يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أكد البيان الختامي للاجتماع العربي- الدولي الذي عُقد في الرياض، الأحد، بشأن سوريا، على دعم الإدارة الحالية في دمشق، ورحب بجهودها وشدد على ضرورة عدم وجود مكان للإرهاب بسوريا، والوقوف إلى جانب خيارات الشعب السوري واحترام إرادته.

وقال البيان إنه “جرى خلال الاجتماع بحث خطوات دعم الشعب السوري الشقيق وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة المهمة من تاريخه، ومساعدته في إعادة بناء سوريا دولة عربية موحدة، مستقلة آمنة لكل مواطنيها، لا مكان فيها للإرهاب، ولا خرق لسيادتها أو اعتداء على وحدة أراضيها من أي جهة كانت”.

وأضاف البيان: “كما بحث المجتمعون دعمهم لعملية انتقالية سياسية سورية تتمثل فيها القوى السياسية والاجتماعية السورية تحفظ حقوق جميع السوريين وبمشاركة مختلف مكونات الشعب السوري، والعمل على معالجة أي تحديات أو مصادر للقلق لدى مختلف الأطراف عبر الحوار وتقديم الدعم والنصح والمشورة بما يحترم استقلال سوريا وسيادتها، أخذاً بعين الاعتبار أن مستقبل سوريا هو شأن السوريين، مؤكدين وقوفهم إلى جانب خيارات الشعب السوري، واحترام إرادته”.

وأردف البيان: “كما عبّر المجتمعون عن قلقهم بشأن توغل “إسرائيل” داخل المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع المجاورة لها في جبل الشيخ، ومحافظة القنيطرة، مؤكدين أهمية احترام وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها”.

وشارك في الاجتماع الذي جاء بدعوة من السعودية، وزراء خارجية وممثلو مصر وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والعراق وإيطاليا وأمريكا والأردن والكويت ولبنان وسوريا وسلطنة عمان وقطر وإسبانيا وتركيا والإمارات والبحرين والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الأزمة السورية الرياض سوريا الشعب السوری

إقرأ أيضاً:

تقرير: 25 يومًا مهلة لأكراد سوريا.. رسالة تهديد من تركيا!

أنقرة (زمان التركية)- تترقب الأوساط الأمنية مصير قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وحدات حماية الشعب (YPG)، التي كان من المتوقع أن تندمج في صفوف الجيش السوري بعد أن تلقي منظمة حزب العمال الكردستاني (PKK) السلاح.

ونقل تقرير صحفي عن مصادر أمنية أنه في حال عدم اندماج هذه القوات مع حكومة دمشق وفق اتفاق مارس الماضي، قبل نهاية العام، فإن رسالتها واضحة وحاسمة: “ستقوم دمشق بعملية، وسندعمها”.

وتؤكد المصادر الأمنية التركية أن أنقرة ستقدم الدعم اللازم لحكومة دمشق إذا اضطرت الأخيرة لشن عملية عسكرية في حال عدم امتثال قوات سوريا الديمقراطية لـ “اتفاق 10 مارس”.

ووفقًا لما ورد في صحيفة “تركيا جازيتيسي”، فإن سوريا شهدت دمارًا هائلاً، وستخلق عملية إعادة الإعمار قيمة اقتصادية جديدة.

ومن المرجح أن تجتمع دول من الخليج، تركيا، ومصر للعمل على إعادة إعمار سوريا وإرساء نظامها الاقتصادي في الفترة المقبلة.

وقد بدأت هذه الجهود بالفعل، لكنها ستستغرق وقتًا. ويُعد رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا خطوة بالغة الأهمية في هذا السياق.

ومن المتوقع أن تندمج قوات سوريا الديمقراطية بالكامل قبل نهاية العام.

وتشدد تركيا على ضرورة حل التنظيم، وانخراط الأفراد في صفوف الجيش السوري بشكل فردي، مؤكدة: “لن نسمح لها بالتحرك كمنظمة واحدة بعد الآن”. وترفض أنقرة بشكل قاطع مشاركة القيادة العليا لقوات سوريا الديمقراطية في حكومة دمشق.

وبحسب الصحيفة، فإن “اتفاق 10 مارس” واضح، وفي حال عدم الوفاء بشروطه، لا يوجد سوى خيار واحد: ستقوم الحكومة السورية بعملية عسكرية للحفاظ على وحدة أراضيها، وتركيا ستدعمها.

ووفق الصحيفة، على الرغم من المقاومة التي تظهر في بعض الاشتباكات المتفرقة مؤخرًا، فمن المؤكد أن هذه القوات ستندمج في نهاية المطاف.

ويعود هذا اليقين إلى وجود توافق بين الولايات المتحدة، سوريا، وتركيا على هذه المسألة، باستثناء محاولات إسرائيل لإثارة الفوضى.

ويُشدد التقرير على أنه من المستحيل انضمام عناصر حزب العمال الكردستاني إلى قوات سوريا الديمقراطية ثم إلى الجيش السوري.

وشهد الأسبوع الماضي تنفيذ أول عملية مشتركة لمكافحة تنظيم “داعش” بين حكومة دمشق والولايات المتحدة، وهو ما يمثل نقطة تحول هامة. هذا التطور يسحب “الورقة الأخيرة” التي كانت تستخدمها قوات سوريا الديمقراطية لتبرير وجودها.

وكانت خمس دول (تركيا، سوريا، العراق، الأردن، ولبنان) قد اتفقت على إنشاء مركز قيادة مشترك لمكافحة داعش. وقد أرسلت تركيا أفرادها، وحاليًا يضم المركز عناصر سوريين وأتراكًا.

Tags: الشرعالقوات التركيةتركياسورياقسد

مقالات مشابهة

  • تقرير: 25 يومًا مهلة لأكراد سوريا.. رسالة تهديد من تركيا!
  • المرصد السوري: صمت السلطات الحالية على التوغّلات الإسرائيلية المتكررة يثير التساؤلات
  • المفتي حجازي: أظهر الشعب السوري للعالم كله أنه شعب حيّ لا يرضى بالضيم
  • التوغلات الإسرائيلية في الجنوب السوري
  • نائبة أوكرانية: مقترحات السلام الحالية غير واقعية وروسيا تسعى للسيطرة وإذلال الشعب الأوكراني
  • ياسكو: مقترحات السلام الحالية غير واقعية .. وروسيا تسعى للسيطرة وإذلال الشعب الأوكراني
  • الرئيس السوري يؤكد على بناء الدولة والمؤسسات وتعزيز سيادة القانون
  • غرف سرّية على الساحل السوري لإسقاط دمشق.. موسكو تضيّق على مخلوف وماهر الأسد بعد تحرّكات مريبة
  • فيزا تتعاون مع المركزي السوري لإطلاق منظومة مدفوعات رقمية في سوريا
  • ماذا وراء زيارة وفد مجلس الأمن إلى سوريا؟.. دعم أم رقابة؟