحة في تمويل المشروع ودعم القطاع السمكي بمحافظة الحديدة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة ميناء الإصطياد السمكي
إقرأ أيضاً:
غريب يناقش مع وفد صيني تفاصيل مشروع تصنيع السيارات في الجزائر
استقبل وزير الصناعة، سيفي غريب، اليوم بمقر الوزارة، وفداً رفيع المستوى ممثلاً عن شركة SARL Automobile New Generation، ضمّ ممثلين عن الشركة الصينية OMODA/JAECOO، المتخصصة في صناعة المركبات السياحية، التابعة للشركة الأم الرائدة CHERY، إلى جانب الشريك الجزائري، ممثلاً بالمدير العام لمجمّع IRIS، وذلك بحضور إطارات سامية بالوزارة.
وحسب بيان للوزارة، فقد تمحور اللقاء حول مناقشة تفاصيل مشروع تصنيع المركبات السياحية في الجزائر. والذي يهدف إلى تطوير قطاع صناعة السيارات في الجزائر من خلال تعزيز التصنيع الوطني. ورفع نسب الإدماج المحلي في مجال المركبات السياحية وقطع الغيار.
وأوضح المصدر ذاته أن الوفد قدّم عرضاً مفصلاً حول مكونات المشروع الذي يشمل إنشاء مصنع متكامل لتصنيع المركبات. بالإضافة إلى استعراض خارطة طريق تحدد مراحل تنفيذ المشروع. مع التركيز على الجوانب التقنية، التنظيمية، والاستثمارية التي تضمن نجاحه واستدامته.
تم التأكيد على أهمية تطوير شبكة وطنية من الموردين والمقاولين الفرعيين لتأمين احتياجات المصنع من المكونات وقطع الغيار، مع إدماج المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ضمن المنظومة الصناعية. كما تم التطرق إلى إمكانية تنصيب مناولين صناعيين صينيين محلياً، في إطار توسعة المشروع ومرافقة مراحل الإنتاج، بما يتيح نقل التكنولوجيا وتعزيز التكامل الصناعي بين الطرفين.
آفاق البحث والتطوير والتصديرشدد الطرفان على أهمية نقل المعرفة والتكنولوجيا، وتطوير القدرات الوطنية في مجالات البحث والتطوير، وتكوين اليد العاملة المؤهلة.
كما تم استعراض آفاق توسيع المشروع نحو التصدير، لا سيما باتجاه الأسواق الإفريقية والعربية والأوروبية، بالاعتماد على قدرات المصنع والموقع الاستراتيجي للجزائر، ما يعزز مكانة الصناعة الوطنية كمحور صناعي إقليمي.
مظاهرات حاشدة في إيران تطالب بالرد على إسرائيل والثأر لدماء القادة