لبنان ٢٤:
2025-05-30@20:11:28 GMT

السندات اللبنانية تغري المستثمرين

تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT

منذ أسابيع وسندات لبنان مستمرة بالارتفاع محققة أرقاما إيجابية، وذلك عقب دخول البلاد في هدنة مع إسرائيل، واقتراب جلسة انتخاب رئيس للجمهورية.
وحسب الارقام فقد ارتفعت السندات اللبنانية مؤخرا 5.6%، وهي أعلى نسبة بين الاسواق الناشئة، مسجلة منذ العام الماضي ارتفاعا بلغ 114%. وحسب خبير اقتصادي تواصل معه "لبنان24" فقد أكّد أن الجو السياسي العام في البلاد أعطى دفعا لأهم المستثمرين حول العالم بتجاوز المخاوف والذهاب نحو شراء السندات اللبنانية، على الرغم من الديون التي تهلك لبنان، وتوقف البلاد أصلا عن تسديد اليوروبوندز.


ولفت الخبير إلى أن المستثمرين الذين اتخذوا هذه الخطوة كانوا قد عولوا على لبنان الجديد ما بعد الحرب، أي بمعنى اقتناعهم أن الإدارة اللبنانية ولبنان بشكل عام سيكون أمام مستقبل أفضل عنوانه الازدهار. وعلى الرغم من هذا الارتفاع، يؤكّد المصدر أنّ المستثمرين لا يعولون على التحول الآني السريع، لا بل يخططون لاستراتيجيات بعيدة المدى متعلقة بلبنان، منتظرين الاصلاحات الجديدة التي يتوجب على لبنان القيام بها لكسب الدعم العربي والدولي.
ويتطلع الجميع إلى التوصل لانتخاب رئيس في جلسة 9 كانون الثاني التي حسب المصدر الاقتصادي ستعطي دفعا اكبر للمستثمرين وتفتح شهية مستثمرين آخرين نحو هذه السندات.

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مقتل لبناني بغارة شنتها مسيّرة إسرائيلية جنوب البلاد

بيروت- قتل مواطن لبناني، الخميس 29 مايو 2025، في غارة شنتها طائرة مسيّرة إسرائيلية جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.

وقال مركز عمليات طوارئ الصحة، التابع لوزارة الصحة اللبنانية، في بيان، إن "غارة إسرائيلية بمسيرة على حرج علي الطاهر - النبطية الفوقا، أدت إلى سقوط شهيد".

وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن "مسيرة إسرائيلية نفذت عدوانا جويا، حيث استهدفت موظفا في بلدية النبطية الفوقا بغارة أثناء قيامه بعمله في منطقة علي الطاهر".

وأوضحت أنه "أثناء توجه الموظف محمود عطوي إلى البئر الموجودة في حرش علي الطاهر، لتحويل المياه إلى المنازل، تم استهدافه على دراجته النارية بصاروخ من مسيرة معادية، ما أدى الى استشهاده".

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ورغم بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت أيضا ما لا يقل عن 206 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.​​​​​​​

وفي تحد لاتفاق وقف النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراض في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

مقالات مشابهة

  • اللبنانية الأولى تتابع قضايا المرأة مع ممثلة الأمم المتحدة في نيويورك
  • ليست مغامرة للربح السريع... تحديات تحيط باستثمار الشركات اللبنانية في سوريا
  • نبيه بري لوفد الجمعية المصرية اللبنانية: نرحب بكل جهد استثماري عربي
  • قبيل زيارته إلى بغداد.. عون والشابندر ناقشا تعزيز العلاقات اللبنانية-العراقية
  • مقتل لبناني بغارة شنتها مسيّرة إسرائيلية جنوب البلاد
  • بخاري وتجمع الشركات اللبنانية يناقشان تحضيرات موسم الصيف
  • لبنان: قوة إسرائيلية تتوغل جنوبي البلاد والجيش اللبناني يستنفر بوجهها
  • لبنان 24: بالاسماء...هذه هي التعيينات التي سيقرها مجلس الوزراء
  • عون يستقبل وفدا إماراتيا في إطار متابعة نتائج القمة اللبنانية الإماراتية
  • سوريا.. رئيس منظمة الإنقاذ يكشف لـCNN كيف تختلف المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد عن مناطق المعارضة وكيف ستزدهر البلاد؟