ميلان يعود إلى «النتائج السلبية» في «الكالشيو»!
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
ميلانو (رويترز)
ظل ميلان أمام مهمة صعبة لتقليص الفارق الذي يفصله عن الصدارة، إذ تعادل على ملعبه 1-1 أمام كالياري، في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، وذلك في أول مباراة بالدوري لسيرجيو كونسيساو المدرب الجديد لميلان.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، ثم افتتح المهاجم الإسباني ألفارو موراتا التسجيل لميلان في الدقيقة 51 بتسديدة من مسافة قريبة.
ووجه كالياري صدمة لميلان بعدها بأربع دقائق، عندما أدرك التعادل، إثر هجمة مرتدة، إذ سدد المدافع نادر زورتيا كرة منخفضة من خارج منطقة الجزاء وجدت طريقها إلى داخل الشباك.
وكان كونسيساو، الذي عُين مدرباً لميلان في 30 ديسمبر الماضي، بعد إقالة باولو فونسيكا، قاد الفريق يوم الاثنين الماضي لإحراز كأس السوبر الإيطالية، بالفوز على إنتر ميلان في النهائي.
وكان كونسيساو المدرب الذي يحتاج للفوز بأقل عدد من المباريات، ليفوز بأول لقب له مع ميلان منذ موسم 1929-1930، إذ احتاج للفوز بمباراتي قبل نهائي ونهائي كأس السوبر ليحرز اللقب.
لكن المدرب البرتغالي لم يتمكن بعد من تصحيح مسار الفريق في الدوري الذي شهد انتصاراً واحداً خلال آخر خمس مباريات لميلان.
ورفع ميلان رصيده إلى 28 نقطة في المركز الثامن بفارق ثماني نقاط خلف لاتسيو صاحب المركز الرابع، وتتبقى له مباراتان مؤجلتان، كما رفع كالياري رصيده إلى 18 نقطة في المركز 18.
وفرض ميلان سيطرته على مجريات اللعب طوال المباراة، وكاد أن يتقدم بعد 20 دقيقة من البداية عن طريق لاعب الوسط تيجاني ريندرز الذي سدد كرة منخفضة، لكن حارس مرمى كالياري إيليا كابريلي تصدى لها.
وأنقذ الحارس مايك مينيان شباك ميلان قبل نهاية الشوط الأول، إذ تألق في التصدي لكرة عالية سددها ماتيا فيليتشي من حدود منطقة الجزاء، رغم أنها كانت تنحرف باتجاه القائم الأيمن.
وحقق ميلان بداية أفضل في الشوط الثاني، وكاد كريستيان بوليسيتش أن يسجل بتسديدة من حدود منطقة الجزاء، لكن العارضة تصدت للكرة، كما سدد موراتا كرة في الشباك من الخارج، قبل أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 51.
ومرر تيو هرنانديز عرضية متقنة إلى بوليسيتش داخل منطقة الجزاء ليسدد لكن كابريلي تصدى للكرة وارتطمت بالقائم ثم ارتدت إلى موراتا الذي تابعها بتسديدة في الشباك.
لكن زورتيا (25 عاماً) أدرك التعادل لكالياري خلال أربع دقائق فقط، ليكون الهدف الرابع له في الدوري.
وواصل ميلان سيطرته على المباراة، وأتيحت فرصة ثمينة أمام بوليسيتش لحسم المواجهة بعد مرور ساعة من بدايتها لكن كابريلي أحبط محاولته، ثم سدد هرنانديز كرة قوية مرت فوق العارضة.
وبعدها تصدى كابريلي «23 عاماً» ببراعة لتسديدات من تامي أبراهام وهرنانديز، قبل أن يتصدى لركلة حرة من هرنانديز في الوقت بدل الضائع للشوط الثاني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي الكالشيو السوبر الإيطالي ميلان إنتر ميلان كالياري لاتسيو
إقرأ أيضاً:
بدء إعلان نتائج الترم الثاني لصفوف النقل بالمدارس ابتداءً من السبت
تبدأ المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية في مختلف محافظات الجمهورية، اعتبارًا من يوم غدٍ السبت الموافق 31 مايو 2025، في إعلان نتائج الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل، وذلك وفق جدول زمني تدريجي، حيث تُعلن النتائج تباعًا داخل المدارس خلال الأيام المقبلة، حسب ما أكدته مصادر مطلعة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأوضحت المصادر أن النتائج ستتاح أولا عبر المنصات الإلكترونية الرسمية التابعة للوزارة، قبل أن تُنشر داخل المدارس بشكل رسمي، وتشمل النتائج الصفوف من الرابع الابتدائي وحتى الصف الثاني الثانوي العام.
يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على توفير سبل متعددة أمام الطلاب وأولياء الأمور للاطلاع على نتائجهم بسهولة ويسر.
وأكدت المصادر أن أعمال التصحيح والمراجعة ورصد الدرجات قد انتهت بالفعل في غالبية المدارس خلال الأسبوع الأخير من شهر مايو، لافتة إلى أن المرحلة الحالية تتركز على اعتماد النتائج من قِبل مديري المدارس، تمهيدًا لإتاحتها أمام الطلاب بشكل رسمي.
ويعد إعلان نتائج صفوف النقل خطوة أولية تسبق موسم إعلان نتائج الشهادات العامة، وعلى رأسها نتيجة الشهادة الإعدادية، التي يترقبها آلاف الطلاب وأولياء الأمور بتركيز وقلق، في ظل تطبيق نظام التقييم الجديد الذي شهدته بعض الصفوف الدراسية هذا العام، وهو ما يُتوقع أن يُحدث تغيرًا في شكل توزيع الدرجات والمجاميع.
وفي هذا السياق، شددت وزارة التربية والتعليم على ضرورة التزام المدارس بإعلان النتائج في أماكن ظاهرة داخل مقارها التعليمية، بما يضمن الشفافية ويتيح لأولياء الأمور متابعة الأداء الدراسي لأبنائهم بشكل واضح ودقيق.
كما أكدت الوزارة على أهمية الحفاظ على سرية النتائج، ومنع تسريب الدرجات قبل الموعد الرسمي للإعلان، حرصًا على مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.
وتأتي هذه التوجيهات ضمن خطة الوزارة لتعزيز الثقة بين المؤسسة التعليمية والمجتمع، وضمان سير العملية التعليمية بشكل منضبط ومنظم، بما يخدم مصلحة الطالب ويحقق العدالة في التقييم.