الثورة نت/..

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء اليوم الخميس، وجود أمل كبير في الوصول إلى صفقة وإنهاء العدوان قبل 20 يناير الجاري.

وبحسب وسائل اعلام فلسطينية، قال عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق في تصريحات صحفية :” هناك أمل كبير في الوصول إلى صفقة وإنهاء الحرب قبل 20 يناير، و نتنياهو هو من عطل الوصول لاتفاق طيلة الأشهر الماضية، واليوم هو العقبة الرئيسية أمام إنجاز الصفقة”.

وبين أبو مرزوق أن هناك أمل كبير في الوصول إلى صفقة لعدة أسباب هي”⁠ ⁠موقف الرئيس ترامب وتحديده لموعد 20 يناير لإنجاز الصفقة وإنهاء الحرب، و⁠اجتماع الأطراف جميعاً، مع وجود تفويض محدود للوفد الصهيوني”.

ولفت الى الضغط المتواصل من مختلف الأطراف في الاحتلال نحو الصفقة، فالجيش ليس له أهداف يعمل على تحقيقها، واستمرار الحرب يعني مزيداً من القتل للأسرى الصهاينة، فضلا عن ⁠استمرار المقاومة وفعاليتها وصمود أبناء الشعب الفلسطيني وتضحياتهم.

وأمس الأربعاء، أكد القيادي في حماس طاهر النونو، أن حركته ليست بعيدة عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع العدو الصهيوني إذا كان هناك تجاوب من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في قضيتي وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب من قطاع غزة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حماس: مجازر إبادة في غزة تحت غطاء “هدنة إنسانية”

الجديد برس| قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الاحتلال الصهيوني بارتكاب مجازر دموية مروّعة خلال الساعات الماضية في قطاع غزة، استهدفت منازل المواطنين وخيام النازحين، وأدت إلى إبادة عائلات فلسطينية بالكامل، من بينها عائلات أبو عطايا، صيام، أبو نبهان، واللحام، التي تم محوها من السجل المدني الفلسطيني بفعل القصف العنيف. وأكّدت الحركة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن هذه الجرائم البشعة تأتي تحت غطاء ما يسمّيه الاحتلال “هدنة إنسانية”، في محاولة مفضوحة لتضليل الرأي العام العالمي، بينما يواصل ارتكاب القتل الجماعي والتجويع الممنهج، ومنع وصول الاحتياجات الأساسية للسكان في تحدٍّ سافر للإرادة الدولية ولكافة الدعوات المطالبة بوقف العدوان. وأشارت الحركة إلى أن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين والنازحين تشكّل امتدادًا لحرب الإبادة الجماعية المنظمة التي ينفّذها جيش الاحتلال، بقيادة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، والتي تستهدف اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وإرادته. ودعت حماس المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وجميع أحرار العالم إلى التحرّك العاجل لوقف هذه الجرائم، والضغط من أجل إنهاء العدوان الوحشي على قطاع غزة، ومحاسبة الاحتلال على الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والإنسانية. واستشهد 30 مواطنًا وأُصيب العشرات غالبيتهم نساء وأطفال، في مجازر ارتبكها جيش الاحتلال بحق المدنيين الليلة الماضية، شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة الليلة الماضية. وأفادت مستشفى العودة في النصيرات، أن المشفى استقبل صباح اليوم الثلاثاء، 30 شهيدًا، معظمهم وصلوا على شكل أشلاء ممزقة، جراء الغارات العنيفة التي طالت منازل مكتظة بالسكان. وذكرت مصادر طبية، أن من بين الضحايا 14 امرأة و12 طفلًا، في مشهد يختصر حجم الكارثة الإنسانية التي خلّفها القصف، مشيرةً إلى إحدى الغارات من شدتها أدّت لخروج جَنين من بطن أمه التي استشهدت مباشرةً.

مقالات مشابهة

  • حماس: مجازر إبادة في غزة تحت غطاء “هدنة إنسانية”
  • داخل قوات مناوي ليس هناك رصيد تعاطفي يمكن أن ينقذ “ال دقلو” من غضب جنود المشتركة
  • رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
  • علماء المسلمين: مصر قادرة على قيادة تحالف دولي لإنهاء الحرب ورفع حصار غزة
  • إقبال كبير على تجربة “على خطاه”.. واستقبال 300 ألف هذا العام
  • عاجل | جيروزاليم بوست عن مصدر: مسؤولون بإدارة ترامب يرون الوقت مناسبا لصفقة شاملة تؤدي لإطلاق كل الرهائن وإنهاء الحرب
  • ترامب بين الصفقة والمحرقة
  • أرسنال يضم هدّاف سبورتينغ… صفقة هجومية من العيار الثقيل
  • صحفي اسرائيلي: إسرائيل تفشل استراتيجيا” لم نستعد الرهائن ولا قضينا على حماس”
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون بتل أبيب للمطالبة بالإفراج عن الأسرى وإنهاء الحرب على غزة