أوروبيون لأجل القدس: 26 شهيدًا و1248 معتقلا فلسطينياً في القدس المحتلة خلال العام 2024
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
الجديد برس|
قالت مؤسسة أوروبيون لأجل القدس إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت (8951) انتهاكا خلال عام 2024، وأنها سعت لفرض أمر واقع جديد في المدينة المحتلة مستغلة الانشغال بالحرب على غزة.
وأكدت المؤسسة في ملخص تنفيذي لأبرز انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في القدس المحتلة خلال عام 2024 أن العام شهد اعتداءات إسرائيلية واسعة، ومحاولات لفرض أمر واقع جديد يقوم على التهويد والتوسع الاستيطاني، وإخراج خطط خطيرة تمس المسجد الأقصى وتسعى لتغيير الواقع الديمغرافية والهوية الحضارية لمينة القدس المحتلة.
ووفق التقرير؛ نفذت قوات الاحتلال (443) حادث إطلاق نار واعتداء مباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي في أحياء القدس المحتلة أدت إلى 26 شهيدا، منهم 25 فلسطينيا، وشخص تركي. بين الشهداء 12 طفلاً وسيدة. كما أصيب 106 فلسطينيين بأعيرة نارية أ وقنابل غاز مباشرة، في حين أصيب العشرات بحالات اختناق من الغاز. وتعرض 245 مواطنًا للاعتداء بالضرب من قوات الاحتلال.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال احتجزت جثامين 11 فلسطينيا قتلتهم بينهم 5 أطفال، وسلمت أحدهم لاحقا، وبذلك يرتفع عدد جثامين الشهداء المقدسيّين الذين تحتجزهم سلطات الاحتلال في ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام إلى 45 حتى نهاية العام 2024.
ووثق التقرير تنفيذ قوات الاحتلال (4407) عمليات اقتحام لبلدات وأحياء القدس، اعتقلت خلالها 1248 مواطنا، بينهم (112) طفلًا و (65) سيدة، واستدعت 119 آخرين وفرضت الحبس المنزلي على 68 آخرين.
كما وثق التقرير خلال عام 2024 (384) عملية هدم وتجريف، منها: 91 عمليات هدم ذاتي قسري، و259 عملية هدم نفذتها آليات الاحتلال، بالإضافة إلى 29 عملية تجريف. كما أصدرت قوات الاحتلال 343 إخطارا بالهدم أو الإزالة أو الإخلاء.
ونفذت قوات الاحتلال 19 عملية استيلاء لممتلكات سواء شقق سكنية أو أراضٍ أو ممتلكات أخرى. وتستهدف عمليات الاستيلاء خاصة على المنازل والشقق على محاول فرض بؤر للمستوطنين في عمق الأحياء الفلسطينية من خلال الادعاء أن هذه الأراضي او المنازل تم شراءها من مستوطنين. وتقف وراء هذه العمليات جمعيات استيطانية تحظى بدعم وزراء حكومة الاحتلال المتطرفة.
وأشار إلى سعي الاحتلال لفرض تغيير ديموغرافي في مدينة القدس، وتوظف من أجل ذلك جميع أذرعها الحكومية والسياسية والأمنية. ومن جهة أخرى، تطلق يد المستوطنين وجمعياتهم الاستيطانية للسيطرة على أكبر عدد ممكن من الممتلكات في المدينة.
ووثق التقرير 54 قرارًا وإجراء إسرائيليا في إطار تكريس تهويد الاستيطان والتهويد في القدس المحتلة، تمثلت في مصادرة عشرات الدونمات، والمصادقة على مشاريع استيطانية وإقامة وحدات استيطانية جديدة. ضمن هذه القرارات صدق الاحتلال على (19) مشروعا استيطانيا، وبدأ بتنفيذ 12 منها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: القدس المحتلة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم مقر «أونروا» في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، ونفذت عمليات تفتيش داخل المقر، واستولت على هواتف حراس الأمن.
وقالت محافظة القدس، في بيان اليوم، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، إن قوات معززة من الاحتلال اقتحمت المقر عند ساعات الصباح الأولى، واحتجزت موظفي الحراسة واستولت على هواتفهم، ما أدى إلى انقطاع التواصل معهم وتعذّر معرفة ما يجري داخل المقر، بالتزامن مع إغلاق المنطقة بالكامل وقيام قوات الاحتلال بأعمال تفتيش واسعة طالت مرافق المبنى كافة.
واكد البيان أن اقتحام قوات الاحتلال مقر (الأونروا) يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي وتعدّيا خطيرا على حصانة ورفعة مؤسسات الأمم المتحدة، ومخالفة واضحة لميثاق المنظمة الدولية وشروط عضويتها وقراراتها، ولا سيما قرار مجلس الأمن رقم 2730 «24 أيار-مايو 2024» الذي يُلزم الدول باحترام وحماية مؤسسات الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني، وهو ما ينطبق بشكل مباشر على الأونروا ومؤسساتها وموظفيها.
وأوضح أن هذا الاقتحام يأتي في سياق سلسلة من الاعتداءات التي نفّذها مستعمرون ونواب في الكنيست الإسرائيلية، عقب دخول قرار حكومة الاحتلال حظر عمل الأونروا في القدس الشرقية حيّز التنفيذ بتاريخ 30 يناير الماضي، وهو القرار الذي أدى إلى مغادرة الموظفين الدوليين للمدينة لانتهاء تصاريحهم الإسرائيلية، بينما لم يتواجد الموظفون المحليون في مقار الوكالة خلال الاقتحام.
وأضاف أن القدس الشرقية أرض محتلة بموجب القانون الدولي، ولا يُعترف بضمها للاحتلال، مشددة على أن استهداف وكالة أممية تُعنى بخدمة اللاجئين يشكل مساسا خطيرا بالمنظومة الدولية وبصلاحيات الأمم المتحدة، موضحا أن هذا الاقتحام يمثّل تحديا مباشرا لاعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، قبل أيام بأغلبية ساحقة، تجديد ولاية الأونروا.
وجددت المحافظة في بيانها، تأكيدها على فتوى محكمة العدل الدولية التي شددت على عدم وجود أي سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس، وأنها جزء لا يتجزأ من مناطق عمليات الأونروا، داعية المجتمع الدولي إلى الانضمام إلى الموقف الفلسطيني الرافض للقرارات الإسرائيلية الأخيرة باعتبارها أدوات لترسيخ الاحتلال والاضطهاد ضد الشعب الفلسطيني.
و دعت إلى تحرك دولي عاجل لـمحاسبة إسرائيل كدولة مارقة عن القوانين الدولية، ومساءلة قادتها عن الجرائم والانتهاكات المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني ومؤسساته الوطنية والأممية.
اقرأ أيضاًالأونروا: تشخيص إصابة 508 أطفال في غزة بسوء تغذية حاد
وزير الخارجية يلتقي مع أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الألماني
عاجل.. جوتيريش يدعو لإنهاء الاحتلال غير المشروع للأرض الفلسطينية