جنايات بورسعيد تنظر واقعة محاولة شاب الإعتداء على نجلة خالته .. غدا
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تنظر الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات بورسعيد قضية هامة تتعلق باتهام شخص بمحاولة الاعتداء الجنسي على فتاة تحت تهديد السلاح الأبيض، وذلك يوم غد السبت.
تحمل القضية رقم 1430 لسنة 2024 جنح الزهور والمقيدة برقم 1838 لسنة 2024 كلي بورسعيد، وتم إحالتها إلى المحكمة من قبل المستشار المحامي العام الأول لنيابات بورسعيد الكلية.
تعود وقائع القضية إلى يوم 14 سبتمبر 2024 حيث تشير التحقيقات إلى أن المتهم ج م م س البالغ من العمر 30 عامًا والذي يعمل في محل حلواني بمحافظة بورسعيد، قد حاول الاعتداء على المجني عليها د س م ر البالغة من العمر 18 عامًا داخل مسكنها.
المتهم الذي تربطه علاقة قرابة بالمجني عليها باعتباره نجل خالتها استغل غياب والديها، وقام بتهديدها بسلاح أبيض "كتر"، وأجبرها على الدخول إلى المسكن حيث حاول تنفيذ جريمته.
وأوضحت التحقيقات أن والد المجني عليها تمكن من التدخل في اللحظة المناسبة، ما حال دون إتمام الجريمة ونتج عن ذلك اشتباك بينه وبين المتهم، مما أدى إلى إصابة الأب نتيجة اعتداء المتهم عليه بالسلاح الأبيض.
المجني عليها أكدت في أقوالها أن المتهم هددها بالسلاح الأبيض وأجبرها على الدخول إلى المسكن مشيرة إلى أنه حاول التعدي عليها قبل أن يتدخل والدها في الوقت المناسب، والد المجني عليها أشار في شهادته إلى أنه فوجئ بالمتهم يحاول الاعتداء على ابنته ودخل في مواجهة معه لحمايتها مما أسفر عن إصابته، تحريات المباحث التي أجراها رئيس مباحث قسم شرطة الزهور أكدت صحة الواقعة وأفادت بأن نية المتهم كانت الحصول على منفعة جنسية تحت التهديد.
التهم الموجهة للمتهم تشمل الشروع في مواقعة أنثى بغير رضاها وحيازة سلاح أبيض دون مبرر قانوني، والنيابة العامة أمرت بإحالة القضية إلى محكمة الجنايات مع استمرار حبس المتهم على ذمة القضية وندب محامٍ للدفاع عنه.
هذه القضية تُعد واحدة من القضايا التي تسلط الضوء على أهمية مكافحة الجرائم التي تنتهك الأمان الشخصي داخل المجتمع، وسيتم النظر فيها يوم السبت 11 يناير لتحقيق العدالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد جنايات بورسعيد المزيد المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس التضحيات التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم حول الوضع في قطاع غزة جاءت حاسمة وواضحة، ووضعت النقاط فوق الحروف في مواجهة كل من يشكك أو يحاول المزايدة على الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن ما قاله الرئيس يعكس بصدق حجم الألم والتحدي والتضحية التي تقوم بها الدولة المصرية من أجل شعب شقيق يتعرض لحرب إبادة حقيقية منذ أكتوبر الماضي.
وأضاف الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن حديث الرئيس كشف للمصريين والعالم حجم الضغوط التي تتحملها الدولة المصرية، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني أو الأمني، من أجل استمرار تدفق المساعدات إلى غزة رغم محاولات التشويه والتشكيك التي تصدر من أطراف معروفة الأهداف والنوايا، مؤكدًا أن الرئيس تحدث من منطلق القائد المسؤول لا الباحث عن شعبية أو مكاسب آنية، وقدم خطاب دولة لا شعارات تيارات.
وأوضح أن إشارات الرئيس لرفض مصر الكامل لأي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين عبر سيناء، كانت بمثابة الرد النهائي على كل من حاول ترويج أكاذيب أو توريط القاهرة في صفقات مشبوهة. مشيرًا إلى أن مصر تصر على أن تكون الأرض الفلسطينية لأهلها، و بقاء الفلسطيني فوق ترابه لا تهجيره.
ولفت الحبال إلى أن الرئيس قدّم كشف حساب واضح أمام المصريين عن الجهود التي تقوم بها الدولة بكل مؤسساتها، بدءًا من القوات المسلحة ومرورًا بالهلال الأحمر المصري وصولًا إلى مؤسسات المجتمع المدني، التي تعمل ليل نهار من أجل إيصال الغذاء والدواء للمحاصرين في القطاع، رغم المخاطر والتهديدات المستمرة على الأرض.
وأشار إلى أن ما قاله الرئيس اليوم بشأن إدخال أكثر من ٥٠٪ من حجم المساعدات التي تصل إلى غزة عبر مصر، وأن القاهرة هي المعبر الإنساني الحقيقي، هو بمثابة صفعة في وجه الحملات الممولة التي تحاول تزييف وعي الشعوب العربية وشيطنة الدور المصري في ملف غزة.
وشدد الحبال على أن كلمة الرئيس كانت ضرورية في هذا التوقيت، خاصة بعد حملات تشويه منظمة تمس الثوابت المصرية، وتشكك في نواياها رغم ما قدمته وتقدمه منذ عقود، لافتًا إلى أن من يدقق في مضمون الكلمة سيجد أنها نابعة من وجع حقيقي وحب عميق لفلسطين وشعبها، ولكنها أيضًا نابعة من حرص لا يقل على أمن مصر واستقرارها.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن أن ما تقوم به مصر حاليًا يتطلب من الجميع الدعم والمساندة، لا التثبيط أو الاتهام، موضحًا أن من لا يرى الدور المصري في غزة فهو إما جاحد أو جاهل.