أوكرانيا تستهدف مستودع وقود.. وروسيا تؤكد إسقاط 32 مُسيّرة
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أعلن الجيش الأوكراني، الأربعاء، أنه استهدف ليلاً مستودع وقود في روسيا، يقع على بعد 500 كيلومتر من الحدود بين البلدين، وأوضح أن المستودع يستخدمه سلاح الجو الروسي لقصف أوكرانيا.
وفي المقابل، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 32 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل، منها 11 طائرة بدون طيار فوق منطقة ساراتوف.
وقالت هيئة الأركان الأوكرانية عبر “تلغرام”: “هاجمنا مستودع الوقود كومبيانت كريستال في إنغلز بمنطقة ساراتوف خلال الليل”.
ويعد هذا الهجوم جزءًا من سلسلة متصاعدة من الضربات العابرة للحدود التي تشنها موسكو وكييف على منشآت الطاقة والمنشآت العسكرية، بعد نحو ثلاث سنوات من بدء الحرب الروسية الأوكرانية.
وأضافت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أن مستودع النفط المستهدف “يوفر الوقود لمطار إنغلز-2 العسكري، الذي يتمركز فيه الطيران الاستراتيجي الروسي”. وأقر مسؤولون روس في تصريحات سابقة بأن أوكرانيا هاجمت المنطقة بطائرات مُسيّرة، وأكدوا أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 32 مُسيّرة 11 منها فوق منطقة ساراتوف.وقال حاكم المنطقة رومان بوسارجين إنه تم إرسال فريق من هيئة الاستجابة للطوارئ إلى منشأة صناعية اندلع فيها حريق بعد هجوم بمسيّرة أوكرانية، من دون تحديد طبيعة المنشأة، لكنه أكد عدم وقوع إصابات.
وفي الوقت نفسه، قالت كييف إن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية أسقطت خلال الليل 41 طائرة مُسيّرة روسية بينما أسقطت أنظمة التشويش الإلكترونية 22 مُسيّرة أخرى.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع تُحذر: ضربات جوية دقيقة تستهدف أوكار الإجرام وتهريب البشر والمخدرات
أعلنت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية، اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025، عن بدء تنفيذ عمليات عسكرية جوية دقيقة تستهدف أوكار الجماعات الخارجة عن القانون، التي تنشط في تهريب البشر والاتجار بالمخدرات وتشكل تهديداً مباشراً للأمن العام وسلامة المواطنين.
وأكدت الوزارة، في بيان رسمي، أن هذه الضربات الجوية تأتي ضمن جهود أمنية وعسكرية شاملة للقضاء على تمركزات المجموعات الإجرامية في مناطق محددة. ودعت جميع المواطنين، خاصة سكان المناطق القريبة من تلك الأوكار، إلى الابتعاد الفوري عن مواقع التمركز وعدم التواجد في محيطها حرصًا على سلامتهم.
وشددت وزارة الدفاع على أنها لن تتهاون مع أي جهة تقدم دعماً أو إيواءً لتلك العناصر الخارجة عن القانون، مؤكدة أن التعاون مع القوات المسلحة واجب وطني، وأن سلامة المدنيين تظل على رأس أولوياتها.
وأهابت الوزارة بالجميع الالتزام بالتعليمات وتوخي الحذر، مع التأكيد على استمرار العمليات حتى يتم تطهير هذه المناطق وتأمينها بشكل كامل.