"فيها حاجة حلوة".. شيخ يوزّع العيدية على الأطفال داخل كنيسة في مصر
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
وسط فرحة وسعادة عارمة، شارك شيخ أزهري في توزيع العيدية على الأطفال داخل كنيسة العذراء مريم، في قرية القلمينا بمركز الوقف شمالي محافظة قنا المصرية.
وتصدر مشهد الشيخ وهو يوزع العيدية تفاعلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، واحتوى الفيديو قيام قارئ قرآن يرتدي الزي الأزهري، ويُدعى الشيخ محمد رمضان، بتوزيع العيدية على الأطفال داخل الكنيسة، خلال زيارته لتهنئة الأقباط في عيد الميلاد المجيد.
وسرعان ما تحدث الشيخ رمضان لوسائل إعلام محلية قائلاً: "إن الموقف عفوي، ولم يتم الإعداد أو التجهيز له، لكنه طقس طبيعي يمارس في كافة الأعياد، كنوع من إدخال السرور والفرح على الأطفال الصغار.".
بيوزع العيدية.. قارئ يشارك الصغار فرحتهم بعيد الميلاد داخل كنيسة العذراء مريم في قنا pic.twitter.com/jPupFRv9oF
— George 2 ???? ???? (@jwrj_fthygeorge) January 7, 2025وأشار رمضان إلى أنه لم يتوقع ردود الفعل التي تلقاها عقب انتشار الصور، وأضاف "هذا الموقف الطبيعي والمعتاد في العلاقة بين المسلمين والمسيحيين بقنا".
واعتبر البعض أن المشهد ليس غريباً بالفعل في محافظة قنا، فقد اعتاد أبناؤها، من المسلمين والمسيحيين، مشاركة بعضهم البعض في احتفالاتهم وأعيادهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر على الأطفال
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تحاصر منزل الشيخ بينون بعد مقتل مقتحم مسلح داخل باحته
فرضت مليشيا الحوثي حصاراً على منزل الشيخ محمد علي بينون أحد مشايخ قبائل الحدا بذمار في حي شميلة بصنعاء، بعد مقتل أحد المسلحين من أبناء قبيلة عنس أثناء محاولته اقتحام المنزل وإطلاق النار على سكانه.
أفادت مصادر محلية في العاصمة المختطفة صنعاء، بأن الحصار المسلح وقع عقب اقتحام أحد الجيران من أبناء قبيلة عنس باحة منزل الشيخ بينون، وهو في حالة سُكر، مطلقًا النار باتجاه المنزل ومصورًا الواقعة بهاتفه وكأنه في معركة.
وقالت إن أهالي المنزل تصدّوا للمقتحم، وتبادلوا إطلاق النار، مدافعين عن أنفسهم، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأشارت إلى أن قوات تابعة للحوثيين طوقت المنطقة بعد الحادثة بـ12 طقمًا عسكريًا، مطالبةً بتسليم الشيخ علي بينون.
ولفتت المصادر إلى أن وساطات قبلية دفعت الأسرة لتسليم اثنين من أعمام الشيخ، إضافة إلى الملازم فارس أحمد علي بينون، فيما لا تزال الأطقم العسكرية تحاصر المنزل، في محاولة لاختطاف بقية أبناء الأسرة.