أعلنت وزارتا الطاقة في السنغال وموريتانيا أن مشروع حقل الغاز السلحفاة آحميم الكبير (جي تي إيه) الذي طورته شركة "بي بي" وشركاء آخرون أطلق أول إنتاج للغاز من حقل بحري قبالة سواحل البلدين.

ومن المتوقع أن ينتج مشروع "جي تي إيه" البالغة كلفته 4.8 مليارات دولار حوالي 2.3 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا، في مرحلته الأولى، وفق وكالة بلومبيرغ للأنباء اليوم الأربعاء.

وسوف يتدفق الغاز من الآبار في المياه على عمق يصل إلى 2850 مترا إلى سفينة تخزين عائمة، حيث ستتم معالجته.

وتمتلك شركة بريتيش بتروليوم "بي بي" البريطانية نسبة 56% من المشروع، فيما تحظى شركة كوزموس الأميركية بـ27%، بينما تبلغ حصة السنغال 10% وموريتانيا 7%.

وقالت وزارتا الطاقة في السنغال وموريتانيا، في بيان مشترك أمس، إن التدفقات إلى المشروع العائم بدأت ومن المتوقع الآن أن تبدأ عمليات تسليم الغاز الطبيعي المسال "قريبا جدا".

مسار المشروع بدأ بناء المنصة العائمة عام 2019 في الصين، وطال أمده بسبب جائحة كوفيد-19. لم يكتمل بناء المنصة إلا في يناير/كانون الثاني 2023 لتبحر المنصة العملاقة معرجة على سنغافورة. واصلت المنصة الإبحار لتتوقف جزئيا في جزر موريشيوس قبل الوصول إلى ميناء "تيناريف" الإسباني حيث خضعت لفحوص للتحقق من سلامة عملية إنتاج الغاز. أكملت المنصة رحلتها نحو وجهتها الأخيرة في عمق المياه الموريتانية السنغالية، لتحط الرحال في موقعها على بُعد 40 كيلومترا من الساحل. إعلان تسويق قريب

وقالت الوزارتان، في بيان أمس الثلاثاء، "يأتي نجاح فتح البئر الأولى من المشروع تتويجا لمسار العمليات الفنية ويُمَهد الطريق واسعًا نحو بدء تسويق الغاز قريبا".

وتقود "بي بي" وشركة كوزمو إنرجي المدرجة في البورصة الأميركية عمليات تطوير الحقل، وهو مشروع الغاز الطبيعي المسال الأول في السنغال.

واستنادا إلى بيانات وزارتي البترول والطاقة بالبلدين وشركة "بي بي" فإنه من المتوقع أن يوفر حقل غاز السلحفاة:

2.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا عند دخوله مرحلة الإنتاج في المرحلة الأولى. أن يرتفع الإنتاج إلى 6 ملايين طن بين عامي 2027 و2028.  أن يصل الإنتاج إلى 10 ملايين طن بحلول عام 2030.

وقال مصدر مطلع للجزيرة نت، في وقت سابق من السنة الماضية، إن شركة "بي بي" أبلغت مسؤولين موريتانيين وسنغاليين أن ثمة احتمالا بألا يتجاوز الإنتاج في المرحلة الثانية 5 ملايين طن لكون بحيرة الحقل قد لا تكون متصلة في معظمها، مما سيفرض مزيدا من الحفر ومزيدا من التكاليف.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الغاز الطبیعی المسال فی السنغال

إقرأ أيضاً:

روسيا منفتحة على زيادة جديدة في إنتاج أوبك+ النفطي

روسيا منفتحة على زيادة جديدة للإنتاج في اجتماع "أوبك+" المقبل، إذا رأى التحالف ضرورة لذلك، وفقاً لما أفاد به شخص مطّلع على موقف موسكو.

وأوضح الشخص الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأن المحادثات غير معلنة، أن شراكة روسيا مع التحالف "مهمة جداً"، وستسعى موسكو للتوصل إلى قرار تقبله المجموعة كلها في الاجتماع المزمع عقده يوم 6 يوليو.

وأضاف أن الدول الثماني الأعضاء ضمن "أوبك+" المشاركة في المحادثات، والتي عادت لزيادة إنتاجها تدريجياً على أساس شهري، قد تدرس الموافقة على إجراء زيادة إضافية للإنتاج لشهر أغسطس.

كانت روسيا أبدت بعض التحفظات حيال زيادة الإنتاج التي اقتُرحت قبل اجتماع الأعضاء الثمانية في وقت سابق هذا الشهر، إذ أرادت، مدعومة من سلطنة عُمان والجزائر، الحفاظ على مستويات الإنتاج من دون تغيير  لشهر يوليو، بهدف تقييم تأثير الزيادات السابقة على السوق.

لكن في النهاية، عادت هذه الدول عن موقفها، ووافق التحالف على زيادة قدرها 411 ألف برميل يومياً لشهر يوليو، مما أدى إلى إعادة ضخ بعض الطاقات المتوقفة للشهر الثالث على التوالي بوتيرة متسارعة.

تراجع أسعار النفط

مضى تحالف "أوبك+" قدماً في زيادة الإنتاج، رغم تراجع أسعار النفط العالمية على وقع تباطؤ الطلب الصيني والتوترات الاقتصادية الناتجة عن الحرب التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وتراجعت أسعار الخام بأكثر من 10 دولارات للبرميل مطلع أبريل، إلى ما دون 60 دولاراً، بعدما وافق التحالف على أول زيادة أكبر من المتوقع للإنتاج.

طباعة شارك أسعار النفط روسيا أوبك التحالف للإنتاج النفط

مقالات مشابهة

  • روسيا منفتحة على زيادة جديدة في إنتاج أوبك+ النفطي
  • «الوزراء» يتعاقد مع عدة شركات لتوريد شحنات الغاز المسال
  • عودة ضخ الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء بعد توقف مؤقت
  • الحكومة توافق على استيراد شحنات جديدة من الغاز المسال
  • تقديم أول مشروع قانون للغاز الطبيعي أمام البرلمان
  • البترول: اغلاق مناقصة للبحث والتنقيب عن الغاز الطبيعي 2 يوليو القادم
  • عاجل| وزارة البترول تسند 6 قطاعات جديدة لعدد من الشركات العالمية للبحث والتنقيب عن الغاز الطبيعي
  • طرح 22 مشروعاً عبر “استطلاع” لأخذ المرئيات.. بينها « اللائحة الفنية للمركبات ذاتية القيادة»
  • دولة عربية توقع صفقة طاقة مع اليابان
  • طرح 22 مشروعًا عبر منصة «استطلاع» لأخذ مرئيات العموم والقطاعين الحكومي والخاص