أميركية تهجر حياتها لتعيش مع بدوي في كهوف الأردن
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
خاص
قررت سيدة أميركية التخلي عن حياتها المرفهة في الولايات المتحدة والانتقال للعيش مع بدوي في كهوف الأردن، وأثار هذا القرار الغير تقليدي اهتمام الكثيرين .
وبدأت القصة عندما زارت السيدة الأمريكية والتي تُدعى ناتالي وتبلغ من العمر 42 عامًا، البتراء إحدى عجائب الدنيا، في 2020، ليلفت نظرها فراس، وهو يجثم على حصانه.
والتقطت له صورة ونشرتها على حسابه بـ “إنستغرام”، ليعلق فراس على المنشور معرفًا نفسه، وتطورت العلاقة بينهما عبر الإنترنت، لتتأخذ ناتالي قرارًا بالتخلي عن حياتها في أميركا وتنضم إلى فراس في كهوف البدو.
ويعيش الثنائي حياة بسيطة تعتمد على الطبيعة، حيث يتكون منزلهما من غرفتين، يعكس أسلوب الحياة التقليدي للبدو، مع موارد تعتمد على مياه الأمطار والحيوانات المحلية.
وفي سياق متصل؛ أسست السيدة الأمريكية شركة سياحية في الأردن تقدم من خلالها للزوار تجربة اكتشاف الحياة البدوية، مشيرة إلى أن هذه الحياة تتميز بالبساطة والتواصل الأصيل، بعيدًا عن المظاهر التي تحكم الحياة الحضرية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بدوي سيدة أمريكية
إقرأ أيضاً:
امرأة أميركية مكّنت قراصنة كوريا الشمالية من اختراق 300 شركة
تواجه كريستينا تشابمان البالغة من العمر 50 عاما حكما مشددا بقضاء 8 أعوام ونصف العام في السجن بسبب مساعدتها لقراصنة من كوريا الشمالية، للحصول على وظائف عن بعد بأكثر من 300 شركة أميركية بارزة من ضمنها "نايك".
وباستخدام آلية معقدة من العمليات البيروقراطية المتنوعة، تمكنت تشابمان من توفير وظائف بالشركات الأميركية الكبرى للمئات من القاطنين بكوريا الشمالية، وجميعها كانت وظائفا عن بعد كانت تشابمان تمثل نقطة الاتصال الوحيدة بها.
كما أرسلت تشابمان رسالة للقاضي اعتذرت فيها عن دورها بهذه العملية الاحتيالية، قائلة إنها كانت تبحث عن وظيفة يمكن القيام بها من المنزل لرعاية والدتها المسنة، ولكن كيف حدثت هذه العملية الاحتيالية المعقدة؟
آلية بيروقراطية محكمةكانت تشابمان مسؤولة عن العديدة من النقاط المحورية في هذه العملية، ويمكن القول بإنه من دون وساطتها كانت العملية بأكملها ستفشل، إذ كانت مسؤولة عن تعديل السير الذاتية للموظفين وإرسال الأوراق الفدرالية اللازمة وحتى استقبال المخاطبات الرسمية من الشركات.
ووصل الأمر إلى أن تشابمان كانت تتسلم الحواسيب المحمولة التي ترسلها الشركات لموظفيها عن بعد، وفي بعض الحالات تقوم بإرسال هذه الحواسيب إلى بلدة على حدود الصين وكوريا الشمالية أو كانت تحتفظ بالحواسيب وتشغلها من منزلها.
ويشير تقرير موقع "آرس تكنكيا" التقني إلى أن تشابمان احتفظت بأكثر من 90 حاسوبا محمولا في منزلها بأريزونا، وقامت من خلال تطبيقات "في بي إن" (VPN) وتطبيقات التحكم عن بعد في الحواسيب بإتاحتها للموظفين في كوريا الشمالية.
وبتشغيل تطبيق التحكم عن بعد في الحاسوب الأميركي يصبح متاحا الوصول إليه من أي حاسوب في العالم، وخلال تلك الفترة كان الموظفون يحضرون اجتماعات "زوم" (Zoom) عن بعد بشكل منتظم كما يحصلون على رواتبهم أيضا.
إعلانوظهر النظام المعقد الذي كانت تشابمان تستخدمه لمراقبة الحواسيب وتنظيمها عند زيارة مكتب التحقيقات الفدرالية لها، إذ وجدت الحواسيب موضوعة في أرفف متنوعة مع ملصقات فوق كل حاسوب ورف تشير إلى الموظف والشركة المالكة.
ولم تتوقف العملية الاحتيالية عند مجرد العمل عن بعد في بعض الشركات، إذ احتاج هؤلاء القراصنة لهويات أميركية، لذلك سرقوا هويات العديد من الأميركيين، كما قاموا بتثبيت برامج خبيثة في حواسيب الشركات وخوادمها في بعض الأحيان.
ورغم أن تشابمان حاولت استعطاف القاضي عبر ذكر طفولتها الحزينة التي كانت عرضة فيها لعمليات احتيالية وعنف أسري مستمر، فإن هذا لم يسهم في تخفيف الحكم عليها.
وإلى جانب قضاء 8 أعوام ونصف في السجن، يتضمن الحكم على تشابمان التخلي عن أكثر من 284 ألف دولار كانت من نصيب القراصنة في كوريا الشمالية ودفع 176 ألف دولار من أموالها الخاصة كتعويضات عما قامت به.