الذكاء الاصطناعي سيمحو 92 مليون وظيفة بحلول 2030
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
الثورة نت/.
أظهر استطلاع للمنتدى الاقتصادي العالمي أن أكثر من 40% من أصحاب العمل في جميع أنحاء العالم يخططون لتقليص حجم قوتهم العاملة بحلول العام 2030.
وأشار تقرير “مستقبل الوظائف 2025” الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يوجه ضربة قوية لسوق العمل، إذ سيساهم في تسريح أعداد كبيرة من الموظفين في الشركات العالمية في السنوات المقبلة.
ووفقا للتقرير الذي شمل مئات الشركات الكبرى في مختلف أنحاء العالم، فإن 41% من الشركات تخطط لخفض قوتها العاملة بحلول عام 2030 استجابة للقدرات المتزايدة للذكاء الاصطناعي.
ووجدت الدراسة أن 77% من الشركات تستعد لإعادة تأهيل وتدريب موظفيها الحاليين في الفترة من 2025 إلى 2030 من أجل تحسين التعاون بين الإنسان والآلة.
وتوقع التقرير خلق 170 مليون وظيفة جديدة بحلول نهاية العقد، بينما سيتم فقدان 92 مليون وظيفة للبشر. ولفت إلى أن المهارات في مجال الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والأمن السيبراني من المتوقع أن تكون من الاختصاصات المطلوبة بشدة.
وقال رئيس قسم العمل والأجور وخلق فرص العمل في المنتدى الاقتصادي العالمي تيل ليوبولد إن “اتجاهات مثل الذكاء الاصطناعي والتحولات التكنولوجية السريعة تقلب الصناعات وأسواق العمل رأسا على عقب ما يخلق فرصا غير مسبوقة ومخاطر عميقة”.
وأفاد المنتدى بأن التقدم في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات وأنظمة الطاقة، وخاصة في مجال الطاقة المتجددة والهندسة البيئية، من المتوقع أن يعزز الطلب على الاختصاصات في هذه المجالات.
كما حدد التقرير فئات الوظائف التي ستواجه أكبر انخفاض في أعدادها بسبب الذكاء الاصطناعي والاتجاهات التكنولوجية الأخرى، وشملت القائمة: موظفي الخدمة، والسكرتيرات التنفيذيات، وموظفي الرواتب، ومصممي الغرافيك.
وأكد التقرير أن تأثير الذكاء الاصطناعي يمتد إلى ما هو أبعد من مجرد استبدال الوظائف، حيث يسلط الضوء على إمكانات التكنولوجيا في زيادة الناتج البشري، بدلا من استبداله بشكل مباشر.
وخلص المنتدى الاقتصادي العالمي في التقرير إلى أن “المهارات التي تركز على الإنسان” مثل التفكير الإبداعي ستظل بالغة الأهمية.
المصدر: RT
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الاقتصادی العالمی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
المطرف: يجب التعامل مع الذكاء الاصطناعي بتوازن ووعي..فيديو
الرياض
حذّر الدكتور عبد الرحمن المطرف، أستاذ تقنية المعلومات في جامعة الملك سعود، من مخاطر تسريب المعلومات الشخصية عبر الأجهزة والتطبيقات الرقمية، مؤكدًا على ضرورة عدم الوثوق بالأجهزة أو المنصات التي لا يمتلك المستخدم إدارتها الكاملة أو تحكمه ببياناتها.
وأوضح المطرف خلال حديثه لقناة الإخبارية أن “الحرب الحقيقية اليوم بين الشرق والغرب تدور حول البيانات، ومن يملك حق التنقيب عنها والسيطرة عليها”، مشيرًا إلى أن العديد من التطبيقات المجانية المنتشرة تهدف في المقام الأول إلى جمع معلومات المستخدمين الشخصية.
وأشار إلى أن شركات التكنولوجيا الكبرى مثل جوجل، مايكروسوفت، وآبل تبني قوتها الاقتصادية على إدارة البيانات وتنقيبها وتحليلها، من أجل تقديم توصيات وخدمات موجهة تخدم أهدافها التجارية.
وأكد المطرف أن المعلومات الأكثر خطورة هي تلك التي لا نشاركها عادة، وتبقى محفوظة في أجهزتنا أو يتم التعامل معها من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، محذرًا من أن هذه الأدوات قد تقوم بجمع هذه البيانات وبيعها دون علم المستخدم.
واختتم المطرف حديثه قائلًا: ” الجميع يظن أن ChatGPT مجرد آلة، لكن الإفصاح عن أي معلومة من خلال هذه التقنية قد يُستخدم كإدانة ضدك مستقبلاً، لذا يجب التعامل مع الذكاء الاصطناعي بتوازن ووعي.”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/0YT9_-B130qc1og6.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/J4WvGwHuIwdbn0Vj.mp4