عبدالله بن زايد يستقبل وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، في أبوظبي، معالي أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بمعالي أسعد الشيباني والوفد المرافق، وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، كما بحثا مجمل التطورات في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وجدد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، التأكيد على موقف دولة الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها.
كما أكد سموه وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري الشقيق، ودعمها كافة الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.
وأشار سموه إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري الشقيق، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.
حضر اللقاء معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، ومعالي لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة سعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وسعادة حسن أحمد الشحي، سفير الدولة لدى الجمهورية العربية السورية.
وضم الوفد السوري معالي مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، ومعالي عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وسعادة أنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: عبدالله بن زاید وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد على أهمية استكمال مشروع المياه في منطقة الحوبان
جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا الإنسانية الملحة، وفي مقدمتها مشروع المياه بمنطقة الحوبان بمحافظة تعز، وسبل استكمال إصلاح طريق الضالع، وأهمية إعطاء ملف الألغام أولوية قصوى.
وفي اللقاء، أكد الوزير عامر على الأهمية القصوى لاستكمال مشروع المياه في منطقة الحوبان بمحافظة تعز، مشدداً على ضرورة توفير التمويل المالي الكافي لتنفيذ هذا المشروع الحيوي، باعتباره مشروع إنساني يخدم مئات الآلاف من المواطنين في المحافظة.
ولفت إلى أهمية استكمال إصلاح طريق الضالع، والذي تم فتحه مؤخرًا بمبادرات محلية، لما له من دور في تسهيل حركة المواطنين وتخفيف المعاناة الإنسانية.
ودعا وزير الخارجية، الأمم المتحدة إلى إيلاء ملف الألغام الأهمية التي يستحقها، مشيرًا إلى أن غالبية ضحاياها من المدنيين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن.
وأعرب عن الأسف لتجاهل المانحين لخطورة هذه الإشكالية الإنسانية التي تزهق الأرواح وتسبب إعاقات دائمة.
بدوره، أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة - منسق الشؤون الإنسانية هارينس، اهتمام الأمم المتحدة بالقضايا الإنسانية في اليمن وسعيها الدائم لتخفيف معاناة المواطنين.