رصاصة طائشة.. إصابة ربة منزل بطلق ناري بسوهاج
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أصيبت ربة منزل بطلق ناري في الصدر، عن طريق الخطأ، وذلك أثناء عبث زوجها بسلاح ناري داخل منزلهما بمركز طهطا، وتم نقلها للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.
أقرأ أيضًا.. اتهمها بعلاقة محرمة.. اللحظات الأخيرة لوفاة مراهق على يد والدته في الهرم
البداية عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طهطا، يفيد بوصول ربة منزل تدعى "صفاء.
وبالانتقال والفحص، قرر كل من والد المصابة "محيي الدين. ع"، 70 عامًا، مزارع، وزوجها "عبد الستار. ع"، 44 عامًا، مزارع، بأن الواقعة حدثت أثناء تواجد المجني عليها بمنزلها وبرفقتها زوجها، وأثناء عبث الأخير بسلاح ناري كان بحوزته، خرجت منه طلقة عن طريق الخطأ، ما أدى إلى إصابتها، ونفيا وجود شبهة جنائية في الحادث.
تم ضبط السلاح المستخدم بإرشاد الزوج، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وفي سياق آخر أصيبت سيدة مُسنة بطلق خرطوش في الفم، في مشاجرة عنيفة بين طرفين من جيرانها، وتم نقلها إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديد لتلقي العلاج اللازم.
البداية عندما تلقى مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة سوهاج، يفيد بوقوع مشاجرة بدائرة المركز ووجود مصابة.
وبالانتقال والفحص، تبين نشوب مشاجرة بين طرف أول:" بخيتة م. ح 65 عامًا، ربة منزل، مُصابة برش خرطوش في الفم، ونجل شقيقتها، "يحيى ع. ي" 25 عامًا، عامل"، وبين طرف ثاني:" حمدي ح. ا" 33 عامًا، عامل، ونجل شقيقه، "إبراهيم ا. ح" 21 عامًا، عامل.
تم ضبط طرفي المشاجرة، وبحوزة الأول من الطرف الثاني السلاح المستخدم في الواقعة، وبسؤال الطرفين، تبادلا الاتهامات بالاعتداء على بعضهما البعض بالسب والضرب، فيما أقر الطرف الأول بأن الإصابة جاءت نتيجة إطلاق الخرطوش من المتهم الأول من الطرف الثاني، وذلك بسبب خلافات الجيرة.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وفي سياق آخر تستكمل الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، اليوم السبت، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، مُحاكمة مُتهم بالانضمام لجماعة إرهابية في البدرشين.
كشفت التحقيقات انضمام المتهم لجماعة إرهابية تهدف لاستخدام العنف والتهديد والترويع في الداخل بغرض الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحة للخطر وإيذاء الأفراد وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياة الناس للخطر، الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة.
كما أودعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار سيد عبد العزيز توني، حيثيات حكمها بمعاقبة مشرف إداري بالسجن المشدد 3 سنوات المتهم بالإتجار في البشر في منطقة دار السلام.
وقالت المحكمة حيثيات حكمها إن الواقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة وفي أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل في تأسيس المتهم تامر .س وباقي المتهمين السابق الحكم عليهم جماعة إجرامية منظمة لتجميع الأشخاص دون رضاء منهم بالتحايل استغلال لفقر وعوز ضحاياهم بهدف استقطاب المجنى عليهم لنزع اعضائهم البشرية وبيعها كبضاعة من اجل الحصول على أرباح مالية دون وازع من ضمير أو إنسانية لتحقيق مكاسب مالية أثمة ومن ضمنهم المجنى عليهما «محمد م»و«مصطفى. ز» وثم يقوموا بإجراء تحاليل طبية لازمة لهم قبل اجراء العمليات الجراحية لهم مستغلين في ذلك حالة ضعفهم وعوزهم وحاجتهم للمال بعد تقديم الوعود لهم بإعطائهم مبالغ مالية نظير موافقتهم على استئصال اعضائهم البشرية بالإضافة لـ50 جنيه يوميا تعطى لهم بمعرفة المتهم الماثل عقب استقطابه واخرون سبق الحكم عليهم لضحاياهم حتى تمام عملية استئصال العضو البشرى المطلوب من كل منهم وتمكن ذلك التنظيم من استئصال الكلية اليسرى للمجني عليه الأول «محمد. م»، مما أحدث لديه عاهة مستديمة.
أضافت الحيثيات بأن التقرير الطبي وذلك بعد استقطابه بواسطة متهم سابق الحكم عليه مستغلا ضعفه وعوزه للمال إلا أنه تم الكشف عن ذلك التنظيم بعد البلاغ الذي تقدم به شاهد الاثبات الأول حيث تناهى إلى سمعه حال جلوسه على مقهى حوارا بين المجنى عليهما سالفي الذكر ومتهمان سابق الحكم عليهما، حيث كانوا يختلفون حول مقابل مادى لبيع كلية وهو الأمر الذي لفت انتباهه وعلم ان احد المتهمين السابق الحكم عليهم اعتاد الجلوس بالمقهى ويتردد عليه العديد من الشباب بشكل ملحوظ فطلب شاهد الإثبات سالف الذكر من المجني عليه "محمد. م" والمتهم السابق الحكم عليه بنزع ملابسهما فرضخا له طوعا وتلاحظ له وجود آثار جروح في الجانب الأيسر للمجني عليه "محمد. م" الذي سبق له أن قام بالتبرع بكليته مقابل مبلغ مالي وقدره 15ألف جنيه بتحريض من متهم سابق الحكم عليه وقام أيضا المتهم السابق الحكم عليه ببيع كليته بمبلغ 15 ألف جنيه ، فأبلغ الشرطة.
وأكدت الحيثيات على أن الواقعة اثبت صحتها وصحة نسبتها الي المتهمين حيث ان اقر المتهم السابق الحكم عليه محاكمته بتحقيقات النيابة العامة انه تم ضبطه اثناء عودته الى الشقة محل سكن المجني عليهم بعد استقطابه واخرين من خلال المتهم السابق الحكم علىه والمتهم الماثل تمهيدا لأجراء التحاليل الطبية اللازمة لهم لاستئصال اعضائهم البشرية استغلالا لفقره وعوزه وحاجته للمال وتم استئصال كليته اليسرى مقابل مبلغ نقدي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلاح ناري مركز طهطا اللواء صبرى صالح عزب مدير أمن سوهاج مساعد وزير الداخلية مركز شرطة طهطا مستشفى طهطا العام النيابة العامة المتهم السابق الحکم السابق الحکم علیه الحکم علیهم ربة منزل
إقرأ أيضاً:
ترحيل سفاح المعمورة لسجن برج العرب بالإسكندرية بعد الحكم بإعدامه.. فيديو
نقلت مأمورية بمديرية أمن الإسكندرية، المتهم "ن.ا ال" محام المعروف إعلاميا بـ سفاح المعمورة إلى سجن برج العرب، بعد تأييد حكم محكمة جنايات الإسكندرية بإعدامه شنقا، برئاسة المستشار محمود عيسي سراج الدين رئيس المحكمة وبعضوية كل من المستشار تامر ثروت شاهين والمستشار محمد لبيب دميس، والمستشار عبد العاطي إبراهيم صالح، وحسن محمد حسن سكرتير المحكمة، كما قضت المحكمة بإحالة الدعاوي المدنية للدائرة المختصة ومصادرة كافة المستندات وألزمته بالمصاريف الجنائية.
تعود أحداث القضية المقيدة برقم المقيدة برقم 9046 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة المنتزة ثان عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة المنتزة ثان، يفيد ببلاغات بقيام المتهم بارتكاب قتل المجني عليهم.
تبين من التحقيقات، قيام المتهم "ن.ا ال " محام، بقتل كل من "م.ا.م" مهندس، و"م.ف.ث" ربة منزل زوجته، و"ت.ع.ر" ربة منزل، وقام بإخفاء الجثامين بالوحدتين السكنيتين المستأجرتين بمعرفة المتهم، بأن دفن المجني عليه الأول بأرضية الوحدة السكنية الأولى ودفن المجني عليهم الثانية والثالثة بأرضية الوحدة السكنية الثانية، واستولى على متعلقاتهم وأموالهم، حيث تبين أن علاقة عمل نشأت بين المتهم والمجني عليه الأول منذ عام 2021، ونظرا للظروف المالية التي كان يمر بها المتهم وعلمه بوجود مبالغ مالية مع المجنى عليه الأول وامتلاكه بعض العقارات التي يمتلكها وفي بداية عام 2022 استغل المتهم كون المجني عليه يعتقد أنه يستطيع حل نزاع قضائي فيما بينه وبين آخرين، واستدرجه لمكان الواقعة، وأعد لذلك سلاح أبيض سكين، ليجبر المجنى عليه على التنازل عن ملكيته عقار وكذلك سيارة، وحال ذلك قام المتهم بالاستيلاء على هاتفه المحمول وكارت السحب البنكي، إلا أنه فوجئ باتصال من أهليه المجني عليه بأمر تغيبه وانهالت عليه الاتصالات الهاتفية، فحاول آنذاك إيهامهم بأن المجني عليه سيتزوج من سيدة أجنبية، وأنه قد قام ببيع العقار خاصته، وأنه سوف ينتقل إلي مدينة شرم الشيخ لعطله الزواج، وكان ذلك عن طريق رسائل نصية قام بارسالها من هاتف المجني عليه، وكذلك أجبر المجني عليه بمهاتفه أهليته نحت تهديد السلاح ليبعد الشبهة عنه، ونفاذا لمخططه الإجرامي الذي لم يلق قبولا من المجني عليه، الذي لم يتنازل عن العقار والسيارة خاصته فتعدي عليه بالضرب بالأيدي والأرجل بعدة ضربات في جميع أنحاء جسده تم سدد له ضربة بسلاح أبيض استقرت في الفخد الأيسر بجسده التي أودت بحياته، واستولى على بطاقته البنكية وسحب منها مبالغ ماليه تخطى عشرات الآلاف، وأتلف هاتف المجني عليه وعقب ذلك اعد صندوق خشبي صنعه بنفسه وأحضر أكياسا بلاستيكية كبيرة ووضع جثمان المجني عليه بداخلها، واشترى مواد بناء وأدوات حفر وقام بحفر حفرة كبيرة بتلك العين تسع الجثمان وغطاها بالتراب ومواد البناء وأغلق العين بجنزير وقفل معدني وتركه لها على مدار 3 سنوات.
وقام المتهم بقتل المجني عليها الثانية "م.ف.ث" زوجته عمدا مع سبق الإصرار بسبب خلاف بينهما، وشك المجني عليها فى سلوكه وضيقت عليه الخناق وطردته من الشقة أكثر من مرة، فعقد المتهم النية والعزم على قتلها واستخدم فكرة صناعة صندوق خشبي من خلال أحد النجارين بالمنطقة محل سكنه واشتري قماش أبيض لتكفين جثتها وأكياس بلاستيكية سوداء واستغل وجود المجني عليها بمفردها، فتعدى عليها بالضرب بالأيدي ثم قبض بيده على عنقها حتى تأكد أنها فارقت الحياة ولف جثمانها بالقماش ووضعه في الأكياس البلاستيكية السوداء ونقل الجثة إلي محل سكنه بمنطقة المعمورة البلد ووضعها في الصندوق الخشبي وحفر حفرة بإحدي الغرف ودفن المجني عليها بها وأغلق الباب بقفل معدني.
كما توصلت التحريات إلي قيام المتهم بقتل المجنى عليها الثالثة " ت.ع.ر" ربة منزل فى غضون شهر أغسطس عام 2024 لقيامه ببعض مهام إنهاء قضايا تنازع المجنى عليها مع آخرين إلا أنه لم يحصل على أتعابه نظير عمله لكن المجنى عليها لم تتلق أى نتائج من عمله فقررت حرمانه من باقي الأتعاب، وإصراره على الحصول على مستحقاته وقرر استدراجها إلى محل سكنه وخطفها والتخلص منها والاستيلاء على المبالغ المالية بحوزته، والكارت البنكي الخاص بصرف المعاش وهاتفها المحمول، وفي شهر أكتوبر عام 2024 استدرجها بسكنه وكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة، واستولى على متعلقاتها، وقام بحفر حفرة أخرى بجوار المجنى عليها الثانية زوجته ودفنها وأغلق الباب بقفل، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التى قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية لمحاكمته.