للمرة الثالثة على التوالي.. بنك تنزانيا المركزي يبقي على سعر الفائدة دون تغيير
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قررت لجنة السياسة النقدية بـ البنك المركزي في تنزانيا الإبقاء على سعر الفائدة الحالي دون تغيير عند مستوى 6% للمرة الثالثة على التوالي التي يلجأ فيها البنك لتثبيت سعر الفائدة على أموال الإيداع والاقتراض.
ويستهدف البنك مستوى تضخم يبلغ 5%، حيث ظل التضخم الاستهلاكي أدنى من هذا الرقم.
وتوقع إيمانويل توتوبا، محافظ البنك المركزي التنزاني، في بيان له، أن يستمر التضخم في نطاق 3.
وفيما يتعلق بالأداء الاقتصادي، توقعت الحكومة التنزانية أن ينمو اقتصاد البلاد بنسبة تقارب 6% هذا العام، مقارنة بتقدير النمو البالغ 5.4% في 2024، وذلك وفقًا لما ذكره وزير المالية ومحافظ البنك المركزي في نوفمبر في رسالة إلى صندوق النقد الدولي.
اقرأ أيضاًاحتياطي الذهب في البنك المركزي المصري يبلغ 126.9 طن بنهاية نوفمبر 2024
غداً.. البنك المركزي المصري يطرح أذون خزانة بقيمة 55 مليار جنيه
البنك المركزي المصري يجتمع الخميس المقبل لتحديد أسعار الفائدة في مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سعر الفائدة الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن الحكومة التنزانية البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعو المركزي الأوروبي إلى التريث بعد خفض الفائدة الأخير
دعا رئيس البنك المركزي الألماني، يواخيم ناغل، إلى التريث في اتخاذ مزيد من الخطوات، بعد قرار البنك المركزي الأوروبي الأخير بخفض أسعار الفائدة.
وقال ناغل، في تصريح لإذاعة "دويتشلاندفونك"، إن قرار خفض الفائدة كان "مناسبًا"، مشيرًا إلى أن البنك وصل الآن إلى ما يُعرف بـ"المستوى المحايد".
وأضاف: "بإمكاننا الآن أن نأخذ وقتًا لمراقبة الوضع عن كثب.. لقد وصلنا إلى أقصى قدر من المرونة في هذا المستوى من أسعار الفائدة"، وفق وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
ويُقصد بـ"المستوى المحايد" أن أسعار الفائدة لم تعد تُحفّز الاقتصاد بشكل مباشر، ولا تُعرقله.. وتُشير تصريحات ناغل إلى تزايد التوقعات بتوقف مؤقت من قِبل البنك المركزي الأوروبي عن إجراء المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة، وذلك عقب خفضه الأخير يوم الخميس، والذي يُعد الثامن منذ يونيو 2024.
وكان البنك قد خفّض سعر الفائدة على الودائع، الذي يُعد مؤشرًا مهمًا للبنوك والمُدّخرين، بمقدار 0.25 نقطة مئوية ليصل إلى 2%.
ويسهم خفض أسعار الفائدة في تقليل تكلفة القروض، ما يُعزز الاقتصاد الضعيف في منطقة اليورو. في المقابل، يتعيّن على المدّخرين التأقلم مع انخفاض العائدات على حسابات التوفير والودائع الثابتة.