الجامعة المصرية الصينية توقع بروتوكول تعاون مشترك مع مستشفى 57357
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت الجامعة المصرية الصينية بروتوكول تعاون مع مستشفى 57357، وذلك لتوفير فرصة تدريب عملي لطلاب كلية الصيدلة وتكنولوجيا الدواء في برامج الصيدلة الاكلينيكية والرعاية الصحية.
وقع بروتوكول التعاون الدكتورة رشا الخولي رئيس الجامعة المصرية الصينية والدكتور شريف ابو النجا مدير مستشفى 57357 بحضور الدكتور مينا تادرس عميد كلية الصيدلة وتكنولوجيا الدواء، و نخبة من أعضاء هيئة التدريس من الجامعة المصرية الصينية و أطباء مستشفى57357 .
ويتضمن البروتوكول، مشاركة طلاب الجامعة من مختلف الكليات في مشروعات المستشفى المختلفة في مجالات الإعلام والذكاء الصناعي والهندسة الطبية، وتعزيز البحث العلمي والمشروعات البحثية لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة في الصيدلة الاكلينيكية.
وعقب التوقيع قام الوفد بجولة تفقدية لأقسام المستشفى المختلفة والتعرف على الإستراتيجيات والبروتوكولات البحثية المتبعة، وقد تم توزيع عددا من الهدايا التذكارية للأطفال في جو يسود عليه البهجة والتفاؤل.
وقالت الدكتور رشا الخولي رئيس الجامعة المصرية الصينية، - في تصريح لها اليوم - إن الجامعة توفر برامج تدريب ميداني للطلاب في شتى القطاعات مع العديد من التجمعات الطبية، والخدمية الصناعية الاقتصادية الكبيرة المصرية والأجنبية، وذلك لسد الفجوة بين التعليم الاكاديمي والتطبيق ولإعداد الطلاب لاحتياجات سوق العمل، مشيرة إلى أن دور الجامعة فى الاستفادة من الموارد البشرية وربط التعليم بالإنتاج والقدرة على الابتكار وليس التعليم فقط؛ فالجانب الاكاديمي يسير جنبا الى جنب مع الجانب العملي فى نطاق واقعى.
وتابعت الخولي، إن كلية الصيدلة وقعت العديد من الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون، مع العديد من الجهات والهيئات مثل مستشفى المعلمين بالجزيرة، نقابة الصيادلة، والعديد من شركات الأدوية، والمصانع الكبرى والصيدليات، مشيرة أن هذة البروتكولات تهدف الى تدريب طلاب الكلية في مجال الصيدلة الاكلينيكية، وإجراء مشروعات بحثية اكلينيكية بالمستشفيات والمصانع والصيدليات، يشارك بها طلاب الكلية بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وذلك بالإضافة إلى تنظيم العديد من الفعاليات والمؤتمرات العلمية المشتركة
من جانبه، أكد الدكتور مينا تادرس عميد كلية الصيدلة وتكنولوجيا الدواء، أن الكلية تتميز بأن جميع أعضاء هيئة تدريسها هم نخبة من أفضل الأساتذة من مختلف الجامعات المصرية، بهدف الاستعانة بخبرات كليات الصيدلة المصرية في العملية التعليمية بشكل عام، كما يوجد بالكلية تخصصات كيميائية، ودوائية مما يمكن الصيدلي من العمل لدى معامل التحاليل، بالإضافة إلى الدراسة الإكلينيكية التي تمكن خريج الكلية أيضا من المتابعة الجديدة للمرضى اثناء تلقيهم للعلاج.
وأضاف أن كلية الصيدلة لديها ميزة فريدة، وهي الاستفادة من تعاقد الجامعة مع الجامعات الصينية، والتي تعطى الطلاب فرصة للانفتاح وتبادل الخبرات مع تلك الجامعات، والاستفادة من الخبرات الصينية في مجال الصناعات الدوائية الصينية، وطب الأعشاب الطبيعية التي تشتهر بها الصين، كما توفر للطالب خلال الدراسة فرصة السفر إلى الصين للتدريب علي أحدث الأجهزة والمعدات في مصانع الأدوية وفي الجامعات الصينية.
وتابع قائلا، إن الكلية مجهزة بمعامل تم تنفيذها بأعلى المعايير الدولية، والتي أشادت بها لجنة التقييم المشكلة من وزارة التعليم العالي، بفضل التجهيزات والمساحات المتوفرة داخل المعامل والمدرجات و القاعات الدراسية والتي توفر حركة سلسة للطلاب.
وأوضح تادرس، أن درجة "الفارم- دى" التى تمنحها الجامعة معترف بها دوليا، فالطالب الحاصل على "الفارما-دى" يكون على نفس مستوى خريج الجامعات الدولية، لافتا إلى أن الهدف الأساسي للكلية أن يكون الخريج على أعلى كفاءة وذي مهارات علمية وبحثية ومعرفية فى مجال الصيدلة وتكنولوجيا الدواء وهو ما نحققه من خلال البرامج الدراسية والمشروعات والأنشطة الطلابية التي يقوم الطلبة بتنفيذها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتياجات سوق العمل أعضاء هيئة التدريس استراتيجيات أقسام المستشفى الاستراتيجي الإكلينيكية الاقتصادية الهدايا التذكارية التعليم الأكاديمي الهندسة الطبية الجامعة المصرية الصينية الذكاء الصناعي الصيدلة الإكلينيكية المشروعات البحثية بروتوكول تعاون مشترك الجامعة المصریة الصینیة کلیة الصیدلة العدید من
إقرأ أيضاً:
كوثر محمود: أداء التمريض في مستشفى 57357 يضاهي المستويات العالمية
أشادت نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، الدكتورة كوثر محمود، بجودة وكفاءة فريق التمريض داخل مستشفى 57357، مؤكدة أن الأداء التمريضي في هذه المؤسسة يضاهي المستويات العالمية، من حيث الانضباط والكفاءة والتفاني.
جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر الدولي الأول للتمريض، الذي نظمته مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357 تحت شعار: التمريض في عصر الذكاء الاصطناعي والابتكار، حيث جاءت مشاركتها تقديراً لدور التمريض المحوري في منظومة الرعاية الصحية، خاصة في مجال أورام الأطفال الذي يتطلب أعلى معايير الدقة والتخصص.
وقدمت نقيب التمريض، الشكر لإدارة المستشفى، ممثلة في الدكتور شريف أبو النجا، رئيس مجلس الإدارة، والدكتورة سحر موسى، مديرة قطاع التمريض، مشيدة بوجود قسم متخصص للبحث العلمي في مجال التمريض داخل المستشفى، ما يعكس رؤية واضحة في تطوير المهنة والارتقاء بها على أسس علمية.
وخلال فعاليات المؤتمر، جرى تكريم الدكتورة كوثر محمود من قبل تمريض مستشفى 57357، تقديراً لدورها القيادي في دعم وتطوير مهنة التمريض على مستوى الجمهورية.
من جانبها، أوضحت رئيس قسم التدريب والبحث العلمي بقطاع التمريض في المستشفى الدكتورة سماح علوي، أن المؤتمر استهدف الارتقاء بكفاءة التمريض في مجال أورام الأطفال، ومواكبة التطور التكنولوجي المتسارع، بالإضافة إلى توسيع شبكة التعاون البحثي والطبي بين المتخصصين على المستويين المحلي والدولي.
وقالت مديرة قطاع التمريض الدكتورة سحر موسى، إن الجلسة الأولى للمؤتمر شهدت نقاشات موسعة تحت عنوان "نحو مستقبل رقمي للتمريض في أورام الأطفال"، حيث تناول المشاركون كيفية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، وسبل استخدامها في تحسين الجودة ودعم اتخاذ القرار.
وتحدث رئيس وحدة البحوث الإكلينيكية ونائب مدير الذكاء الاصطناعي بالمستشفى الدكتور محمد كمال، عن المبادئ الأخلاقية في استخدام الذكاء الاصطناعي في الطب، كما قدمت الدكتورة بسمة رشاد، مديرة التمريض بمستشفى بهية، عرضاً حول استخدام تقنية البلوك تشين لدعم استدامة نظم الرعاية الصحية.
وفي الجلسة الثانية، التي جاءت بعنوان تطوير الممارسة التمريضية في بيئة متعددة التحديات، ناقش الحضور الابتكارات الجديدة في رعاية مرضى الأورام، وركزت الجلسة على سبل تحسين نتائج المرضى من خلال الرعاية الدقيقة المبنية على الأدلة العلمية والبحث المتقدم.
أما الجلسة الثالثة، فجاءت بعنوان نحو نموذج متكامل للتمريض الرقمي في رعاية أورام الأطفال، وناقشت التحولات التكنولوجية والحوكمة الحديثة والتعليم المستدام، وركزت على أهمية دمج أدوات التكنولوجيا والأنظمة الرقمية المتطورة في دعم التمريض المتقدم.
وشهد المؤتمر الدولي الأول للتمريض بمستشفى 57357 مشاركة واسعة من قيادات التمريض والنقابة العامة، إلى جانب عمداء كليات التمريض وخبراء من داخل مصر وخارجها، من دول الأردن والسعودية والإمارات وإنجلترا، ما أضفى على المؤتمر طابعاً دولياً يعكس أهمية تطوير التمريض في مواجهة تحديات العصر.