إسرائيل تفرج عن الطبيب الأردني عبد الله البلوي
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم الأحد 5 يناير 2025 ، عن الطبيب الأردني عبد الله البلوي ، الذي اعتقلته في ديسمبر الماضي أثناء عبوره للمشاركة في مهمة طبية إغاثية متجهة الى قطاع غزة .
وقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، في بيان، إنه جرى "الإفراج اليوم الأحد عن الطبيب عبد الله سلامة أبو ملال البلوي، الذي اعتقلته السلطات الإسرائيلية في أثناء عبوره للمشاركة في مهمة طبية إغاثية متجهة إلى قطاع غزة".
وأوضح الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، أن "جهودا دبلوماسية مكثفة بذلتها الوزارة من خلال السفارة الأردنية في تل أبيب، منذ لحظة الاعتقال إلى أن تم تأمين الإفراج عن الطبيب واستلامه قبل قليل عبر القنوات الدبلوماسية من خلال جسر الشيخ حسين، وبحضور مندوب السفارة، حيث سيصار إلى تسليمه لذويه على الفور."
وأضافت أن "مركز عمليات الوزارة والسفارة الأردنية تابعا القضية بشكل يومي، وتم إبلاغ الجانب الإسرائيلي رفض المملكة للتهم التي وُجّهت بحق الطبيب الأردني، وطالبت بضرورة الإفراج عنه وضمان عودته إلى المملكة بأسرع وقت ممكن".
وأكدت الوزارة على أنها "حرصت على التواصل المستمر مع عائلة الطبيب منذ لحظة الاعتقال وإبلاغهم بكافة المستجدات المتعلقة بقضيته، وكذلك التنسيق المستمر مع المحامي الذي عيّن للدفاع عن الطبيب البلوي".
وشددت الخارجية على أن "الوزارة مستمرة في جهودها لحماية حقوق المواطنين الأردنيين وضمان سلامتهم في مختلف الظروف".
يذكر أن مجموعة من الأطباء الأردنيين يشاركون ضمن حملات دولية لإغاثة أهالي قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين قناة تكشف تفاصيل وبنود جديدة تتضمنها صفقة غزة المُنتظرة الرئيس عباس يتسلم تقرير فلسطين الإحصائي لعام 2024 مجلس جامعة بيرزيت يصدر بيانا مهما الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يستكمل عزل جباليا وشمال القطاع عن مدينة غزة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والأونروا: تعاون مشترك لتعزيز الخدمات الصحية في غزة معطيات الحرب الإسرائيلية على غزة حتى الآن هليفي : تل أبيب هزمت حزب الله بشكل واضح عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: عن الطبیب
إقرأ أيضاً:
عرفة.. خطيب المسجد الحرام: يوم وفاء بالميثاق الذي أخذه الله على بني آدم
قال الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن يوم عرفة من شعائر الله- تعالى-، وهو يوم الوفاء بالميثاق الذي أخذه الله- تعالى- على بني آدم.
يوم الوفاء بالميثاقاستشهد “المعيقلي” خلال خطبة الجمعة الأولى من شهر ذي الحجة، اليوم، من المسجد الحرام بمكة المكرمة، بما ورد في مسند الإمام أحمد أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: (أخذ الله الميثاق من ظهر آدم بنعمان - يعني عرفة - فأخرج مِنْ صُلْبِه كل ذرية ذرأها فنثرهم بين يديه كالذَّر ، ثم كلَّمهم قُبُلًا، قال: (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ).
وأوضح أنه في يوم عرفة ينزل ربنا- جل في علاه- إلى السماء الدنيا نزولًا يليق بجلاله وكبريائه وعظمته فيباهي بأهل الموقف ملائكته، وهو أكثر يوم في العام يُعتق الله فيه خَلْقًا من النار، سواء ممن وقف بعرفة منهم ومَنْ لم يقف بها من الأمصار، منوهًا بأن عظيم الأزمنة الفاضلة، من عظيم شعائر الله.
وأضاف: ونحن في هذه الأيام، نعيش في خير أيام العام، التي أقسم الله بها، وفضلها على سِوَاهَا، فقال: (وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرِ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ)، منوهًا بأن عشر ذي الحجة، اجتمع فيها مِنَ العبادات ما لم يجتمع في غيرها.
فضائل هذه الأيام المباركاتوبيَّن أن من فضائل هذه الأيام المباركات أن فيها يوم النحر، وهو من خير أيام الدنيا، وأحبها إلى الله- تعالى- وأعظمها حرمةً، وفيه عبادة الأضحية، والأضحية سُنَّة مؤكدة، لا ينبغي تركها لمن قَدَرَ عليها، ينبغي لمن أراد أن يضحي إذا دخلت عشر ذي الحجة أن يُمسك عن شعره وأظفاره وبشرته، حتى ينحر أضحيته.
واستند لما روى مسلم في صحيحه: أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليُمْسِكُ عن شَعْرِه وأظفاره)، مضيفًا: فامتثلوا أمر ربكم، وقفوا على مشاعركم، وأتموا نسككم، واقتدوا برسولكم- صلى الله عليه وسلم-، وابتهلوا إلى ربكم رحمته، تفوزوا برضوانه وجنته.
وأشار إلى أن المملكة، بذلت كل وسعها، وسخرت أمنها وأجهزتها، وهيأت كل أسباب التسهيل والراحة والأمن والسلامة، عبر أنظمتها التي تهدف إلى سلامة الحجيج وأمنهم، وتيسير أداء مناسكهم، تحت سلطة شرعية في حفظ النفس والمال.
وتابع: لذا فإن الحج بلا تصريح هو إخلال بالنظام وأذية للمسلمين، مقابل حقوق الآخرين، وجناية لترتيبات وضعت بدقة متناهية، فحري بمن قصد المشاعر المقدسة، تعظيم هذه الشعيرة العظيمة، واستشعار هيبة المشاعر المقدسة بتوحيد الله وطاعته والتحلي بالرفق والسكينة والتزام الأنظمة والتعليمات، وبُعد عن الفسوق والجدال والخصام، ومراعات المقاصد الشرعية، التي جُعِلَتْ من السلامة، والمصلحة العامة، حفظ الله حجاج بيته الحرام، وتقبل حجاجهم وسائر أعمالهم ووردهم إلى أهلهم سالمين وبالمثوبة غانمين.