ملعقة ذكية تضيف نكهة ملحية للطعام بنسب صوديوم صحية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
نشاهد يوما بعد يوم الكثير من الاختراعات الجيدة التي تسهل من مهام الأفراد اليومية والحياتية، حيث عرضت شركة Kirin اليابانية، ملعقتها الإلكترونية الجديدة التي تجعل طعامك أكثر ملوحة، وجاء ذلك في الليلة الأولى من معرض المنتجات الاستهلاكية CES 2025.
ملعقة شركة Kirin اليابانية الذكيةوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص ملعقة شركة Kirin اليابانية الذكية، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
وتقول الشركة إن ملعقتها تستخدم تيارًا كهربائيًا ضعيفًا لتركيز جزيئات أيونات الصوديوم في طعامك، مما يضيف مذاقًا أقوى ونكهة ملحية للأطعمة منخفضة الصوديوم.
وطرحت الشركة كمية محدودة من ملعقة الملح الإلكترونية للبيع في اليابان في عام 2024 مقابل حوالي 127 دولارًا أمريكيًا، بحسب تقرير نشره موقع «تك كرانش»، وتأمل شركة Kirin تأمل في بيع الجهاز في جميع أنحاء العالم في السنوات القادمة.
تزعم الشركة أن هذا الجهاز يمكنه زيادة ملوحة طعامك بشكل ملحوظ، دون إضافة أي صوديوم إضافي، وقامت الشركة بتجربة حية خلال فعاليات معرض CES، ودعت بعض زوار المعرض لتناول بعض الحساء باستخدام ملعقة Kirin.
مميزات استخدام ملعقة شركة Kirin اليابانية الذكيةتبدو ملعقة شركة Kirin اليابانية الذكية جيدة للغاية لدرجة يصعب تصديقها، إلا أن هناك بعض الأبحاث المقنعة وراءها تشير إلى أنها قد تكون شرعية، وكان إطلاق منتج ملعقة Kirin بمثابة أول عملية تسويق حقيقية للتكنولوجيا التي فازت بجائزة Ig Nobel لعام 2023، وهي جائزة ساخرة للبحث العلمي غير العادي، كما نشر الباحثون وراءها أطروحتهم لأول مرة في عام 2011، ومنذ ذلك الحين صنعوا نسخ تجريبية من ملاعق وشوك وعيدان طعام تمرر تيارات كهربائية إلى الطعام.
وتقول شركة Kirin إنها ابتكرت الملعقة لمساعدة الناس على استهلاك كمية أقل من الملح، وهذه المشكلة ذات صلة خاصة في اليابان، حيث يتناول سكان البلاد البالغون أكثر من ضعف الكمية الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية.
اقرأ أيضاًسيارة «جي أيه سي إم باور 2025» مزيج مثالي بين الأداء والكفاءة والتكنولوجيا
خبير: قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأكثر نموا في مصر
خبير أمن المعلومات عن توطين التكنولوجيا: العمود الفقري للتنمية في كل القطاعات «فيديو»
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
هل يمكن أن يؤثر طعامك على جودة نومك؟ إليك ما يقوله الخبراء
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يبدو أن الاستعداد لنوم جيد في الليل يبدأ من وجبة الإفطار.
ما تأكله خلال اليوم يمكن أن يؤثر على جودة نومك ليلاً، فإضافة الأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية المناسبة قد تساعدك على النوم بشكل أسرع، والبقاء نائمًا لفترة أطول، والاستيقاظ وأنت أكثر انتعاشًا، وفقًا للدكتورة ماري-بيير سان-أونغ، وهي مديرة مركز التميز لأبحاث النوم والإيقاع اليومي لدى المركز الطبي إيرفينغ التابع لجامعة كولومبيا بأمريكا.
وفي كتابها، "كُل بشكل أفضل، نَم بشكل أفضل: 75 وصفة وخطة وجبات لمدة 28 يومًا تكشف العلاقة بين الطعام والنوم"، تعرض سان-أونغ أبحاثًا تربط بين أنواع معينة من الأطعمة، وإنتاج الميلاتونين، وبين الحصول على راحة أفضل.
والميلاتونين هرمون ينظّم دورات النوم والاستيقاظ، ولكن إنتاجه يعتمد على التريبتوفان، وهو حمض أميني يحتاج الناس إلى الحصول عليه من خلال العناصر الغذائية لأن الجسم لا يستطيع إنتاجه، حسبما ذكرته سان أونغ، وهي أيضاً أستاذة في الطب الغذائي في جامعة كولومبيا.
وبينما يمكن لبعض المكونات تحديدًا أن تساعد في توفير التريبتوفان أو تحفيز إنتاج الميلاتونين، إلا أنّ تناول حفنة من المكسرات فحسب قبل النوم لن يكون كافيًا، وفقًا للدكتورة إريكا يانسن، الأستاذة المساعدة في علوم التغذية في كلية الصحة العامة بجامعة ميشيغان بأمريكا.
وأضافت يانسن أن الكتاب يعد تمثيلاً جيدًا للعلم الحالي حول النوم والطعام، والذي يظهر أن أفضل نهج للأكل من أجل نوم أفضل يركز على ما تأكله طوال اليوم بدلاً من الاعتماد على نوع واحد من الطعام كحل سريع.
أطعمة تساعد على النوموتشير الأبحاث إلى أن اتباع نظام غذائي متوازن ومبني على الأطعمة الكاملة مفيد بشكل عام.
وتوصي سان-أونغ بالتركيز على نظام غذائي غني بالنباتات (مثل الفواكه والخضروات)، ويحتوي أيضًا على نسبة عالية من الحبوب الكاملة، والألياف، ومصادر البروتين التي تكون منخفضة في الدهون المشبعة.
وتشمل هذه الأطعمة البقوليات مثل الحمص، والعدس، والتوفو، والمكسرات، والبذور، والفاصوليا، والتي تعد جميعها مصادر جيدة للتريبتوفان، وفقًا لما ورد في الكتاب.
وعند اختيار الكربوهيدرات، ابحث عن الخيارات الغنية بالألياف، وتجنب الكربوهيدرات المعالجة بشكل كبير مثل الكعك، والبسكويت، والمقرمشات، حسبما كتبته سان-أونغ.
ويجدر بالذكر أنّ نظام حمية البحر الأبيض المتوسط، الذي يحتوي على نسبة أعلى من الدهون من الأسماك وزيت الزيتون، ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بالأرق وزيادة مدة النوم، وفقًا لدراسة أُجريت عام 2018 بواسطة سان-أونغ وزملائها.
الميلاتونين والمكملات الأخرى ليست فعالة بالقدر ذاتهأكّدت يانسن أنّ الأمر لا يتعلق بإقصاء كل ما لا يعزز النوم من نظامك الغذائي، بل بإدخال المزيد من الأطعمة التي تعزز النوم قدر الإمكان.
ومع ذلك، قد لا يكون من الجيد تناول أطعمة تحتوي على السكر أو التوابل أو الكافيين قبل النوم، على حدّ قولها.
ولكن، هل يمكن فقط الحصول على الميلاتونين أو العناصر الغذائية التي تعزز إنتاجه من خلال المكملات؟
أوضحت سان-أونغ أن المكملات الغذائية لا توفر الجرعة المناسبة أو الشكل الأمثل من المغذي دائمًا.
وكتبت سان-أونغ: "الحصول على المغذيات من نظام غذائي متوازن يكون عمومًا أكثر صحة وأمانًا من المكملات.. وامتصاص المغذيات من الطعام أكثر كفاءة من استخلاصها من المكملات".
تناول المزيد من الأطعمة المفيدةأفادت يانسن أنّه رُغم أن الأشخاص الذين يتّبعون بالفعل نظامًا غذائيًا غنيًا بالعناصر الغذائية يستطيعون القيام بالمزيد لتحسين نومهم، من المرجح أنّ الأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية غير صحية هم من سيستفيدون من هذه التغيرات بشكلٍ أكبر.
وإذا كنت ترغب في إضافة المزيد من الأطعمة الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية التي تعزز النوم إلى يومك، تنصح اختصاصية التغذية، ألكسندرا بابكوك، بالبدء بوجبة واحدة، وخصوصًا الوجبة التي تحتاج إلى بعض الإلهام.
وبالنسبة لبعض الأشخاص، تكون هذه الوجبة هي الإفطار.
ويمكنك إضافة حصة واحدة من الفاكهة أو الخضروات أو البقوليات إلى وجبة الصباح، بحسب ما قالت بابكوك، التي تحب تناول الشوفان المالح مع بيضة مسلوقة وفاصوليا سوداء.
وإذا كنت ترغب في إضافة المزيد من الأطعمة الكاملة إلى وجبة الغداء، فإن تناول سلطة مع الحمص يعد خيارًا جيدًا، وفقًا لبابكوك، التي تمتلك مركز "Nutrition Innovations" بولاية تكساس الأمريكية.
وتعد التغييرات الصغيرة مهمة لنمط حياة أكثر صحة، فتعديل وجبة واحدة قد يؤدي إلى المزيد من التغييرات، ما قد يدفعك إلى أن تصبح أكثر نشاطًا، وبالطبع، تعد التمارين الرياضية مرتبطة بنوم أفضل.
وأضافت يانسن أن التغييرات في نمط الحياة يمكن أن تساعدك في الحصول على نوم أفضل، لكن هذا قد لا يكون كافيًا لمن يعاني من الأرق.
وتابعت: "يجب أن يكون الأمر أشبه بنهج شامل. بالنسبة لشخصٍ يعاني من اضطراب نوم حاد، فينبغي أن يُعالج من قبل طبيب أثناء تحسين نظامه الغذائي في الوقت ذاته".
نشر الأحد، 01 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.