«صُنّاع الفرق» فرق ميدانية تقود جهود التجميل الطبيعي في أبوظبي
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
هالة الخيّاط (أبوظبي)
تواصل بلدية مدينة أبوظبي تنفيذ خطط شاملة ومتكاملة لصيانة وتطوير أصول التجميل الطبيعي المنتشرة في مختلف مناطق المدينة وضواحيها.
وتنفذ البلدية سنوياً عمليات صيانة واسعة النطاق تشمل 224 حديقة عامة، و721 ألف متر طولي من المماشي، إلى جانب زراعة نحو 14 مليون زهرة موسمية، ضمن جهود متواصلة يقودها كوادر أطلقت عليهم البلدية لقب «صُنّاع الفرق».
ويشرف «صناع الفرق» على إدارة وتشغيل وصيانة أكثر من 15 ألف كيلومتر طولي من المسطحات الخضراء، الأشجار المزهرة، الزهور الموسمية، والشجيرات، بالإضافة إلى مسارات الدراجات الهوائية، وذلك بهدف تلبية احتياجات المجتمع اليومية، وتحسين المشهد الحضري العام للمدينة.
وأكدت البلدية أن فرق العمل تواصل جهودها يومياً وفق خطط تشغيلية دقيقة يتم تحديثها سنوياً، وتشمل حصراً شاملاً للأصول الطبيعية كافة، ضمن النطاقات الجغرافية التابعة للبلدية. وتُحدث الأدلة التشغيلية باستمرار، بما يواكب أفضل الممارسات، ويرتقي بمستوى الأداء والكفاءة التشغيلية.
ومن ضمن المبادرات الرائدة التي تعزز هذا التوجه، تأتي مبادرة «ازرع الإمارات»، التي ساهمت في زراعة أكثر من 13 ألف شجرة غاف وأشجار مزهرة، لتكون رافداً حيوياً ضمن مشاريع الاستدامة والتشجير، ودعامة بيئية جمالية تعزز تنوع الغطاء النباتي المحلي.
وتسعى البلدية، من خلال هذه الأعمال، إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، من أبرزها: تعزيز المظهر الجمالي والحضاري لمدينة أبوظبي، الارتقاء بجودة الحياة وإسعاد المجتمع، رفع كفاءة أصول البلدية، وتوسيع نطاق التجميل الطبيعي المستدام، مع تقليل معدلات استهلاك مياه الري، وتسهيل أعمال الصيانة المستقبلية.
ويشمل نطاق أعمال الصيانة والتطوير تنفيذ شبكات ري فرعية متطورة، حماية خطوط الخدمات القائمة، إنشاء أرصفة صيانة على أطراف الجزر الوسطية، تنفيذ أعمال رصف بالبلاط الحديث، وتشكيل تلال رملية مثبتة بمواد صديقة للبيئة، فضلاً عن زراعة الأشجار المزهرة، الشجيرات، ومغطيات التربة التي تؤدي دوراً أساسياً في تحسين جودة الهواء والبيئة الحضرية.
مشاريع نوعية
تؤكد بلدية مدينة أبوظبي التزامها الراسخ بمواصلة العمل على مشاريع تطويرية وتأهيلية نوعية، تهدف إلى توسيع الرقعة الزراعية وتحسين مكونات التجميل الطبيعي في المدينة، بما يتماشى مع النهضة الشاملة التي تشهدها العاصمة في مختلف المجالات، وبما يعزز من مكانة أبوظبي واحدة من أكثر مدن العالم خضرة واستدامة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي ازرع الإمارات بلدية أبوظبي التجميل المسطحات الخضراء الزهور التجمیل الطبیعی
إقرأ أيضاً:
جدة.. تنفيذ فرضية ميدانية لمواجهة السيول وتعزيز جاهزية فرق الطوارئ
أوضحت أمانة محافظة جدة، عن تتفيذها تمرينًا ميدانيًا لمحاكاة التعامل مع مخاطر السيول، ضمن خطتها التشغيلية لموسم الأمطار، في إطار جهودها لرفع كفاءة فرق الطوارئ وتعزيز التنسيق الميداني مع الجهات ذات العلاقة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); قياس مستوى الجاهزية والتنسيقوأفادت الإدارة العامة للطوارئ والأزمات أن تنفيذ الفرضية يُعد اختبارًا فعليًا لمستوى الجاهزية والتنسيق في مواقع سبق أن سُجلت فيها تحديات تشغيلية خلال مواسم سابقة، حيث يُجرى تطبيق معايير للاستجابة السريعة.
أخبار متعلقة جدة.. تسجيل 38 مشروعًا ونقل أكثر من 5 ملايين طن نفايات خلال 6 أشهربالصور.. بدء إخلاء 800 مبنى متهالك في حي الرويس بجدة - عاجلجدة.. رصد 6 أطنان خضراوات مخالفة وإزالة عشوائيات ضمن حملات يوليووأوضحت الإدارة العامة للطوارئ والأزمات أن فرق الأمانة باشرت التمرين ميدانيًا في موقع طريق مكة القديم، قبل تقاطع شارع الاستاد الرياضي باتجاه الغرب، ضمن نطاق بلدية الجامعة الفرعية، بمشاركة 13 جهة، شملت الدفاع المدني، مرور محافظة جدة، دوريات الأمن، إلى جانب إدارات الأمانة المعنية، ومنها: مركز الأزمات والكوارث،مركز العمليات والطوارئ، التشغيل والصيانة، وصيانة شبكات المياه، ومشاريع النظافة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جدة.. تنفيذ فرضية ميدانية لمواجهة السيول وتعزيز جاهزية فرق الطوارئ - اليوم
وانطلقت مجريات الفرضية عند الساعة الثامنة صباحًا، إثر تلقي بلاغ افتراضي من مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) يُفيد بجريان سيل منقول من كيلو 14 باتجاه الغرب، ما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه وتعطل الحركة المرورية، وتضمنت آليات الاستجابة الى التأكد من عدم وجود حالات احتجاز وتم تأمين الموقع، نزح المياه، فصل التيار الكهربائي، إزالة العوائق، وإعادة التيار بعد التأكد من سلامة الموقع ومرافقة ثم تم تحرير الحركة المرورية بعد اعادة الاوضاع الى ما كانت عليه.
وأوضحت الأمانة مشاركة 120 عنصرًا ميدانيًا و86 معدة متخصصة، من بينها مضخات وصهاريج ورافعات، أسهمت في تقليص زمن الاستجابة من ساعة إلى أقل من 20 دقيقة، في مؤشر واضح على تحسّن مستوى الجاهزية والتنسيق الميداني بين الجهات المشاركة.
واختتمت الأمانة التمرين بعقد اجتماع تقييمي في مركز الأزمات والكوارث، ناقشت خلاله أداء الفرق المشاركة، واستعرضت أبرز الملاحظات التشغيلية، مع التركيز على نقاط القوة وفرص التحسين،من مخرجات التمرين.