هذا ما يتركه لي جو.. ترامب يحمل الديمقراطيين مسئولية حرائق لوس أنجلوس
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
اتهم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الديمقراطيين بالتسبب في كارثة حرائق لوس أنجلوس، والتي أسفرت حتى الآن عن سقوط خمسة قتلى ودمار يقدر بمليارات الدولارات، وحمل ترامب حاكم كاليفورنيا الديمقراطي جافين نيوسوم والرئيس جو بايدن مسئولية ما يجرى.
وكتب ترامب فى سلسلة منشورات على منصته للتواصل الاجتماعى تروث سوشيال يقول: "في هذه اللحظة، جافين نيوسوم وفريقه في لوس أنجلوس لم يقوموا باحتواء أي نسبة من الحرائق، إنها تشتعل على مستويات تتجاوز حتى الليلة الماضية.
وكتب بعدها يقول: "لا ماء في صنابير مكافحة الحرائق، ولا أموال في وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية، هذا ما يتركه لي جو بايدن. شكرًا جو!".. وتابع ترامب قائلا: "سأطالب هذا الحاكم غير الكفء بالسماح بتدفق المياه العذبة النظيفة الجميلة إلى كاليفورنيا! إنه المسئول عن هذا".
وأشار ترامب إلى أن العديد من الخبراء يشككون في قدرة شركات التأمين على تغطية تكاليف هذه الكارثة، وكتب يقول: ليكن هذا بمثابة دليل على عدم الكفاءة وسوء الإدارة الفادحين من قبل إدارة بايدن.
وفى وقت سابق، أفادت شركة "أكيوويذر" الأمريكية المتخصصة في تقديم خدمات الطقس والمعلومات المناخية، بأن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن حرائق لوس أنجلوس وفقًا لتقديرات أولية تعد من بين الأكثر تكلفة في تاريخ الكوارث الطبيعية في الولايات المتحدة، ومن المحتمل أن تصبح أغلى حريق غابات في تاريخ البلاد.
وذكرت أن الحرائق المندلعة في المناطق المحيطة بكل من سانتا مونيكا وماليبوا، التي تُعد من أغلى المناطق العقارية في الولايات المتحدة، تتسبب في أضرار اقتصادية تقدر ما بين 52 إلى 57 مليار دولار.
اقرأ أيضاًبالقوة الاقتصادية والتهديدات على «تروث».. ترامب ييثير الجدل حول ضم كندا إلى أمريكا
«ترامب»: هناك فرص هائلة للاستثمار في الولايات المتحدة الأمريكية
«كارثة كاملة وشاملة».. ترامب: بايدن أسوأ رئيس في تاريخ أمريكا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب جو بايدن لوس أنجلوس حرائق لوس أنجلوس لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
تركيا تكافح حرائق غابات ضخمة لليوم الثالث
لا تزال تركيا تكافح حرائق ضخمة، من بينها الحريق في بورصة، رابع أكبر المدن التركية والمركز الصناعي في شمال غرب البلاد، حسبما أعلن وزير الزراعة والغابات التركي.
في بورصة حيث اندلع الحريق مساء السبت، طالت النيران أيضا بحسب إبراهيم يوماكلي منطقة "كارابوك" (شمال)، أكبر منطقة حرجية في تركيا وتضم خصوصا مدينة "صفران بولو" السياحية الصغيرة، ومنطقة "كهرمان مرعش" (جنوب).
وأصدرت سلطات محافظة ديار بكر تحذيرا للسكان، الاثنين، من ارتفاع درجات الحرارة "من 4 إلى 6 درجات فوق المعدلات الموسمية حتى الثاني من أغسطس".
ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، هذه الظاهرة بأنها "حرب".
وتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن تستمر موجة الحر هذا الأسبوع، على عكس اليونان المجاورة حيث يبدو أنها آخذة في الانحسار.
لليوم الثالث على التوالي، يحاول رجال الإطفاء مكافحة ثلاثة حرائق حول بورصة.
ورغم الموارد الكبيرة المُستخدمة، 850 آلية وست طائرات وأربع مروحيات، إلا أن الرياح القوية حالت دون استخدام معدات مكافحة الحرائق الجوية بشكل كاف، بحسب وزير الزراعة والغابات إبراهيم يوماكلي.
وأوضح الوزير "نظرا لحجم الحرائق وشدّتها، فإن القدرة على الاستجابة سريعا في مثل هذه الكوارث تكون أحيانا محدودة".
وتابع "عندما تهب الرياح، لا يمكن للطائرات التحليق ويستغرق الأمر ساعات بل حتى أياما للسيطرة على الحريق".
ويساعد السكان في نقل صهاريج المياه عبر جراراتهم.
وأظهرت مقاطع، بثها التلفزيون، السكان يركضون نحو الحرائق، حاملين أكواب الماء في أيديهم.
ومنذ بداية الصيف، شهدت عدة دول أوروبية موجات حرّ شديدة، مما أدى إلى انتشار حرائق الغابات.
وترتبط هذه الحرائق بظواهر مختلفة تعود، بحسب العلماء، إلى الاحتباس الحراري.