السلطة تطلب من واشنطن مساعدات بقيمة 680 مليون دولار لمواجهة كتيبة جنين
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
#سواليف
نقل موقع “ميدل إيست آي” البريطاني عن مصادر أميركية ومصادر قريبة من #السلطة_الفلسطينية أن السلطة طلبت من الولايات المتحدة الموافقة على خطة بقيمة 680 مليون دولار لمدة 4 سنوات، بهدف دعم تدريب قواتها الخاصة وتعزيز إمداداتها من #الذخيرة و #المركبات_المدرعة.
وأوضح الموقع أن الطلب قدم في منتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي خلال اجتماع مع مسؤولي الأمن الأميركيين في وزارة الداخلية التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وأشار إلى أن مسؤولي الأمن الفلسطيني أعربوا خلال الاجتماع عن إحباطهم مما اعتبروه فشل الولايات المتحدة في الوفاء بالتزاماتها تجاه السلطة لتجديد إمدادات الأسلحة وتدريب القوات الخاصة.
مقالات ذات صلةونقل عن مصدر قوله إن المسؤولين طلبوا خلال الاجتماع تلبية احتياجاتهم من المركبات المدرعة والذخيرة بشكل عاجل في ضوء الاشتباكات المستمرة في مخيم جنين.
كما اشتكى المسؤولون خلال الاجتماع من أن الولايات المتحدة لم توافق بعد على تمويل أعمال التجديد في السجون ببيت لحم ونابلس.
ومنذ الشهر الماضي، تواصل #قوات_الأمن الفلسطينية عملية عسكرية في مخيم جنين، بدعوى ملاحقة من سمتهم “الخارجين عن القانون”، في حين اتهمت فصائل فلسطينية، بينها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي، أجهزة الأمن الفلسطينية بملاحقة المقاومين.
وأسفرت الاشتباكات عن 14 قتيلا، منهم 6 من قوى الأمن، و8 مواطنين من بينهم أحد قادة كتيبة جنين.
مطالب أميركية
وقال مسؤول سابق في الاستخبارات الأميركية إن طلب السلطة الفلسطينية لتمويل إضافي وأسلحة أمر مفهوم، لأن الولايات المتحدة تضغط عليها منذ أشهر لتكثيف العمليات الأمنية في الضفة الغربية.
ووفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية، التقى المنسق الأمني الأميركي لدى إسرائيل والسلطة الفلسطينية، الجنرال مايكل فينزل، مع مسؤولي السلطة الفلسطينية واستعرض خططهم للهجوم على جنين.
وقدمت الولايات المتحدة مساعدات أمنية للسلطة الفلسطينية منذ التسعينيات، وبعد الانتفاضة الثانية، أنشأت مكتب المنسق الأمني لتدريب قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية. وبينما يرتبط المكتب في القدس بوزارة الخارجية الأميركية، تملك وكالات الاستخبارات الأميركية ووزارة الدفاع اتصالات منتظمة مع قوات السلطة الفلسطينية.
غير أن تلك العلاقات تراجعت في السنوات الأخيرة وفقا لوليام أشر الضابط السابق في وكالة المخابرات المركزية الأميركية الذي كان متمركزا في إسرائيل، وقال “ليست علاقة سعيدة وليس لها عمق يذكر. لقد تقلصت في جوهرها إلى علاقة أمنية فقط”.
ويبقى طلب السلطة الفلسطينية للأسلحة الأميركية، مرتبطا بعدم اعتراض إسرائيل، وقال موقع “أكسيوس” إن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل الموافقة على حزمة مساعدات في الشهر الماضي.
وشهدت فترة رئاسة دونالد ترامب الأولى تخفيضا للعلاقات مع السلطة الفلسطينية، وأعرب مسؤولون أمنيون أميركيون سابقون عن شكوكهم في أن الرئيس المنتخب سيضغط على إسرائيل للموافقة على المساعدات عندما يعود إلى منصبه في وقت لاحق من هذا الشهر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السلطة الفلسطينية الذخيرة المركبات المدرعة قوات الأمن السلطة الفلسطینیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بقيمة تزيد عن 36 مليون دولار.. البحرية المشتركة تضبط شحنة مخدرات في بحر العرب
أعلنت القوات البحرية المشتركة، ضبط شحنة مخدرات، في بحر العرب، تزيد قيمتها عن 36 مليون دولار، في ظل عمليات ضبط متكررة بين الفينة والأخرى تقوم بها القوات البحرية في بحر العرب وخليج عمان.
وقالت البحرية المشتركة في بيان لها على منصة إكس، إن سفينة تابعة للبحرية الملكية البريطانية، تعمل بدعم مباشر من قوة المهام المشتركة 150 التابعة للقوات البحرية المشتركة بقيادة نيوزيلندا، تمكنت من ضبط مخدرات غير مشروعة بقيمة تزيد عن 36 مليون دولار أمريكي من سفينة في بحر العرب، في 22 مايو/أيار.
وأضافت: "ضبطت سفينة إتش إم إس لانكستر 1000 كيلوغرام من الهيروين، و660 كيلوغرامًا من الحشيش، و6 كيلوغرامات من الأمفيتامين أثناء دورية في شمال بحر العرب".
وأشارت إلى أن فريق الصعود التابع للسفينة تتبع سفينة مشبوهة باستخدام نظام جوي بدون طيار، ثم توجه للتحقيق، حيث اقترب قاربان بحريان على متنهما فرق صعود تابعة للبحرية الملكية من السفينة، بينما صعدت مروحية من طراز WT2 Wildcat على متنها فريق قناصة تابع للبحرية الملكية، وقامت بمراقبة دقيقة.
وأردفت: "بعد صعودهم على متن السفينة، اكتشف الفريق طرودًا متعددة تحتوي على مخدرات غير مشروعة. نُقلت الطرود إلى السفينة لفحصها والتأكد من محتواها، ثم تم التخلص منها".
وقال قائد سفينة لانكستر، القائد البحري الملكي كريس تشيو، إن حماس طاقمه والتزامهم وتفانيهم قد أثمر مرة أخرى، مضيفا: "هذا مثال آخر على نجاح لانكستر في عملياتها الميدانية، بمعزل عن غيرها، مستفيدةً من مواردها الذاتية. سواءً كانت طائراتها من طراز وايلدكات، أو نظامها الجوي غير المأهول، أو فريق استخبارات متنقل، أو فريق الصعود التابع لمشاة البحرية الملكية، فقد نجحت في تنفيذ عمليات دعماً لقوة المهام المشتركة 150 بقيادة نيوزيلندا".
وأوضح قائد القوة المشتركة 150، القائد البحري الملكي النيوزيلندي، روجر وارد، أن عمليات المنع هذه تُعدّ جهدًا جماعيًا حقيقيًا، وتتطلب تنسيقًا دقيقًا، "من الرجال والنساء هنا في المقر الرئيسي في البحرين، وصولًا إلى أولئك العاملين في المحيطات لتعطيل عمليات تهريب المخدرات في مناجم الفحم".
وتعد الفرقاطة "إتش إم إس لانكستر" من طراز ديوك من طراز 23 تابعة للبحرية الملكية البريطانية، حيث تم نشرها في منطقة الشرق الأوسط لتوفير الأمن والاستقرار البحري الإقليمي.
فيما تعد فرقة العمل المشتركة 150 واحدة من خمس فرق عمل تابعة للقوة البحرية المشتركة، وتتمثل مهمة فرقة العمل المشتركة 150 في ردع وتعطيل قدرة الجهات الفاعلة غير الحكومية على نقل الأسلحة والمخدرات وغيرها من المواد غير المشروعة في المحيط الهندي وبحر العرب وخليج عُمان.
وتعد القوات البحرية المشتركة، شراكة بحرية تضم 46 دولة تعمل على دعم النظام الدولي القائم على القواعد من خلال تعزيز الأمن والاستقرار عبر 3.2 مليون ميل مربع من المياه التي تضم بعض أهم ممرات الشحن في العالم.