سورة الإخلاص تقود ألمانياً للإسلام في الشارقة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أشهر ألماني يدعى لارس هارمس إسلامه في رسالة وجهها إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مشيراً إلى أن سورة الإخلاص كانت المدخل لإسلامه.
وقال هارمس في الرسالة: «شهدت أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله»، مضيفاً: لم أعمق علمي باللغة العربية في مجمع اللغة العربية في الشارقة فحسب، بل تعلمت في هذه الرحلة الكثير عن الأماكن الحضارية في إمارتكم الكريمة.
وأشار إلى أن متحف القرآن الكريم في الشارقة كان من أجمل المعالم التي زارها، حيث قرأ فيه سورة الإخلاص التي كانت إجابة لتساؤله حول الثالوث المسيحي وعما إذا كانت المسيحية هي الحقيقة.
وأوضح هارمس أنه قام بعدها بزيارة مسجد الشارقة الذي تعلم فيه الوضوء والصلاة، ليغيب بعدها حتى ديسمبر الماضي الذي عاد فيه إلى الشارقة مرة أخرى لزيارة الحدائق المعلقة في كلباء ومساجد الخلفاء الراشدين في مدينة الشارقة، ليعلن إسلامه في الشارقة حينها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة فی الشارقة
إقرأ أيضاً:
قيادية بـ المؤتمر: مصر تقود جهودا إنسانية غير مسبوقة لدعم قطاع غزة
أكدت الدكتورة إيمان سالم، أمين الاتصال السياسي بأمانة حزب المؤتمر في القاهرة، أن الدولة المصرية تتحرك على كل المستويات؛ لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة وتقود جهودا إنسانية غير مسبوقة في هذا الشأن، مشددة على أن القاهرة تتحمل مسؤولياتها القومية والتاريخية تجاه القضية الفلسطينية دون مزايدة.
وقالت د. إيمان سالم في تصريحات لها، إن مصر فتحت معبر رفح بشكل مستمر منذ بداية العدوان الإسرائيلي، وتقوم بتيسير دخول المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية، بالإضافة إلى استقبال المصابين والجرحى وتقديم الرعاية الكاملة لهم، مؤكدة أن ما تقوم به الدولة المصرية يعكس موقفًا ثابتًا من دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأضافت أن القيادة السياسية المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقود تحركات إنسانية ودبلوماسية على أعلى مستوى لوقف نزيف الدم الفلسطيني، والحفاظ على أرواح الأبرياء، وفتح قنوات تواصل مع كل الأطراف الإقليمية والدولية لإقرار تهدئة عاجلة.
وشددت أمين الاتصال السياسى بحزب المؤتمر على أن مواقف مصر ليست وليدة اللحظة، بل امتداد لدور راسخ في الدفاع عن الحقوق العربية، وفى مقدمتها الحق الفلسطيني.
وأشارت إلى أن الشعب المصري يقف بوعي كامل خلف قيادته السياسية، ويدرك أن الدعم الحقيقي لا يكون بالشعارات، وإنما بالفعل والمسؤولية.