الخارجية الايرانية: الغارات الاميركية والبريطانية على اليمن مصداق لجريمة “العدوان”
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أدانت وزارة الخارجية الايرانية بشدة، اليوم الخميس، تجدد الغارات الاميركية البريطانية على مرافق البنى التحتية اليمنية في محافظات صنعاء والحديدة وعمران، مؤكدة ان هذه الجرائم لا يمكن ان تتسبب بخلل في عزم الشعب اليمني البطل على ابداء الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني المظلوم.
وقال الناطق باسم الوزارة “اسماعيل بقائي” ان الاعتداءات الاميركية والبريطانية المتكررة على البنية التحتية في اليمن تهدف الى دعم الكيان الصهيوني وتأتي في سياق الابادة التي تمارس ضد الفلسطينيين، مشددا ان هذه الهجمات هي خرق فاضح للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الامم المتحدة ومصداق لجريمة “العدوان” وفق البيان التأسيسي لمحكمة الجنايات الدولية.
كما ادان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية تقاعس مجلس الامن الدولي عن القيام بواجباته ازاء استمرار عمليات الابادة في غزة والعدوان العسكري الاميركي والبريطاني والصهيوني على البنى التحتية اليمنية، مؤكدا ان قصور مجلس الامن الدولي عن القيام بواجباته في وقف “الاعمال العدوانية” و”الانتهاكات المتكررة للسلام” يترتب عليه مسؤولية دولية تقع على عاتق الدول المعنية بحدوث مثل هذه الاوضاع.
ودعا بقائي الى تحرك جاد للمجتمع الدولي وخاصة الدول الاسلامية والاقليمية لوقف الاحتلال والابادة وعدوان الكيان الصهيوني وحماته ضد شعوب المنطقة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تحمل المجتمع الدولي مسؤولية سلامة نشطاء سفينة “حنظلة”
الثورة نت/..
حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، العدو الصهيوني والمجتمعَ الدولي المسؤوليةَ الكاملة عن حياة نشطاء الحرية الـ14 الذين اعتُقلوا أثناء اعتراض قوات العدو لسفينة “حنظلة” في طريقها لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وقالت الجبهة، في بيان: “إن جريمة القرصنة الصهيونية بحق هؤلاء الناشطين من عرض البحر، ومن ثم اعتقالهم والاستمرار في احتجازهم القسري، تُعتبر جريمة حرب تُعرّض حياة النشطاء لخطرٍ كبير”.
وأشارت إلى تعرض النشطاء لعنف جسدي شديد على يد القوات الخاصة الصهيونية، وحرمانهم من الحد الأدنى من الظروف الإنسانية داخل السجن، بما في ذلك غياب التهوية في ظل الحر الشديد، وانعدام المستلزمات الصحية الأساسية للنساء.
وأشادت بشجاعة النشطاء المحتجزين الذين رفضوا التوقيع على ما يُسمى “الترحيل الطوعي” أو تقديم أيّ تعهد بعدم تكرار مشاركتهم في مثل هذه المبادرات، وأعلنوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم القسري.
واعتبرت الجبهة الشعبية، استمرار احتجاز هؤلاء النشطاء الدوليين، رسالة واضحة للعالم بأن هذا الكيان المجرم يُشكّل خطراً على الإنسانية جمعاء، وأن ما يرتكبه من جرائم إبادة وتجويع وحصار بحق الشعب الفلسطيني يتجاوز في بشاعته جرائم الأنظمة الفاشية والنازية والعنصرية التي شهدها التاريخ، بل أن الكيان الصهيوني يتفوق عليها جميعاً في الوحشية والإجرام.
ودعت العالم الحر، شعوباً وحركات تضامن، إلى التحرك العاجل من أجل نصرة غزة ووقف المحرقة والمجاعة، ومواصلة الضغط لكسر الحصار عنها، والعمل على إيصال صوت النشطاء الأحرار المحتجزين إلى العالم أجمع.