إحالة عاطلين لمحكمة الجنح لاتهامهما بسرقة المساكن فى بولاق أبو العلا
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أحالت النيابة بمحكمة جنوب القاهرة، عاطلين لمحكمة الجنح المختصة، لاتهامهما بسرقة المساكن فى منطقة بولاق أبو العلا.
وكشفت تحقيقات النيابة الأولية، أن المتهمين لهما معلومات جنائية سابقة، وكونا فيما بينهما تشكيلا عصابيا تخصص نشاطه الإجرامى فى ارتكاب وقائع سرقات من داخل مساكن المواطنين بأسلوب "كسر الباب"، واعترفا بارتكاب 3 وقائع سرقة بذات الأسلوب، وبالضغط عليهما أرشدا عن كافة المسروقات المستولى عليها.
وطالبت النيابة الأجهزة الأمنية بالتحقق من الصحيفة الجنائية للمتهمين للوقوف على نشاطهما لاستكمال التحقيقات، ووجهت لهما تهمة السرقة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سرقة جرائم سرقة عقوبة السرقة بولاق أبو العلا أخبار الحوادث سرقة المساكن
إقرأ أيضاً:
بر الوالدين ووجوب الإحسان إليهما عنوان خطبة الجمعة القادمة
وجّه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، أصحاب الفضيلة خطباء الجوامع في مختلف مناطق المملكة، بتخصيص خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 21/2/1447هـ للحديث عن حق الوالدين ووجوب برهما والإحسان إليهما، إشارةً لما لخطبة الجمعة من أثر بالغ في توعية الناس وإرشادهم، وما تمثله من فرصة لتذكير المجتمع بعظم حق الوالدين.
وشمل توجيه التأكيد على عظم حق الوالدين ووجوب برهما والإحسان إليهما، وبيان أن الله تعالى قرن حقهما بحقه فقال سبحانه: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)، وحذّر من عقوقهما فقال عز وجل: (إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا)، مع الأمر بالذل لهما تعظيمًا لحقهما، والدعاء لهما، كما قال سبحانه: (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا).
أخبار متعلقة استمرار جهود تعزيز جودة الحياة ودعم الخدمات في محافظة النعيريةعاجل: "البحري" تنفي نقل شحنات إلى إسرائيل وتؤكد التزامها بسياسات المملكةوتضمن التوجيه بيان أن بر الوالدين سبب لرضا الله تعالى عن العبد، استنادًا لحديث النبي ﷺ: (رِضا الرَّبِّ في رِضا الوالِدِ، وسَخَطُ الرَّبِّ في سَخَطِ الوالِدِ)، إلى جانب التحذير من عقوقهما، كما في قوله ﷺ: (أَلا أُخْبِرُكُمْ بأَكْبَرِ الكَبائِرِ؟ قالوا: بَلَى يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: الإشْراكُ باللَّهِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ).
ووجّه معاليه بتعزيز مظاهر البر في المجتمع، والمتمثلة في تنافس الأبناء والبنات على خدمة آبائهم وأمهاتهم، خاصة عند الكِبَر والضعف، ورعايتهم، وتفقد حاجاتهم ورغباتهم، والسعي لإسعادهم وإدخال السرور عليهم، والعناية بصحتهم، ومرافقتهم عند زيارة الطبيب، ومتابعة تناولهم للأدوية، وغيرها من صور الإحسان إليهم.
ويأتي هذا التوجيه في إطار جهود الوزارة لتعزيز القيم الإسلامية الأصيلة، وترسيخ معاني البر والإحسان، وبناء مجتمع متماسك تسوده الروابط الأسرية القوية.