هيئة تنظيم الاتصالات تحدد نسبة توظيف غير العُمانيين في مراكز «عمليات الشبكة»
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
العُمانية: أصدرت هيئة تنظيم الاتصالات قرارًا بشأن تحديد نسبة توظيف غير العُمانيين في مراكز عمليات الشبكة (NOC) لدى المرخص لهم؛ بهدف رفع كفاءة الكوادر الوطنية في إدارة هذا القطاع الحيوي، بما يتماشى مع استراتيجية الهيئة وتوجهات «رؤية عُمان 2040».
وينص القرار على تحديد نسبة توظيف غير العُمانيين في مراكز عمليات الشبكة، على ألا تتجاوز نسبة غير العُمانيين 6% من إجمالي العاملين في هذه المراكز.
وقد منح القرار المرخص لهم غير المحققين للنسبة فترة زمنية تصل إلى 8 أشهر لتوفيق أوضاعهم بما يتماشى مع النسبة المحددة، مع إلزامهم بتقديم خطة إحلال واضحة تراجع وتُعتمد من الهيئة، مع متابعة تنفيذها عبر تقديم تقارير شهرية توضح مدى التقدم المحرز في تحقيق هذه النسبة.
ويهدف القرار إلى توفير فرص العمل للكوادر الوطنية الباحثين عن عمل، وتعزيز إمكانياتهم في إدارة مراكز عمليات الشبكة بفعالية، بالإضافة إلى زيادة نسب التعمين لدى المرخص لهم في قطاع الاتصالات.
الجدير بالذكر أن هذا القرار يأتي ضمن جهود الهيئة لتفعيل دور الكفاءات الوطنية ورفع مستوى مشاركتها في القطاعات التقنية المتقدمة، مع الأخذ في الاعتبار أفضل الممارسات الدولية في مجال إدارة مراكز عمليات الشبكة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بخدمات قطاع الاتصالات في سلطنة عُمان.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بالأسماء.. خمسة عُمانيين يرفعون راية الابتكار في منتدى لندن الدولي للعلماء الشباب
مسقط – العمانية
أعلنت اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم عن تأهل خمسة طلاب وباحثين شباب لتمثيل سلطنة عُمان في الدورة السادسة والستين من منتدى لندن الدولي للعلماء الشباب، أحد أبرز المحافل العلمية الدولية التي تستقطب نخبة العقول الواعدة من مختلف دول العالم.
وجاءت أسماء المتأهلين ومشاريعهم على النحو الآتي:
حلا بنت علي الزعابية، عن مشروعها البحثي المتقدم "معالجة مزدوجة لعصارة النفايات باستخدام تانينات نوى التمر وتقنية الأكسدة المتقدمة"، والذي يعالج تحديات بيئية باستخدام حلول مستدامة مستوحاة من الموارد الطبيعية المحلية.
المنتصر بن سالم المعمري، عن مشروعه الطموح "إنتاج الهيدروجين الأخضر المدعوم بالذكاء الاصطناعي من شجرة المسكيت والمخلفات الصناعية"، الذي يجمع بين الابتكار البيئي والتقنيات الذكية.
سيف بن جمعة الحشار، عن مشروعه "انفاي (Envai)"، الذي يُعنى بابتكار حلول بيئية وتقنية تخدم التنمية المستدامة.
زينب بنت خميس المحاربية، عن مشروعها "نديم"، وهي منصة رقمية تهدف إلى تعزيز التواصل والمساندة النفسية والاجتماعية لفئة الشباب.
ديما بنت خلف المعولية، عن مشروعها أول منصة رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحديد أكثر الأنابيب تضررًا في الشبكة المائية، والذي يهدف إلى تحسين كفاءة إدارة المياه وتقليل الفاقد.
ويأتي هذا الإنجاز تأكيدًا على تنامي الحضور العُماني في المحافل العلمية الدولية، وعلى ما يتمتع به الشباب العُماني من كفاءة عالية وقدرة على توظيف العلوم والتقنية لخدمة قضايا البيئة والمجتمع.