الإمارات تؤكد مناقشتها دوراً محتملاً في غزة بعد الحرب لكن الشروط لم تتحقق بعد
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
(CNN)-- قال مسؤول إماراتي لشبكة CNN إن الإمارات العربية المتحدة تجري مناقشات حول إمكانية لعب دور في جهود ما بعد الحرب لإعادة بناء غزة، لكن شروطها للقيام بذلك لم يتم الوفاء بها بعد.
وقال المسؤول الإماراتي لشبكة CNN، الثلاثاء: "رغم إجراء العديد من المحادثات غير الرسمية، إلا أن الأطراف المعنية لم تتماش مع الشروط المسبقة لدولة الإمارات العربية المتحدة لمشاركتها في أي جهد ما بعد الحرب في غزة".
وكان المسؤول يرد على تقرير لوكالة رويترز للأنباء يفيد بأن المناقشات التي جرت وراء الكواليس بين الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة شملت إمكانية قيام الإمارات والولايات المتحدة ودول أخرى بالإشراف مؤقتا على الحكم والأمن وإعادة إعمار غزة بعد الحرب.
ولطالما دعت الإمارات العربية المتحدة إلى إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية، التي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها مبتلاة بالفساد، ودعت إلى تغيير قيادتها، وأدى محمد مصطفى اليمين الدستورية كرئيس لوزراء السلطة الفلسطينية في مارس/ آذار، خلفا لمحمد اشتية، الذي استقال في فبراير/ شباط.
وقد رفض المسؤولون الإسرائيليون علناً إمكانية قيام السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية بلعب دور في غزة ما بعد الحرب.
وذكرت رويترز أيضا نقلا عن دبلوماسيين ومسؤولين غربيين أن مسؤولين إماراتيين اقترحوا الاستعانة بمتعاقدين عسكريين من القطاع الخاص كجزء من قوة لحفظ السلام في غزة. ودحض المسؤول الإماراتي الذي تحدث لـCNN هذه التقارير، مؤكدا أن الشروط المسبقة تشمل دعوة رسمية من رئيس وزراء السلطة الفلسطينية "الجديد وذو المصداقية والمستقل"، و"عملية إصلاح جادة" في السلطة الفلسطينية، و"التزام صريح بحل الدولتين" من السلطة الفلسطينية و"دور قيادي واضح للولايات المتحدة".
والتقى وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، مع نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر في أبو ظبي، الثلاثاء.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ودول أخرى كشركاء محتملين للمساعدة في حكم المنطقة بعد الحرب، لكن الإمارات العربية المتحدة قالت في وقت سابق إنها سترفض "الانجرار إلى أي خطة تهدف إلى توفير غطاء لإسرائيل والوجود الإسرائيلي في قطاع غزة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية السلطة الوطنية الفلسطينية حركة حماس حصريا على CNN غزة الإمارات العربیة المتحدة السلطة الفلسطینیة بعد الحرب فی غزة
إقرأ أيضاً:
مشاورات سياسية في ترهونة.. وخوري تؤكد دعم البعثة لإنهاء الانقسام
خوري تزور ترهونة وتؤيد مطالب الضحايا وتطلعات السكان لإنهاء الجمود السياسي
ليبيا – زارت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، مدينة ترهونة أمس الأربعاء، ضمن سلسلة المشاورات السياسية التي تُجريها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تمهيدًا لإعلان خارطة طريق للعملية السياسية.
لقاءات موسعة مع مختلف مكونات المدينة
التقت خوري، بحسب المكتب الإعلامي للبعثة الأممية، بطيف واسع من ممثلي المدينة، بينهم أعضاء المجلس البلدي، وقادة المجتمع المحلي، وممثلون عن النساء والشباب والمجتمع المدني والأكاديميين والجهات الأمنية.
مطالب بإنهاء التهميش والجمود السياسي
وركزت النقاشات على توصيات اللجنة الاستشارية، حيث أشار المشاركون إلى خطط لإجراء مشاورات داخلية إضافية قبل بلورة آرائهم وتوصياتهم، معربين عن خيبة أملهم في القادة الليبيين والمجتمع الدولي والأمم المتحدة بسبب الجمود السياسي، وتفكك المؤسسات، وتدهور الاقتصاد، وطول أمد المراحل الانتقالية. ودعوا إلى عملية سياسية شاملة تنهي الوضع الراهن وتعالج تهميش سكان ترهونة.
دعوات لتمكين المرأة وتحسين الخدمات الأساسية
شدّدت ممثلات النساء في ترهونة على ضرورة تقديم دعم أكبر لتعزيز المشاركة السياسية للمرأة ومكافحة العنف ضدها، خاصة عبر الإنترنت. فيما طالب أعضاء المجلس البلدي بزيادة الدعم للخدمات الأساسية مثل مياه الشرب والصرف الصحي والرعاية الصحية، مؤكدين أهمية تلبية احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة.
مطالبات بتحقيق العدالة للضحايا
عقدت خوري اجتماعًا منفصلًا مع عائلات ضحايا مجازر ترهونة، الذين جددوا مطالبتهم بعملية عدالة انتقالية شاملة ترتكز على الضحايا، وأيدت خوري مطالبهم، مشددةً على ضرورة تسريع الجهود الرامية إلى تحديد هوية المفقودين وضمان المساءلة وجبر الضرر والتعويض.
تأكيد على دعم الاستقرار وبناء المؤسسات
في ختام زيارتها، جدّدت خوري تأكيد التزام بعثة الأمم المتحدة بدعم تطلعات الشعب الليبي إلى سلام واستقرار دائمين في ظل مؤسسات شرعية وموحدة، مشيدةً بجهود المجتمع المحلي في تعزيز التماسك الاجتماعي.