انطلاق عمليات زراعة الكلى في مركز بنغازي الطبي لتوطين العلاج داخل ليبيا
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
ليبيا – انطلاق عمليات زراعة الكلى في مركز بنغازي الطبي لتعزيز توطين العلاج
أعلن وزير الصحة بحكومة الاستقرار، خلال مؤتمر صحفي استثنائي، عن بدء تنفيذ عمليات زراعة الكلى داخل مركز بنغازي الطبي، بمشاركة وفد طبي متخصص من جمهورية مصر وعدد من رؤساء الأقسام الطبية بالمركز.
خطوة نوعية نحو توطين العلاجوأوضح الوزير أن هذه المبادرة تأتي في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز توطين العلاج داخل ليبيا، وتخفيف الأعباء المادية والمعنوية عن المرضى الذين يضطرون للسفر إلى الخارج لتلقي العلاج.
وأشار الوزير إلى أن المشروع يحظى برعاية كريمة من شركة إعمار ليبيا للخدمات الطبية، وبإشراف مباشر من رئيس أركان الوحدات الأمنية. وأكد أن هذه الخطوة تعكس أهمية المشروع على المستوى الوطني، مشيدًا بالتعاون الاستراتيجي الذي يسهم في تطوير الخدمات الصحية.
نقلة نوعية في القطاع الصحيوفي كلمته، أكد مدير عام مركز بنغازي الطبي، محمد فرج ماضي، أن المشروع يمثل نقلة نوعية في القطاع الصحي الليبي، حيث يعزز قدرات المركز على تقديم خدمات طبية متقدمة، ويواكب تطلعات المواطنين لتوفير رعاية صحية عالية الجودة.
استمرار دعم القطاع الصحيوأكدت وزارة الصحة على التزامها بدعم الجهود الرامية إلى تطوير النظام الصحي الوطني، مشيرة إلى أن هذا التعاون يسهم في تحقيق أهداف الوزارة لتوفير رعاية صحية شاملة في كافة أنحاء البلاد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مرکز بنغازی الطبی
إقرأ أيضاً:
العلامة مفتاح يناقش سبل تطوير أداء القطاع الصحي
وتطرق اللقاء الذي حضره مسؤولو القطاعات التخصصية ومدراء العموم في الوزارة، إلى سير تنفيذ خطة الوزارة للعام 1447هـ، وأبرز التحديات والصعوبات التي تواجه عمل طواقم الوزارة الطبية والفنية والإدارية والمعالجات الممكنة للحد منها وصولًا للتغلب عليها، بالإضافة إلى موضوع التوعية والتثقيف الصحي ودوره الحيوي في الوقاية من الأمراض.
وتحدث القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء خلال اللقاء، مؤكدًا على عِظم المسؤولية الوطنية والأخلاقية والإنسانية الواقعة على القطاع الصحي بمؤسساته العامة والخاصة تجاه صحة وسلامة المواطنين وتحديدًا المرضى منهم وتخفيف معاناتهم.
وأشاد بدور وزارة الصحة وفرق الطوارئ التابعة للمستشفيات العامة والخاصة على جهدهم في إسعاف المصابين والجرحى جراء العدوان الصهيوني على الأحياء والأعيان المدنية، مبينًا أن دور القطاع الصحي لا يقل عن أي جبهة تحمي البلاد باعتباره المعني عن صحة الناس ورعايتهم الطبية السليمة وضمان أمنهم الدوائي.
وشدد العلامة مفتاح، على أهمية إيلاء الطب الوقائي عناية خاصة وإحداث تحول نوعي في مسار التثقيف الصحي لما يمثله من أهمية في الوقاية من الكثير من الأمراض وحماية المواطنين من الإصابة بها، مشيرًا إلى ما توليه الحكومة من عناية واهتمام خاص بمختلف مكونات القطاع الصحي ومعالجة التحديات التي تواجهه وفقا لما هو متاح من إمكانات.
ولفت إلى أهمية تعزيز العمل المشترك بين الوزارة والسلطات المحلية في أمانة العاصمة والمحافظات بما يخدم الارتقاء المستمر بمستوى الخدمات الصحية والرعاية العلاجية. ووجه القائم بأعمال رئيس الوزراء، بإجراء التقييم المستمر لمستوى الأداء العام في الوزارة والمؤسسات التابعة لها والرقابة المسؤولة على المنشآت الصحية الخاصة والأهلية، بما يعزز من قصص النجاح ومعالجة أيما إختلالات أو قصور في تقديم الرعاية الطبية والعلاجية.
فيما استعرض وزير الصحة والبيئة الدكتور شيبان ونائبه القعود، وضع القطاع الصحي والجهود المبذولة من قبل الوزارة لتوطيد وتطوير مستوى الأداء العام للقطاع بالرغم من التحديات والصعوبات التي تواجه العمل.
وأشار إلى حرص الوزارة على تمتين العمل المشترك مع عدد من الجهات المعنية على المستويين المركزي والمحلي بما يعزز من جهود الوزارة في المجالين الصحي والبيئي.
وتطرق شيبان، والقعود إلى سير خطة التدريب للكوادر الصحية في مجال الطوارئ والتي جرى من خلالها تدريب 15 ألف شخص.
ولفتا إلى حجم تداعيات العدوان والحصار الأمريكي، السعودي والإماراتي على قطاع الصحة والجهود المبذولة للحد منها.
وأكدا وزير الصحة ونائبه، أن وزارة الصحة والبيئة ماضية في تنفيذ خطتها السنوية وبرامجها المعتمدة وبذل قصارى الجهود من أجل الارتقاء المستمر بمستوى الخدمات الصحية والعلاجية على المستوى الوطني.