أكد صندوق النقد العربي، في تقرير أصدره بعنوان آفاق الاقتصاد العربي 2024، أن القضية المحورية التي تمثل أهم أولوية للبنوك المركزية ومؤسسات النقد العربية هي احتواء الضغوط التضخمية.

وأشار التقرير إلى أن الأولوية المعطاة للتحول الرقمي للتكنولوجيات المالية  تظل عالية ومستقرة نسبياً بين العامين 2023 و 2024، ويشير هذا التركيز الثابت إلى استمرار الالتزام بتحديث الأنظمة المالية وتبني تقنيات جديدة لتعزيز الكفاءة، وتقديم الخدمات في القطاع المالي.

 

و أضاف التقرير أن مجال الإصلاحات في ترتيبات سعر الصرف شهد انخفاضا في الأولوية من عام 2023 إلى عام 2024 ورغم أن هذا التحول لا يزال ،مهما، إلا أنه يشير إلى أن البنوك المركزية العربية ربما تكون قد حققت تقدما كبيرا في هذا المجال أو أنها تحول تركيزها إلى مجالات حاسمة أخرى في السياسة النقدية. 

و أشار التقرير إلى أن الإصلاحات في أطر السياسة النقدية شهد انخفاضا في الأولوية في عام 2024 مقارنة بعام 2023.، ما يشير إلى أن التغييرات الأساسية تم تنفيذها بالفعل وأن التركيز ينصب حاليا على تعزيز هذه الإصلاحات ومعالجة التحديات الناشئة الأخرى ومن ناحية أخرى.

كما شهدت إصلاحات السياسات الاحترازية الكلية انخفاضا ملحوظا في الأولويات من عام 2023 إلى عام 2024 ، وقد يشير هذا التغيير إلى أن البنوك المركزية خطت خطوات كبيرة في وضع هذه السياسات أو أنها تعيد تخصيص تركيزها نحو اهتمامات أكثر إلحاحا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النقد العربى الأنظمة المالية المزيد إلى أن

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد الدولي يدعو الصين لتسريع الإصلاح الهيكلي ويرفع توقعات النمو

الثورة نت /..

حث صندوق النقد الدولي اليوم الأربعاء الصين على تسريع وتيرة الإصلاح الهيكلي، في وقت تتزايد فيه الضغوط العالمية على ثاني أكبر اقتصاد في العالم للتحول إلى نموذج نمو يقوده الاستهلاك وكبح الاعتماد على الاستثمار والصادرات المدفوعة بالديون.

وحقق الاقتصاد الصيني العملاق فائضا تجاريا بقيمة تريليون دولار للمرة الأولى، ومن المتوقع أن يسهم بما يصل إلى 40 بالمئة من النمو العالمي في عام 2025. وأثار ذلك انتقادات بأن الاقتصاد الصيني المتباطئ يعتمد على تعزيز حصته من التجارة العالمية وإغراق الأسواق الناشئة بالسلع الرخيصة التي جرى تحويلها من السوق الأمريكية بعد الرسو م الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتتابع بكين عن كثب مراجعة “المادة الرابعة” التي يجريها صندوق النقد الدولي، سعيا للحصول على إقرار لسياساتها الاقتصادية أو تجنب انتقادها، إذ يُنظر إلى تأييد الصندوق على أنه مؤشر مهم وسط تصاعد التوترات مع شركائها التجاريين الرئيسيين.

وقال صندوق النقد الدولي “أظهر الاقتصاد الصيني مرونة ملحوظة رغم الصدمات المتعددة في السنوات الماضية”. ولم يشر الصندوق مباشرة إلى ترامب أو حرب الرسوم الجمركية بين الصين والولايات المتحدة.

ورفع صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو في الصين لعام 2025 إلى 5.0 بالمئة من 4.8 بالمئة، لكنه حذر من أن الضعف في قطاع العقارات ومديونية الحكومات المحلية وتراجع الطلب المحلي سيواصلون اختبار صانعي السياسات. ويتوقع الآن أن ينمو الاقتصاد الصيني 4.5 بالمئة في عام 2026 مقارنة مع تقدير سابق بلغ 4.2 بالمئة.

مقالات مشابهة

  • محافظ جنوب سيناء: تطوير محطة دهب وشبكات الصرف يمثل أولوية لدعم القطاع السياحي
  • النقد الدولي يوقف مشاورات المادة الرابعة والعليمي يحمل الانتقالي
  • الرقابة المالية تصدر التقرير السنوي لأداء صناديق التأمين الخاصة لعام 2024
  • الصين.. تريليون دولار فائض وتهديد الإصلاح المؤجل
  • مدبولي: نتائج إيجابية عقب اجتماع مع بعثة صندوق النقد الدولي
  • رئيس الوزراء: لقاء إيجابي مع صندوق النقد وتوجيه رئاسي لزيادة النمو الاقتصادي
  • صندوق الثروة السيادي النرويجي يتحوط في قطاع مراكز البيانات المتقلب
  • صندوق النقد يدعو الصين لتسريع الإصلاح الهيكلي ويرفع توقعات النمو
  • صندوق النقد الدولي يدعو الصين لتسريع الإصلاح الهيكلي ويرفع توقعات النمو
  • صندوق النقد الدولي يحث باكستان على مواصلة سياستها النقدية المتشددة