ارتفاع عوائد السندات يهبط بالأسهم الأوروبية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
سجلت الأسهم الأوروبية تراجعا، الأربعاء، مع ارتفاع عوائد السندات بعد أن توقع المستثمرون خفض أسعار الفائدة في أوروبا والولايات المتحدة بعدد مرات أقل هذا العام.
كما أثرت المخاوف من فرض الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب رسوما جمركية جديدة عندما يتولى الرئاسة على ثقة السوق.
تحركات الأسهم
تراجع المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.
وارتفعت عوائد السندات الحكومية في أوروبا، ووصلت عوائد السندات الألمانية لأجل عشر سنوات لأعلى مستوى لها في أكثر من خمسة أشهر مقتفية أثر زيادة عوائد سندات الخزانة الأميركية.
وصعدت سندات الحكومة البريطانية بشكل أكبر وبلغت عوائد السندات لأجل 30 عاما أعلى مستوى لها في 26 عاما في خطوة من شأنها أن تزيد من الضغوط على ماليات الحكومة.
وتراجع مؤشر "فاينانشال تايمز" البريطاني للشركات متوسطة الحجم اثنين بالمئة.
وقاد مؤشر "كاك 40" الفرنسي التراجع في بورصات منطقة اليورو بانخفاضه 0.5 بالمئة.
وأظهرت بيانات صدرت أمس الثلاثاء تسارع التضخم في منطقة اليورو خلال ديسمبر مما دفع المتعاملين إلى خفض سقف توقعاتهم بأن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام رغم تمسكهم بالرهان على أنه سيخفضها 25 نقطة أساس في يناير ومارس.
وأظهرت مجموعة أخرى من البيانات صدرت اليوم الأربعاء تراجع الطلبيات في قطاع الصناعة ومبيعات التجزئة في ألمانيا بشكل غير متوقع في نوفمبر، كما انخفضت المعنويات الاقتصادية في منطقة اليورو خلال ديسمبر.
وعلى الصعيد الأميركي، نقلت شبكة "سي.إن.إن" عن مصادر مطلعة قولها إن ترامب يدرس إعلان حالة طوارئ اقتصادية لتوفير مبرر قانوني لفرض سلسلة من التعريفات الجمركية على الحلفاء والخصوم في العالم.
وقال داني هيوستن رئيس إدارة التحليل المالي في شركة إيه.جيه بيل "عندما تتحدث عن اقتصاد مثل ذلك الأميركي، يعد استخدام لغة مثل هذه أمرا مزعجا".
وأضاف: "ستكون هذه التعريفات الجمركية موجعة لأوروبا والاقتصاد العالمي. وستتسبب في خلافات تجارية وستحدث تضخما في الولايات المتحدة وربما في مختلف دول أوروبا".
وزادت عوائد السندات الحكومية في الأيام القليلة الماضية بعد أن أثارت بيانات إيجابية عن الاقتصاد الأمبركي مخاوف من أن يبطئ مجلس الاحتياطي الفيدرالي وتيرة تيسير السياسة النقدية.
ومن بين الأكثر تضررا في أوروبا أسهم شركات البيع بالتجزئة التي انخفضت 1.8 بالمئة، في حين ارتفعت أسهم شركات الرعاية الصحية، التي غالبا ما تعتبر رهانا أكثر أمانا خلال أوقات الضبابية، 0.8 بالمئة.
وصعد سهم شركة نوفو نورديسك لصناعة الأدوية 2.8 بالمئة بعد أن رفع بنك يو.بي.إس تصنيفه.
وزادت أسهم قطاع الفضاء والدفاع الأوروبي 1.1 بالمئة بعد أن دعا ترامب في مؤتمر صحفي عقده في وقت متأخر من أمس الثلاثاء دول حلف شمال الأطلسي إلى زيادة الإنفاق.
وهبط سهم شل 1.4 بالمئة بعد أن قلصت الشركة توقعاتها لإنتاج الغاز الطبيعي المسال في الربع الأخير.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 البنك المركزي الأوروبي الولايات المتحدة أوروبا الغاز الطبيعي المسال أسواق أسهم أوروبا ستوكس 600 البنك المركزي الأوروبي الولايات المتحدة أوروبا الغاز الطبيعي المسال أسواق عالمية عوائد السندات بعد أن
إقرأ أيضاً:
«دبي للسلة» يكتب التاريخ بالانضمام إلى الدوري الأوروبي
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلةفي خطوة تُعد تحوّلاً تاريخياً لكرة السلة الإماراتية والعربية، أعلن نادي دبي لكرة السلة رسمياً انضمامه إلى بطولة اليوروليج (EuroLeague) - أقوى بطولة أندية في أوروبا - ابتداءً من موسم 2025/2026، ليصبح أول فريق من منطقة الخليج والشرق الأوسط يخوض غمار هذه البطولة التي تجمع عمالقة القارة.
جاء القرار عقب اجتماع مجلس إدارة اليوروليج، الذي تم خلاله اعتماد خطة توسعة البطولة من 18 إلى 20 فريقاً، وهو التوسع الأول منذ سنوات، في خطوة تعكس التوجه الاستراتيجي للبطولة نحو أسواق جديدة. وقد شمل هذا التوسّع ثلاثة فرق هي فالنسيا الإسباني، هبوعيل تل أبيب بطل اليوروكاب، ودبي لكرة السلة، الذي حصل على رخصة استثنائية تمتد لخمس سنوات، وهي أطول من أي ترخيص آخر منح في هذا التوسع، ما يعكس الثقة الكبيرة في المشروع الإماراتي.
لم يأتِ دخول نادي دبي إلى اليوروليج نتيجة استثمار فقط، بل جاء مدعوماً بأداء فني مثير للإعجاب خلال أول مواسمه في الدوري الأدرياتيكي (ABA)، أحد أقوى البطولات الإقليمية في أوروبا، حيث أنهى الفريق الموسم المنتظم في المركز الثالث، بفارق انتصار واحد فقط عن صدارة الترتيب، ليبرهن على قدرته على مجاراة أندية عريقة تمتلك خبرات طويلة.
ولم يكتفِ الفريق بذلك، بل حقق سلسلة تاريخية من 13 انتصاراً متتالياً خلال الموسم، وهي أطول سلسلة فوز في النسخة الأخيرة من الدوري، ما جعل الأنظار تتجه إليه كمشروع صاعد ومختلف في أوروبا الشرقية.
ستشهد النسخة القادمة من البطولة مشاركة 20 فريقاً، من بينهم كبار القارة مثل ريال مدريد، برشلونة، فنربخشة، أولمبياكوس، وبايرن ميونيخ، إلى جانب الوجوه الجديدة مثل فالنسيا، ودبي. وسترتفع عدد مباريات الموسم المنتظم إلى 38 مباراة، مع استمرار نظام التأهل إلى الأدوار الإقصائية المعتمد حالياً.
ويمثل انضمام نادي دبي إلى اليوروليج هو أكثر من مجرد مشاركة فريق في بطولة، حيث يعد إعلاناً عن دخول الرياضة الإماراتية إلى النخبة العالمية، وبداية لمرحلة جديدة تنقل كرة السلة في الشرق الأوسط إلى آفاق غير مسبوقة.