وزير التعليم العالي الأسبق: منظومة التأمين الصحي الشامل الأمل الكبير لتطوير أداء المنظومة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالي الأسبق، أن منظومة التأمين الصحي الشامل الأمل الكبير لتطوير الأداء الصحي في مصر.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «فى السنوات الأولى وبعد عام 2014 كان الإهتمام موجه للبنية الأساسية فى مصر سواء كانت الطرق أو المواصلات أو الكهرباء وغيرها، مشيرًا إلى أنه من حوالى 5 سنوات بدأ الإهتمام المكثف بالتعليم والصحة.
وتابع: «هناك مثال ناجح وواضح جدًا وهو القضاء على فيروس سي، والذى كان يصيب كبد حوالي 14% من المصريين، وكان يؤدي إلى مضاعفات شديدة، وكلما كان الآداء الصحي متجه إلى الوقاية بيبقي دايمًا خير من العلاج».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التأمين الصحي الشامل التعليم والصحة الدكتور حسين خالد القضاء علي فيروس سي فيروس سي منظومة التأمين الصحى الشامل وزير التعليم العالي مداخلة هاتفية منظومة التأمين
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس: التأمين والفحص بدقة أحد أعمدة منظومة نقل الدم الآمن في مصر
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن منظومة نقل الدم في مصر شهدت نقلة نوعية في التطوير والتنظيم خلال السنوات الأخيرة، انعكست بشكل مباشر على تحسين جودة الرعاية الصحية، لا سيما في خدمات الطوارئ والعمليات الدقيقة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز، أن الدولة تولي أهمية قصوى لسلامة الدم ومشتقاته، مشددًا على أن فحص الدم بدقة وتأمينه من المخاطر يُعد من أهم دعائم هذه المنظومة الحيوية.
الدم قد يكون وسيلة لنقل الأمراض إذا لم يتم فحصه بدقةوأوضح تاج الدين أن مكونات الدم الأساسية، مثل كرات الدم الحمراء والبلازما، تحمل عناصر مهمة جدًا لصحة الإنسان، لكن في حال عدم فحصها بدقة، فقد تتحول إلى ناقل خطير للأمراض.
وأشار إلى أن عملية نقل الدم لا تبدأ من المستشفى أو بنك الدم، بل من لحظة تقييم المتبرع، حيث تخضع حالته الصحية لمجموعة من الاختبارات الإكلينيكية والمعملية، لضمان أن تبرعه آمن له ولمتلقي الدم على حد سواء.
منظومة متكاملة لتأمين الدم في حالات الطوارئ والحوادثولفت مستشار الرئيس إلى أن توفير الدم للمرضى لا يتم بشكل عشوائي، بل ضمن منظومة وطنية متكاملة، تمتد إلى مختلف المحافظات والمراكز الطبية، وتضمن توفر الفصائل المطلوبة، خاصة في حالات الطوارئ والحوادث والعمليات الجراحية الحرجة.
وقال إن الهدف هو تعزيز الثقة لدى المواطنين في أمان إجراءات نقل الدم، من خلال الشفافية والدقة العالية في خطوات الفحص والحفظ والتوزيع.
التحول الرقمي يرفع كفاءة الخدمة ويُسهل الاستجابةوأشار تاج الدين إلى أن التحول الرقمي الذي جرى تنفيذه في مراكز وبنوك الدم، ساهم في رفع كفاءة الخدمة وتسريع الاستجابة لاحتياجات المرضى، موضحًا أن الشبكة القومية الرقمية تساعد في معرفة كميات الفصائل المتوفرة في كل مركز على مستوى الجمهورية.
وأضاف أن هذه الشبكة تُمكن الفرق الطبية من الوصول إلى الدم المطلوب بسرعة، خاصة للفصائل النادرة، مما يُعد عاملًا حاسمًا في إنقاذ الأرواح وتحسين نتائج العلاج.