قضاء حوائج الناس.. موضوع خطبة الجمعة القادمة بالمساجد
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
حددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة القادمة 25 أغسطس 2023م، لتكون تحت عنوان "قضاء حوائج الناس بين الواجب والمندوب".
وأطلقت وزارة الأوقاف، مبادرة هذا نبينا (صلى الله عليه وسلم)، حبًا في سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ووفاء بحقه (عليه الصلاة والسلام) طوال شهر سبتمبر 2023م، من خلال خمس خطب متتابعة ، على النحو التالي :
1.
2. الجمعة ( 8 ) سبتمبر تحت عنوان : "حال النبي (صلى الله عليه وسلم) مع ربه" .
3. الجمعة ( 15 ) سبتمبر تحت عنوان : "حال النبي (صلى الله عليه وسلم) مع أهله" .
4. الجمعة ( 22 ) سبتمبر تحت عنوان : "حال النبي (صلى الله عليه وسلم) مع أصحابه" .
5. الجمعة ( 29 ) سبتمبر تحت عنوان : "مظاهر رحمة النبي (صلى الله عليه وسلم) بأمته" .
يأتي هذا فضلا عن المحاضرات والندوات والمسابقات والقوافل والأسابيع الدعوية التي تطلقها الوزارة على مدار شهر سبتمبر للحديث عن مكارم أخلاق سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وجوانب حياته، مع مشاركة جميع الأئمة الموفدين في مختلف دول العالم والمحبين لسيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في هذه المبادرة والحملة الدعوية الواسعة للتعريف بنبي الإسلام (صلى الله عليه وسلم) .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة خطبة الجمعة صلى الله علیه وسلم موضوع خطبة الجمعة
إقرأ أيضاً:
سنة الفجر قبل أم بعد؟ .. اعرف فضلها ووقتها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "نرجو منكم بيان ما ورد في السنة النبوية الشريفة من الحث على المحافظة على صلاة سنة الفجر، وبيان فضلها، وما هو وقتها؟
وقالت دار الإفتاء إن مِن الأمور التي رغَّبت فيها السُّنَّة المطهرة وأكدت عليها في غير موضع: ركعتا الفجر، أي: سنته؛ فقد ورد في السُّنَّة المشرفة أن ركعتي الفجر خيرٌ من متاع الدنيا، وأنهما من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى، ولذلك لم يدعها صلى الله عليه وآله وسلم لا سفرًا ولا حضرًا.
واستشهدت دار الإفتاء بما روي عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»، وعنها أيضًا رضي الله عنها أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي شَأْنِ الرَّكْعَتَيْنِ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ: «لَهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا» أخرجهما الإمام مسلم.
قال الإمام النووي في "شرحه على مسلم" (6/ 5، ط. دار إحياء التراث العربي): [«رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» أي: من متاع الدنيا] اهـ.
وورد أيضًا عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: "لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَشَدَّ مِنْهُ تَعَاهُدًا عَلَى رَكْعَتَي الْفَجْرِ" متفقٌ عليه.
قال الشيخ ابن القيم في "زاد المعاد" (1/ 305، ط. مؤسسة الرسالة): [وكان تعاهده ومحافظته على سنة الفجر أشد من جميع النوافل، ولذلك لم يكن يدعها هي والوتر سفرًا وحضرًا، وكان في السفر يواظب على سنة الفجر والوتر أشد من جميع النوافل دون سائر السنن، ولم ينقل عنه في السفر أنه صلى الله عليه وآله وسلم صلَّى سنة راتبة غيرهما] اهـ.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَدَعُوا رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، وَإِنْ طَرَدَتْكُمُ الْخَيْلُ» أخرجه الأئمة: أحمد في "المسند"، وأبو داود والبيهقي في "السنن"، والبزار في "المسند"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار".
وأوضحت أن الأصل أن تؤدى ركعتا سنة الفجر قبل الفريضة؛ لما روته أمُّ حَبِيبَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قال: «مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الجَنَّةِ: أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ صَلَاةِ الْغَدَاةِ» أخرجه الترمذي في "السنن"، والطبراني في "الكبير".