قبل 20 يناير.. احتمالات ضربة أمريكية للمنشآت النووية الإيرانية.. وبايدن يعلن موقفه
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، يوم الخميس أن الإدارة الأمريكية ناقشت إمكانية شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، قبل نهاية ولاية الرئيس جو بايدن، وتولي دونالد ترامب مقاليد الحكم في البيت الأبيض في 20 يناير 2025.
وقالت مصادر مطلعة على الأمر إن المناقشة جرت في الأسابيع الأخيرة وتناولت خطط الرد العسكري الأمريكي إذا فجرت إيران قنبلة ذرية قبل نهاية ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن في 20 يناير 2025.
ووفقا لموقع "واللا" العبري فإن بعض مستشاري بايدن يعتقدون أن لديه المبرر والفرصة للهجوم، لكن الرئيس لم يتخذ قرارًا بعد.
عرض مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان على الرئيس بايدن قبل بضعة أسابيع خيارات للعمل العسكري الأمريكي ضد المنشآت النووية الإيرانية، إذا "اخترق" النظام في طهران الأسلحة النووية قبل نهاية فترة ولايته في 20 يناير، حسبما ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة.
ويعتبر توجيه ضربة أمريكية ضد البرنامج النووي الإيراني في وقت يعتبر فيه بايدن "بطة عرجاء" سيكون بمثابة مقامرة كبيرة. فمن ناحية، وعد الرئيس الأمريكي بأنه لن يسمح لإيران بتطوير أسلحة نووية، ولكن من ناحية أخرى، فإن الهجوم على إيران يمكن أن يخلق خطر نقل أزمة أكبر في الشرق الأوسط إلى خليفته دونالد ترامب.
وقالت المصادر إن بايدن وفريقه للأمن القومي ناقشا خلال الاجتماع مختلف الخيارات والسيناريوهات، لكن الرئيس لم يتخذ قرارا نهائيا. وأوضح مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية مطلع على الأمر، أن المناقشة التي أجراها بايدن لم يكن المقصود منها أن تنتهي بقرار "نعم أو لا" من جانب الرئيس، بل كانت جزءا من الاستعداد المبكر للسيناريوهات المحتملة والسيناريوهات المحتملة، والطريقة التي يجب أن ترد بها الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 90%، قبل 20 يناير.
وقال مصدر آخر إنه لا توجد حاليا أي مناقشات في البيت الأبيض بشأن عمل عسكري محتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب البيت الأبيض بايدن 20 يناير قنبلة ذرية جيك سوليفان ضربة أمريكية الإدارة الأمريكية المنشآت النووية الإيرانية الرد العسكري الأمريكي المزيد النوویة الإیرانیة
إقرأ أيضاً:
“مبعوث الرب”.. منشور غامض من الرئيس الأمريكي يثير الجدل
#سواليف
أثار منشور جديد للرئيس الأمريكي دونالد #ترامب موجة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي بعدما ادعى فيه أنه ” #مبعوث_من_الرب “.
ونشر ترامب على منصته “تروث سوشال” صورة شخصية له مصحوبة بتعليق غامض يقول: “مرسل بمهمة من الله ولا شيء يمكن أن يوقف ما سيحدث”، مما فتح الباب أمام تفسيرات متضاربة بين مؤيديه ومعارضيه.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يلجأ فيها ترامب إلى خطاب ديني مثير للجدل. ففي السابق، نشر صورة مفبركة بالذكاء الاصطناعي له مرتديا زيا بابويا بعد وفاة البابا فرنسيس، مرفقة بتعليق ساخر.
مقالات ذات صلة “الاعتراف بدولة فلسطين مطلب سياسي”.. ماكرون يدعو لتشديد الموقف الجماعي تجاه إسرائيل 2025/05/30كما تزامنت تصريحاته مع انتخاب أول بابا أمريكي للفاتيكان، مما غذى نظريات المؤامرة حول معرفته المسبقة بالأحداث.
ويبدو المنشور الأخير، برغم غموضه، جزءا من استراتيجية ترامب المعتادة لخلق ضجة إعلامية وإبقاء اسمه في دائرة