إنقاذ حياة مصاب بطلق ناري اخترق عضلات ظهره بالإسكندرية
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
نجح فريق طبي متخصص في مستشفى رأس التين العام بالإسكندرية، في إنقاذ مريض يعاني من طلق ناري اخترق عضلات الظهر واستقر في الشريان الأورطي والحالب الأيسر، اليوم الثلاثاء.
وقال الدكتور أحمد مجدي شحاتة، مدير المستشفى، إن فريقا من الأطباء بقسمي الجراحة العامة والتجميل في المستشفى نجح فى إنقاذ مريض يعاني من طلق ناري بالظهر والساعد الأيسر، حيث تم في قسم الجراحة العامة استكشاف الطلق الناري بالظهر وكامل البطن حيث تواجد العيار الناري مخترقة لجميع عضلات الظهر ومستقرة على بعد 1 سم من الشريان الأورطي والحالب الأيسر.
وأوضح أنه تم استخراج العيار الناري ووقف النزيف وإصلاح الـتهتك بالأنسجة المجاورة، كما تم في قسم جراحة التجميل استكشاف على الطلق الناري بجرح دخول وجرح خروج بالساعد الأيسر ، ووقف النزيف واصلاح تهتك الانسجة بالساعد.
ولفت إلى أن المريض لا يزال محجوزا بالمستشفى لتلقي العلاج ووضعه تحت المتابعة المستمرة.
وضم فريق الجراحة العامة، الأطباء أحمد دياب، ونصر أبو النجاة، وآية محمود، كما ضم فريق جراحة التجميل الأطباء محمد الجيار، جيلان حموده، وفريق التخدير الأطباء هيام إبراهيم وأحمد صلاح، ومن فريق التمريض رشا إبراهيم وريم مدحت .
وفى سياق متصل نجح فريق قسم المخ والأعصاب في الساعات الأولى من فجر اليوم في إنقاذ مريض يعاني من اضطراب بدرجة الوعي وضعف بالجانب الايمن اثر سقوطه من اعلى وتم اجراء الفحوصات اللازمة التي افادت بوجود نزيف اسفل الام الجافية للمخ ونزيف داخل نسيج المخ .
حيث تم اجراء جراحة تحت المخدر الكلي لتفريغ النزيف .ورفع رقعة عظمية من الجمجمة لحين استقرار ضغط المخ .
ضم فريق الجراحة الدكتور محمد رفعت - استشاري جراحة المخ والأعصاب والدكتور مهاب محمود - طبيب مقيم جراحة مخ وأعصاب واطباء التخدير الدكتور محمد ماهر والدكتور مصطفى السيد
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية نجح فريق طبى المتابعة المستمرة بطلق ناري مستشفى لتلقي العلاج إنقاذ حياة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي ينقذ حياة مريض قبل انفجار الزائدة الدودية
صراحة نيوز- بعد إجراء فحوصاته الأولية، عاد المريض إلى منزله وهو يحمل وصفة طبية لأدوية مثبطة للأحماض، بعد أن شخص الأطباء حالته على أنها مجرد حموضة مرتفعة لا تستدعي القلق أو إجراء فحوصات إضافية.
لكن الألم لم يخف، واستمر في معذبته في منزله، ما دفعه لاتخاذ خطوة غير معتادة: عرض حالته على روبوت المحادثة الذكي “غروك”.
شرح الرجل أعراضه بدقة للنظام الذكي، وجاء الرد مختلفًا تمامًا عن تشخيص الأطباء، إذ نبّه الذكاء الاصطناعي إلى خطورة الأعراض، مشيرًا إلى احتمالية وجود انثقاب في القرحة أو التهاب غير نمطي في الزائدة الدودية، مطالبًا المريض بالعودة فورًا إلى المستشفى لإجراء فحص مقطعي محوسب للبطن.
امتثل الرجل لنصيحة التطبيق، متوجهًا مسرعًا إلى المستشفى حاملاً رسالة التطبيق، وطلب من الأطباء إجراء التصوير المقطعي المحوسب.
وكشف الفحص عن حقيقة مروعة: زائدته الدودية كانت على وشك الانفجار، وكانت بحاجة لتدخل جراحي طارئ دون تأخير.
نُقل المريض فورًا إلى غرفة العمليات، حيث خضع لجراحة دقيقة استمرت ست ساعات، وتمكن الفريق الطبي من استئصال الزائدة الملتهبة قبل انفجارها، ما أنقذ حياته من مضاعفات خطيرة كانت ستؤدي لعواقب وخيمة.
وعبر المريض عن امتنانه العميق بكلمات بسيطة لكنها مؤثرة، قائلاً إنه اليوم يعيش متعافيًا لأن الذكاء الاصطناعي لاحظ ما فات على أعين الأطباء، مؤكدًا أن التقنية الحديثة أصبحت شريكًا مهمًا في حماية الصحة العامة.