بيروت - بحث رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، الخميس 2 يناير 2025، مع رئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار الجنرال الأمريكي جاسبر جيفيرز، الخروقات الإسرائيلية للاتفاق.

وقالت رئاسة مجلس النواب اللبناني في بيان، إن بري "استقبل في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة (بيروت) رئيس لجنة المراقبة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الأمريكي جاسبر جيفيرز".

ولفتت إلى أن "اللقاء جرى بحضور السفيرة الأمريكية لدى لبنان ليزا جونسون، والمستشار الإعلامي لرئيس المجلس علي حمدان، حيث جرى عرض للأوضاع الميدانية منها على ضوء مواصلة إسرائيل خرقها لبنود الاتفاق".

وفي وقت سابق الخميس، توغلت دورية للجيش الإسرائيلي في بلدة بيت ليف بقضاء بنت جبيل جنوب لبنان للمرة الأولى منذ توسيعه الحرب في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، في أحدث خرق إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وأوضحت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي لم يسبق أن توغل في هذه البلدة (تبعد نحو 4 كلم عن الحدود) خلال عملياته البرية التي بدأت مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، و"قام جنود العدو بتفتيش بعض المنازل والأحراج" في البلدة.

وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله" ارتكبت إسرائيل حتى عصر الخميس 344 خرقا، ما خلّف 32 قتيلا و39 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

ودفعت هذه الخروقات "حزب الله" إلى الرد، في 2 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و664 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

مصادر مصرية: مقترح ويتكوف الجديد يفتقر لضمانات إجبار إسرائيل على وقف الحرب على غزة

مصر – أفادت مصادر مصرية لصحيفة “الأخبار” اللبنانية إن المقترح الجديد الذي قدمه المبعوث الأمريكي يتضمن تعديلات على جزء من مطالب حركة الفصائل الفلسطينية، لكنه يفتقر إلى ضمانات إجبار إسرائيل على وقف الحرب.

وبحسب المصادر، فإنّ المقترح المعدّل الذي تُناقَش تفاصيله حالياً ويحظى بمتابعة دقيقة من الدوحة، يتضمّن تعديلات تبدو وكأنها تستجيب إلى بعض مطالب حركة الفصائل، غير أنّها تفتقر إلى أي ضمانات حقيقية لإلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، ولو مؤقّتاً.

ووفق المصادر نفسها، فإن “المقترح يفتقر إلى الجدية اللازمة لعقد اتفاق طويل الأمد، ويبدو أشبه بمناورة سياسية”.

وفي تفاصيل ما يتضمّنه، أفادت القناة 13 العبرية بأنه “ينص على إطلاق سراح 8 أسرى أحياء في اليوم الأول واثنين في اليوم الأخير، كما ينصّ على إطلاق سراح الجثث على 3 دفعات، ووقف إطلاق نار لمدّة 60 يوما، على أن تجري أثناء هذه المدّة مفاوضات حول إنهاء الحرب، مع ضمانات شخصية من ويتكوف وترامب باستمرار وقف إطلاق النار”.

المصدر: “الأخبار”

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء اللبناني يبحث الأوضاع في الجنوب مع مسؤولة أممية
  • ‏الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي مسلح في إحدى قرى الضفة الغربية واعتقال اثنين آخرين
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر: إسرائيل عملت على صياغة ردها على مقترحات الوسطاء المعدلة ونُقِلت إلى حماس
  • لجنة تثبيت وقف إطلاق النار تقدم إحاطتها للمجلس الرئاسي
  • مصادر مصرية: مقترح ويتكوف الجديد يفتقر لضمانات إجبار إسرائيل على وقف الحرب على غزة
  • الحداد يطلع المنفي على جهود لجنة تثبيت وقف إطلاق النار بطرابلس
  • الرئيس اللبناني: استمرار إسرائيل في اعتداءاتها انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار
  • بطلب من لجنة وقف إطلاق النار.. الجيش يكشف على مبنى في الضاحية (صور)
  • استشهاد 10 فلسطينيين بينهم 4 مسعفين في عدة مناطق بغزة
  • الأمم المتحدة تطالب “إسرائيل” بوقف إطلاق النار في غزة والسماح بوصول المساعدات