كشفت وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية عن تفكيك سيارة مفخخة كانت قادمة نحو مدينة حلب شمالي سوريا قادمة من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر لم تسمه من وزارة الداخلية، الجمعة، قوله إن "إدارة الأمن العام بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات العامة يكشفون سيارة مفخخة كانت قادمة باتجاه مدينة حلب من مناطق سيطرة قوات قسد" في شمال شرقي سوريا.



السيارة المفخخة التي تمكنت قوات إدارة الأمن العام من كشفها وتفكيكها أثناء توجهها لمدينة حلب قادمةً من مناطق سيطرة قوات قسد.#سانا pic.twitter.com/9HvNbV7Kdw — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 10, 2025
وأضاف المصدر أن الفرق المختصة تمكنت بإدارة الأمن العام من تأمين السيارة المفخخة ثم تفكيكها دون أي خسائر، مشيرا إلى أن قوات الأمن "ستبقى على أهبة الاستعداد تجاه أي محاولة تعدٍ على الشعب السوري وممتلكاته".

ونشرت "سانا" لقطات مصورة تظهر السيارة المفخخة والمتفجرات المتواجدة داخلها بعد تفكيكها من قبل السلطات الأمنية شمالي سوريا.


ونهاية شهر كانون الأول /ديسمبر الماضي، أفاد الدفاع المدني السوري بانفجار سيارة مفخخة في مدينة تل رفعت شمالي محافظة حلب، ما أسفر عن إصابة 6 مدنيين بجروح مختلفة بينهم طفل.

وشهدت المدينة استنفارا أمنيا عقب الانفجار الذي يعد الثالث من نوعه في مناطق شمال سوريا بعد سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا، في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.

وشهدت مدينة منبج في ريف حلب الشرقي انفجار سيارة مفخخة في الـ27 من الشهر الماضي دون تسجيل وقوع أي خسائر بشرية جراء الحادثة.


كما جرى تسجيل انفجار عبوات في سيارة في المدينة ذاتها في الـ 24 من الشهر الجاري الماضي، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 4 آخرين بجروح مختلفة، وفقا لمنصات محلية.

وكانت مدينة منبج شهدت اشتباكات عنيفة بعد سقوط نظام الأسد بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من جهة وفصائل من الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا من جهة أخرى.

وأسفرت المعارك عن سيطرة فصائل الجيش الوطني السوري على المدينة، وذلك في ظل مرور البلاد بمرحلة تاريخية عقب سيطرة المعارضة على زمام الأمور إثر سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حلب سوريا قسد سوريا حلب قسد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سیارة مفخخة من مناطق

إقرأ أيضاً:

تفاصيل المرحلة الثانية لتبادل الأسرى بين الحكومة السورية وقسد

حلب – اختلطت دموع الفتاة السورية شهد مع صرخاتها وهي تبحث عن أخيها بين الأسرى الذين خرجوا، راجية اللقاء به بعد أشهر من الفقد ولكن من دون جدوى، ومحاولة أن تعرف مصيره الذي ما زال مجهولا. صرخت شهد مستنجدة بالرئيس السوري أحمد الشرع أن يجد لها أخاها الذي لا تملك سندا غيره في هذه الحياة بعد أن فقدت عائلتها.

قالت للجزيرة نت "بعد تحرير حلب من النظام البائد، كان أخي متوجها إلى السوق فضلّ طريقه باتجاه حي الشيخ مقصود فتم أسره، ومنذ ذلك الحين لا نعرف مصيره".

وأجرت الحكومة السورية عملية تبادل الدفعة الثانية من الأسرى مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في مدينة حلب بعد مفاوضات استمرت أشهرا بينهما، أُفرج بموجبها عن عشرات الأسرى من الطرفين.

الدفعة الثانية من الأسرى المحررين بين الحكومة السورية وقسد ضمت أكثر من 450 شخصا (الجزيرة) عملية كبيرة

وأعلنت اللجنة المكلفة من قبل الرئاسة السورية عن البدء بتنفيذ بند "تبييض السجون" مع قسد، حيث نُفذت هذه العملية، وهي الأكبر بين الجانبين، وخرج بموجبها:

176 معتقلا وأسيرا من المدنيين والعسكريين من سجون قوات سوريا الديمقراطية. 8 أسرى من وحدات حماية المرأة. 282 أسيرا من عناصر قوات سوريا الديمقراطية.

وجرت عملية التبادل في مدخل حي الشيخ مقصود الذي كانت تسيطر عليه "قسد" بالقرب من مفرق العوارض الذي يفصل بين منطقتي سيطرة هذه القوات والحكومة السورية.

إعلان

وفي 3 أبريل/نيسان الماضي، بدأت الحكومة السورية و"قسد" تبادل الأسرى تنفيذا لاتفاق توصل إليه الطرفان في 10 مارس/آذار الماضي. وتم خلال العملية الأولى تبادل نحو 250 أسيرا بين مديرية الأمن الداخلي في حلب (شمال) و"قسد". وأفاد مصدر من الرئاسة السورية للجزيرة بأن تبادل الأسرى سيكون على 3 دفعات.

لقطات لـ سانا من عملية تبادل الأسرى بين مديرية الأمن الداخلي في #حلب وقوات #سوريا الديموقراطية.#سانا pic.twitter.com/2gEM4wOJ3s

— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) April 3, 2025

قصص معتقلين

من ناحيته، قال أحمد سعد الدين الذي خرج من سجون قوات سوريا الديمقراطية، للجزيرة نت، إنه اعتقل منذ 6 أشهر إثر تعرضه لإطلاق الرصاص بشكل مباشر وإصابته، بعد أن أضاع الطريق داخل مدينة حلب ودخل باتجاه حي الشيخ مقصود، و"كان التعامل سيئا للغاية داخل المعتقل من قبل هذه القوات".

بدوره، أوضح محمد عبد العزيز للجزيرة نت "اعتُقلت قبل 3 أشهر على حاجز حي الأشرفية الذي تسيطر عليه قسد بعد أن أضعت الطريق داخل مدينة حلب أثناء الذهاب للعلاج في أحد المراكز الطبية، وربما هذا كان سبب معاملتهم الجيدة معي، فلم أتعرض للتعذيب أو الإهانة بسبب وضعي الصحي".

معتقلون مفرج عنهم تحدثوا عن معاملة سيئة من قوات قسد بحقهم (الجزيرة)

أما الحاج أحمد فيقول للجزيرة نت إنه اعتُقل من قبل قوات سوريا الديمقراطية قبل سقوط النظام السابق بأيام أثناء خروجه من حلب باتجاه مدينة الباب (شمال) التي كانت خارج سيطرة قوات النظام السابق.

وأضاف أنه اعتقل بعد أن أضاع الطريق وخرج باتجاه دير حافر شرقي حلب التي كانت تخضع لسيطرة "قسد"، ومن ثم نقل إلى مدينة الطبقة في مدينة الرقة ومن ثم إلى مدينة الحسكة شرقي سوريا. ولفت إلى أن المعاملة كانت "سيئة جدا رغم كبر سنه".

من جهته، لا يزال قاسم الأسعد من مدينة حلب يبحث بين الأسرى الذين خرجوا عن ولده الذي ضلّ الطريق قبل 60 يوما ودخل مناطق سيطرة "قسد"، ولا يعلم عنه أي خبر وهل ما زال على قيد الحياة أم لا، ويناشد الحكومة السورية أن "تسرّع خروج جميع الأسرى ليعودوا إلى أهاليهم الذين لا يعرفون مصيرهم".

عملية التبادل تمت في مدخل حي الشيخ مقصود الذي كانت تسيطر عليه قسد (الجزيرة) اتفاق

وقال طه الحسين من مدينة إدلب للجزيرة نت إن ولده عمر عنصر في جيش الحكومة السورية الجديدة كان برفقة زوجته ووالدته قبل أن يضلّ الطريق باتجاه حي الشيخ مقصود، حيث تم اعتقاله والإفراج عن زوجته ووالدته.

إعلان

وأضاف أن كان ينتظر خروجه في عملية التبادل الأولى، واليوم أيضا ينتظر على أمل الإفراج عليه في المرحلة الثانية.

يُشار إلى أنه في 10 مارس/آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي اتفاقا يقضي باندماج قوات "قسد" في الجيش السوري ومؤسسات الدولة الأخرى، والتأكيد أن المجتمع الكردي مكون أصيل من مكونات الشعب والدولة.

وشمل الاتفاق ضمّ كل المنطقة الواقعة تحت سيطرة "قسد" (حيّي الأشرفية والشيخ مقصود) ضمن أجنحة الإدارة السورية الجديدة، بما في ذلك المعابر والمطارات وحقول النفط، إلى جانب عودة السوريين المهجّرين إلى بلداتهم وقراهم شمال شرقي سوريا، على أن يكتمل تنفيذ الاتفاق قبل نهاية العام الجاري.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوري: اتفاق سوري قطري على توريد الغاز إلى سوريا عبر الأردن
  • وفاة شاب نتيجة سقوطه من أحد الأبراج التجارية وسط مدينة السويداء
  • تفاصيل المرحلة الثانية لتبادل الأسرى بين الحكومة السورية وقسد
  • مراسل سانا في حلب: بدء عملية تبييض السجون من الموقوفين بين مديرية الأمن الداخلي في حلب وقوات سوريا الديموقراطية، حيث يبلغ عدد الأسرى حوالي 400 شخص من الطرفين
  • مراسل سانا في حلب: بدء عملية تبادل الموقوفين بين مديرية الأمن الداخلي في حلب وقوات سوريا الديمقراطية، وذلك بعد استئناف تنفيذ بنود الاتفاق الموقع مع رئاسة الجمهورية العربية السورية
  • ألمانيا ترحب بالتقدم في المحادثات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية
  • الشرع في الكويت... زيارة رسمية للرئيس السوري تعيد رسم خريطة العلاقات السورية | تقرير
  • العميد العايش لـ سانا: الطرفان أكدا التزامهما بالحوار البنّاء والتعاون المستمر، بما يصبّ في خدمة وحدة سوريا وسيادتها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار، وتم الاتفاق على تحديد اجتماع آخر في القريب العاجل، لاستكمال النقاش ومتابعة تنفيذ ما تم ال
  • عضو اللجنة المختصة بإتمام الإتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية العميد زياد العايش لـ سانا: عُقد اليوم الأحد اجتماع رسمي بين اللجنة ووفد من قوات سوريا الديمقراطية في أجواء إيجابية اتّسمت بروح المسؤولية والحرص المتبادل على المصلحة الوطنية
  • قطع المياه عن مدينة شهبا بالسويداء غداً لتركيب صمام على خط الدفع الرئيسي