الصين تسخرُ من الكيان الصهيوني بشأن مزاعم تزويدها اليمن بالسلاح
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
الثورة /
سخرت الصين من اتّهامات الكيان الصهيوني لها بشأن دعم الهجمات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الاحتلال الإسرائيلي.
وأعادت منصات تابعة للخارجية الصينية على مواقع التواصل الاجتماعي، نشر المزاعم الإسرائيلية، مرفقة بعلامات تعجب، واصفة إياها بالأخبار المتخبطة.
وكانت قناة “آي 24” العبرية قد استضافت مسؤولين في حكومة الكيان الصهيوني يتهمون فيها الصين بتزويد اليمنيين بالأسلحة مقابل السماح بمرور السفن الصينية من البحر الأحمر.
وتعد الصين واحدة من عدة دول سمحت اليمن بمرور سفنها بعد استهداف سابق لالتزامها بقرار حظر الملاحة إلى الموانئ المحتلّة بفلسطين.
وتأتي الاتّهامات الصهيونية عقب فشلها في تمرير مشروع بمجلس الأمن، حَيثُ رفضت دول كالصين وروسيا العدوان الأمريكي الصهيوني على اليمن، معتبرة إياه استهدافاً لدولة ذات سيادة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مزاعم مخزية.. إيران ترد على تصريحات ترامب ضدها في الكنيسيت
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية، الثلاثاء، بيانا علقت فيه على التصريحات التي أدلها بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضدها في الكنيسيت الإسرائيلي، الاثنين، بحسب ما أوردت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية للأنباء.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إنها تدين ما وصفته بـ"الاتهامات الباطلة والمزاعم غير المسؤولة والمخزية" للرئيس الأمريكي بشأن إيران، والتي أطلقها في الكنيسيت.
ووصفت الوزارة في بيانها "أمريكا بصفتها أكبر مُنتج للإرهاب في العالم، لا تملك أي أهلية أخلاقية لاتهام الآخرين"، طبقا للبيان.
وأضافت وزارة الخارجية الإيرانية أن "الشعب الإيراني، لن يغفر أو ينسى أبدًا الجريمة الوحشية التي ارتكبتها أمريكا باغتيال قاسم سليماني"، في إشارة إلى القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
ومضت وزارة الخارجية في بيانها قائلة، إن "تكرار الادعاءات الكاذبة حول البرنامج النووي السلمي الإيراني لا يبرر بأي حال من الأحوال الجريمة المشتركة للنظامين الأمريكي والصهيوني في مهاجمة تراب إيران المقدس واغتيال أبنائها"، طبقا لما ذكرت وكالة "إرنا".
وأضاف البيان: "يجب محاسبة أمريكا على دورها في إفلات الكيان الصهيوني من العقاب"، قائلا إن الولايات المتحدة هي "العامل الأكبر في زعزعة الاستقرار وانعدام الأمن فيها".
وقالت وزارة الخارجية: "إن رغبة الرئيس الأمريكي المُعلنة في السلام والحوار تتعارض مع سلوك أمريكا العدائي والإجرامي ضد الشعب الإيراني، فكيف يُمكن لأحد أن يهاجم المناطق السكنية الآمنة والمنشآت النووية في بلد ما في خضم مفاوضات سياسية، ويقتل أكثر من ألف شخص، بمن فيهم نساء وأطفال أبرياء، ثم يدّعي السلام والصداقة؟!"، حسبما أوردت وكالة "إرنا".
وكان ترامب قال في كلمته أمام الكنيسيت الإسرائيلي، الاثنين، إن "اتفاق السلام بين إسرائيل وغزة لم يكن ممكنا لولا قصف الولايات المتحدة للمنشآت النووية الإيرانية"، مضيفا أنه يعتقد أن إيران مستعدة لإبرام صفقة خاصة بها.
وأضاف ترامب: "حتى بالنسبة لإيران، التي ألحق نظامها الكثير من الموت بالشرق الأوسط، فإن يد الصداقة والتعاون مفتوحة: أقول لكم إنهم يريدون التوصل إلى اتفاق". وتابع: "حتى لو قالوا: "لا نريد عقد صفقة"، أستطيع أن أخبركم أنهم يريدون عقد صفقة".
وأردف ترامب قائلا: "نحن مستعدون عندما تكونون مستعدين، وسيكون هذا أفضل قرار تتخذه إيران على الإطلاق، وسيحدث ذلك".