فرنسا غاضبة بسبب تهديد ترامب لغرينلاند.. أوروبا قارة قوية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
ذكر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن الاتحاد الأوروبي لن يسمح لدول أخرى بمهاجمة حدوده، وذلك ردا على تعليقات للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من غرينلاند بشأن "الامتلاك والسيطرة" على الجزيرة الشاسعة التابعة للدنمرك منذ أكثر من 600 عام.
وقال بارو "ما من شك في أن الاتحاد الأوروبي لن يسمح لدول أخرى في العالم بمهاجمة حدوده السيادية، أيا كانت تلك الدول.
الثلاثاء، لمح الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إلى احتمال استخدام القوة العسكرية، للسيطرة على قناة بنما، أو غرينلاند القريبة من الحدود الأمريكية، والمليئة بالثروات الطبيعية.
ورفض ترامب الثلاثاء استبعاد القيام بتحرك عسكري بشأن قناة بنما وغرينلاند اللتين يرى بأن على الولايات المتحدة السيطرة عليهما.
وقال للصحافيين: "يمكنني أن أقول ذلك: نحتاج إليهما من أجل الأمن الاقتصادي". وأضاف: "لن أعلن التزامي بعدم القيام بتحرك عسكري. قد نضطر للقيام بأمر ما".
وأثار ترامب، الجدل بعد أن تعهد بالسيطرة على قناة بنما، وألمح إلى ضرورة امتلاك غرينلاند والسيطرة عليها، لأغراض الأمن القومي، والحرية في العالم، وحفظ مصالح واشنطن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب غرينلاند فرنسا أوروبا غرينلاند ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يطلب توضيحا بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية
طلبت المفوضية الأوروبية توضيحا من الولايات المتحدة بعد أن أوصى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على الواردات من الاتحاد الأوروبي بداية من الأول من حزيران/ يونيو.
وقالت المفوضية التي تشرف على السياسة التجارية للاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة إنها لن تعلق على تهديد الرسوم الجمركية إلا بعد المكالمة الهاتفية التي ستجري الجمعة بين المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش ونظيره الأمريكي جيميسون جرير.
وتراجعت الأسهم الأوروبية بعد تعليقات ترامب وتخلى اليورو عن بعض المكاسب، في حين انخفض العائد على السندات الحكومية في منطقة اليورو بوتيرة حادة.
ويواجه الاتحاد الأوروبي بالفعل رسوما جمركية أمريكية بنسبة 25 بالمئة على صادراته من الصلب والألمنيوم والسيارات، إضافة إلى ما يسمى "بالرسوم المضادة" بنسبة 10 بالمئة على جميع السلع، وهي رسوم من المقرر أن ترتفع إلى 20 بالمئة بعد مهلة مدتها 90 يوما أعلنها ترامب وتنتهي في الثامن من تموز/ يوليو.
وتقول واشنطن إن الرسوم الجمركية تهدف إلى معالجة العجز التجاري للسلع مع الاتحاد الأوروبي، والذي بلغ وفقا لوكالة يوروستات نحو 200 مليار يورو (226.48 مليار دولار) العام الماضي. لكن الولايات المتحدة لديها فائض تجاري كبير مع الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بتجارة الخدمات.
وقالت مصادر مطلعة إن واشنطن أرسلت إلى بروكسل الأسبوع الماضي قائمة من المطالب لتقليص العجز، بما في ذلك ما يسمى بالحواجز غير الجمركية، مثل اعتماد معايير سلامة الأغذية الأمريكية وإلغاء الضرائب على الخدمات الرقمية.
ورد الاتحاد الأوروبي بمقترح يعود بالنفع على الطرفين يمكن أن يشمل انتقال الجانبين إلى رسوم جمركية صفرية على السلع الصناعية وشراء الاتحاد الأوروبي مزيدا من الغاز الطبيعي المسال وفول الصويا، فضلا عن التعاون في قضايا مثل الطاقة الإنتاجية الزائدة للصلب، والتي يلقي الجانبان باللوم فيها على الصين.
وجرى الترتيب لمكالمة شيفتشوفيتش وجرير لاستكمال المباحثات بشأن تلك الاتفاقات وقبل اجتماع محتمل في باريس في أوائل حزيران/ يونيو.
وقال نائب وزير الاقتصاد البولندي ميخال بارانوفسكي، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، إن التهديد بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة يبدو أنه حيلة تفاوضية.
وقال لصحفيين على هامش اجتماع في بروكسل "الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتفاوضان. بعض المفاوضات تجري خلف أبواب مغلقة وبعضها أمام الكاميرات"، مضيفا أن المفاوضات قد تستمر حتى أوائل تموز/ يوليو.
وأكدت المفوضية الأوروبية مرارا أنها تفضل التوصل لحل عبر التفاوض، لكنها مستعدة لاتخاذ إجراءات مضادة في حال فشل المحادثات.