رئيس مالي يؤكد دعم بلاده للسودان
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أكد عاصمي غويتا، رئيس مالي، دعم بلاده للسودان في مواجهة ما يتعرض له من "استهداف ضد أمنه واستقراره".
وبحسب سبوتنيك، جاء ذلك خلال استقبال غويتا، عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش السوداني، وفقا لبيان من مجلس السيادة الانتقالي في السودان.
وذكر البيان، أن "غويتا، أكد للبرهان، دعم بلاده للسودان في مواجهة ما يتعرض له من استهداف ضد أمنه واستقراره".
وتابع غويتا للبرهان، بحسب البيان، "نعلم أن هناك أعداء يعملون ضد أمن واستقرار السودان، وذلك طمعا في الموارد الضخمة التي يتمتع بها".
ولفت غويتا إلى أن هناك "جماعات إرهابية ومرتزقة من دول عدة تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة"، مؤكدا استعداد بلاده للتنسيق مع السودان لمحاربة الجماعات الإرهابية.
وأشار إلى "الإمكانيات التي يتمتع بها السودان في مجال الصناعات الدفاعية"، مؤكدًا رغبة بلاده في تبادل الخبرات مع السودان، في كثير من المجالات.
من ناحيته، أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، أن "السودان يربطه علاقات تاريخية مع مالي".
وأوضح البرهان، كذلك أن "الدول الأفريقية يربطها مصير مشترك يستدعي التعاضد والتكاتف فيما بينها"، مشيدًا بمواقف جمهورية مالي تجاه السودان
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس مالي عبدالفتاح البرهان مجلس السيادة السوداني البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني السودان أعداء
إقرأ أيضاً:
السوداني يؤكد دعمه لإقرار قانون الحشد
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 1:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال محمد السوداني في مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس”، “نعلم أن الحكومة الإسرائيلية كانت ولا تزال تنتهج سياسة توسيع نطاق الحرب في المنطقة. لذلك، حرصنا على عدم إعطاء أي مبرر لأي طرف لاستهداف العراق”.وقال السوداني إن حكومته تواصلت أيضًا مع القادة في إيران “لحثهم على التهدئة و إفساح المجال للحوار والعودة إلى المفاوضات”.وتطرق رئيس مجلس الوزراء، الى انهاء مهام التحالف الدولي في العراق، وأشار، إلى أن الولايات المتحدة والعراق سيجتمعان بحلول نهاية العام “لترتيب العلاقة الأمنية الثنائية” بين البلدين.كما يأمل السوداني في تأمين استثمارات اقتصادية أمريكية – في النفط والغاز، وكذلك الذكاء الاصطناعي – والتي قال إنها ستساهم في الأمن الإقليمي وتجعل “البلدين عظيمين معًا”.وقال السوداني إن وجود قوات التحالف قد وفر “مبررًا” للجماعات العراقية لتسليح نفسها، ولكن بمجرد اكتمال انسحاب التحالف، “لن تكون هناك حاجة أو مبرر لأي جماعة لحمل السلاح خارج نطاق الدولة”. و بشأن قانون هيئة الحشد الشعبي دافع السوداني عن تشريعه، قائلاً إنه جزء من جهد لضمان سيطرة الدولة على الأسلحة، مشددا على أنه “يجب على الأجهزة الأمنية العمل بموجب القوانين والخضوع لها ومحاسبتها”. وبما يتعلق في قضية الباحثة الإسرائيلية الروسية إليزابيث تسوركوف التي فُقدت في العراق عام 2023، وتعتقد عائلتها أنها محتجزة لدى “كتائب حزب الله الحشدوية” ، وقد أفادت تقارير بوساطة أمريكية للتفاوض على إطلاق سراحها، نفى السوداني، فكرة أن حكومته لم تبذل جهودًا جادة لإطلاق سراحها.ولفت الى أنه “لا نتفاوض مع فصائل الحشد لاطلاق سراح المختطفين من قبلهم”، لكن الفريق يُجري مناقشات مع فصائل سياسية قد تُساعد في تحديد مكانها.