مدير تعليم الإسكندرية: مصر ستظل رائدةً بترابط وتماسك كافة أطيافها
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أكد مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية الدكتور عربي أبوزيد، أن المصريين جميعهم نسيج واحد يربط بينهم تاريخ مصر وحضارتها فهي أم الحضارات ومهد الديانات ومهبط الرسالات وستبقى مصر رائدةً بترابط وتماسك كافة أطيافها.
وذكرت المديرية - في بيان - أن أبوزيد ترأس وفدًا من قيادات التعليم لتقديم التهنئة للإخوة المسيحيين شركاء الوطن بالكنيسة المرقسية بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وكان في استقبال الوفد القمص أبرام إميل وكيل قداسة البابا بالإسكندرية والقمص بولس عوض أمين مساعد بيت العائلة المصرية ونسيم جورج منسق عام المدارس الكنائسية، وذلك بحضور الدكتور حسن عابدين عميد كلية التربية بالإسكندرية ومحمد السني رئيس مجلس الأمناء بالإسكندرية ولفيف من أعضاء مجلسي الشيوخ.
وقال أبوزيد إن أرض مصر تشرفت باستضافة العائلة المقدسة، واختارها الله لتكون ملاذًا آمنًا للسيد المسيح عليه السلام وأمه العذراء الطاهرة، لتظل منبعًـا للسلام والمحبة وموطنًا للأمن والاستقرار فالمسيح عليه السلام رمز السلام والمحبة وكلمة الله التي ألقاها إلى السيدة العذراء مريم البتول التي طهرها واصطفاها على نساء العالمين.
وأضاف في نهاية كلمته: "نسأل الله لأبناء مصر جميعًـا مسلمين ومسيحيين كل الخير والتوفيق ولمصرنا الحبيبة كل التقدم والرفعة والازدهار، وأن يجمعنا الله دومًـا، ويوحد صفوفنا ويحمي وطننا من كل مكروه وسوء ، وتسود بيننا نِعم الأمن والسلام والمحبة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية المزيد
إقرأ أيضاً:
المئات يؤدون صلاة الجنازة على مدير أمن الوادي الجديد
أدى المئات من المصلين صلاة الجنازة على جثمان اللواء عصام الدين عبد الله مدير أمن الوادي الجديد، بمسجد الشرطة بالقاهرة، بعد أن لقى اللواء عصام مصرعه إثر حادث مروري وقع له على طريق سمالوط بمحافظة المنيا، أثناء توجهه لتسلّم مهام منصبه الجديد.
وتقام مراسم صلاة الجنازة على جثمان اللواء عصام الدين عبد الله مدير أمن الوادي الجديد بمسجد الشرطة بالقاهرة، بعد أن لقى اللواء عصام مصرعه إثر حادث مروري وقع له على طريق سمالوط بمحافظة المنيا، أثناء توجهه لتسلّم مهام منصبه الجديد.
اللواء عصام الدين عبد الله كان يتمتع بسجل أمني حافل، حيث شغل عددًا من المواقع القيادية في وزارة الداخلية، وترك أثرًا طيبًا في كل موقع خدم فيه.
وعُرف بين زملائه ورجاله بالانضباط، والعمل الجاد، والحرص على تطبيق القانون بروح المسؤولية، إضافة إلى علاقته الطيبة بالجميع داخل وخارج المؤسسة الأمنية.
خلال الساعات التي تلت إعلان خبر الوفاة، تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى ما يشبه سرادق عزاء كبير، حيث عبّر المئات من المواطنين والإعلاميين والمسؤولين السابقين عن حزنهم لرحيله، مشيدين بسيرته المهنية والإنسانية.
حالة الحزن التي رافقت نبأ الوفاة تعكس تقديرًا واسعًا لمسيرة اللواء الراحل، وتؤكد أن بعض الشخصيات العامة تترك أثرًا يتجاوز المناصب. فهناك من يربطون بين العمل الأمني وخدمة الناس بشكل فعلي، ويجعلون من أداء الواجب مسؤولية أخلاقية لا تتوقف عند حدود الوظيفة.