البلياردو والسنوكر في الإمارات.. بداية قوية وسجل حافل بالإنجازات
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
عزز اتحاد الإمارات لألعاب البليارد، حضوره خلال الفترة الماضية بالكثير من النجاحات في البطولات التي شارك فيها، وتوج بالعديد من الميداليات الملونة في المحافل الإقليمية والقارية والعالمية، وقدم صورة مشرفة عن رياضة الإمارات في جميع المناسبات.
وعقد الاتحاد العديد من الاتفاقيات الإستراتيجية التي تسهم في تطوير اللعبة ونشرها، وتوسيع قاعدة ممارسيها، وحصل في أكتوبر الماضي على 13 ميدالية ملونة في ختام منافسات البطولة العربية بالمملكة العربية السعودية، التي أقيمت بمشاركة 200 لاعب ولاعبة من 13 دولة عربية، ومثل الإمارات فيها 10 لاعبين.
وتضم أبرز الإنجازات العالمية للاتحاد، حصول النجم المخضرم محمد شهاب على الميدالية الفضية في بطولة العالم للسنوكر لفردي “الماسترز”، خلال المنافسات التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة العام الماضي، وحصول المنتخب على 5 ميداليات ملونة في البطولة العربية للبلياردو والسنوكر التي أقيمت في العاصمة الأردنية عمان، في نوفمبر من العام الماضي توزعت بواقع “ذهبية وفضيتين وبرونزيتين”؛ إذ نال محمد شهاب ذهبية في فردي “الماسترز” للسنوكر وفضية في مسابقة الـ6 كرات، وخالد الكمالي فضية في فردي الرجال للسنوكر، وطلال شاهين برونزية في مسابقة الـ9 كرات للبلياردو، ونال حميد جابر برونزية في مسابقة الـ10 كرات ناشئين للبلياردو.
واستطاع محمد شهاب في مارس من العام الماضي، أيضا أن يتوج بلقب التصفية الثالثة والنهائية لبطولة “كيور تور” العالمية لمحترفي السنوكر، ليصبح أول إماراتي يتوج بلقب هذه البطولة؛ إذ كان قد توّج قبلها بلقب جولة أبوظبي لمنطقة الشرق الأوسط، التي أقيمت العام الجاري، الامر الذي ضمن له مقعدا دائما في بطولات العالم للمحترفين لمدة عامين مقبلين في نجاح كبير يحسب للعبة والرياضة الإماراتية.
وافتتح الاتحاد في أبريل الماضي، ضمن إطار خطته لنشر اللعبة، أول مركز في الدولة بنادي الإمارات في إمارة رأس الخيمة، ليكون نواة للإسهام في نشر اللعبة بين الجنسين، وتكوين أول فريق نسائي، ووقع اتفاقية تعاون مع شركة “بروإنترناشيونا” للتسويق الرياضي لمدة 5 سنوات، تتولى الشركة بموجبها مسؤولية الترويج لأنشطة الاتحاد وبطولاته، واستثمار شعبية اللعبة في تنظيم بطولات احترافية، وذلك وفق خطة إستراتيجية واضحة.
وعلى الصعيد الإداري فاز عبد المنعم الختال، نائب رئيس اتحاد الإمارات للبلياردو والسنوكر برئاسة اتحاد غرب آسيا، خلال الدورة الانتخابية من 2024 إلى 2028. كما اختار الاتحاد الدولي للبلياردو والسنوكر محمد عبد الله، مشرف منتخب الإمارات للسنوكر، رئيس لجنة المسابقات، ليكون خبيراً فنياً لمكتب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب البلياردو، تقديراً لجهوده في تطوير اللعبة.
وأكد خالد حسين، نائب رئيس اتحاد الإمارات للبلياردو والسنوكر، أن الاتحاد يعمل وفق خطط إستراتيجية واضحة بدعم وتوجيهات من الشيخ جمعة بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، من أجل الترويج للعبة ونشرها وتوسيع قاعدة ممارسيها، وذلك من خلال الاهتمام بقطاع الناشئين وفتح قنوات جديدة لضخ دماء جديدة من اللاعبين الصاعدين، تسهم في تعزيز قدرات المنتخبات الوطنية على مدار السنوات المقبلة.
من جانبه قال خالد علي الخيلي، المدير التنفيذي للاتحاد، إن العمل جار باستمرار على زيادة أوجه التعاون مع الشركات والجهات الراعية من أجل استقطاب الأفضل للاتحاد، ودعم ورعاية اللاعبين.
وأكد أن افتتاح أول مركز للعبة في الدولة بإمارة رأس الخيمة خلال العام الماضي، هو نواة للمزيد من المراكز والمقار التي تدعمها وتسهم في زيادة النشاط؛ إذ أسهمت الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية في دعم انتشار اللعبة.
وأكد محمد عبد الله، مشرف منتخب الإمارات للسنوكر رئيس لجنة المسابقات، أن الاتحاد يعمل من أجل تطوير أنشطته ومسابقاته من خلال الاتفاق مع الشركاء، ودعم المنتخبات الوطنية، التي يبرز منها العديد من اللاعبين الموهوبين.
وأشار إلى أن توجهات الاتحاد في الفترة الحالية تستهدف تعزيز مكانة الكوادر الفنية والإدارية والعمل على تطوير خبراتها لتحقق مكانتها التي تستحقها بين الاتحادات المماثلة على المستويات كافة عربيا وقاريا وعالميا.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: للبلیاردو والسنوکر العام الماضی التی أقیمت
إقرأ أيضاً:
أمريكا.. 337 حادث إطلاق نار جماعي منذ بداية العام
أفاد “أرشيف العنف المسلح” في الولايات المتحدة بأن البلاد شهدت منذ بداية عام 2025 وحتى منتصف أكتوبر الجاري، 337 حادثة إطلاق نار جماعي، وهو ما يسلط الضوء على تصاعد أزمة السلاح والعنف المجتمعي بشكل مقلق.
ويُعرّف الأرشيف حوادث إطلاق النار الجماعي بأنها كل واقعة يُطلق فيها النار على أربعة أشخاص على الأقل، باستثناء منفذ الهجوم، ورغم أن هذا الرقم لا يزال دون المستوى القياسي المسجل عام 2022، والذي بلغ 689 حادثة، فإن وتيرة تكرار هذه الحوادث ما تزال مرتفعة، وفقًا لتقرير نشره موقع Axios الأمريكي.
وفي السياق ذاته، كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة كولورادو بولدر، أن واحدًا من كل 15 أمريكيًا شهد حادث إطلاق نار جماعي بشكل مباشر، فيما أبلغ 75 في المئة من غير المصابين أنهم يعانون من اضطرابات نفسية مستمرة مثل القلق أو اضطراب ما بعد الصدمة.
كما أظهرت الدراسة أن نحو 2 في المئة من الناجين تعرضوا لإصابات جسدية، وأن أكثر من نصف المشاركين أكدوا أنهم عايشوا حادثًا مماثلًا مرة واحدة على الأقل خلال العقد الأخير.
وقال الدكتور ديفيد بايروز، المشرف على الدراسة، إن السؤال لم يعد ما إذا كان إطلاق النار الجماعي سيحدث في منطقة ما، بل متى سيحدث، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة تحوّلت إلى جزء من الواقع اليومي لملايين الأمريكيين.
وأضاف بايروز أن الجيل الذي نشأ بعد حادثة إطلاق النار في مدرسة كولومباين بات يُعرف في الأوساط الأكاديمية باسم “جيل إطلاق النار الجماعي”، داعيًا إلى ضرورة توفير دعم نفسي ومجتمعي أكبر للفئات المتأثرة، إلى جانب مراجعة السياسات المتعلقة بانتشار السلاح في المجتمع الأمريكي.
وخلص التقرير إلى أن حوادث إطلاق النار الجماعي لم تعد استثناءات أو حالات فردية نادرة، بل ظاهرة مستمرة تعكس أبعادًا اجتماعية وأمنية أعمق تتطلب معالجة شاملة.