تفاصيل خطة تشغيل مترو الإسكندرية «أبوقير – محطة مصر» بطول 21.7 كم
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة النقل، عن خطة تشغيل مترو الإسكندرية «أبوقير – محطة مصر»، أحد أهم وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة، والذي يمتد بطول 21.7 كم من محطة سكة حديد أبو قير وحتى محطة مصر بالإسكندرية، منها 6.5 كم سطحي في المسافة من محطة مصر حتى ما قبل محطة الظاهرية ثم علوي بطول 15.2 كم حتى محطة أبو قير، ويجري تنفيذه حاليا وفق الواصفات والمعايير العالمية.
ووفق تقرير لـ«النقل»، فإن خطة التشغيل تتضمن تقليل زمن الرحلة من محطة أبوقير حتى محطة مصر من 50 دقيقة إلى 25 دقيقة، وزيادة سرعة التشغيل من 25 كم/ ساعة إلى 100 كم/ساعة، فضلا عن تحقيق زمن أقصر للتقاطر من 10 دقائق إلى 2.5 دقيقة، مؤكدا أن المشروع يقدم خدمات مختلفة ومتميزة بديلة لخدمات قطار أبوقير الذي تهالك لسنوات طويلة.
وتتضمن خطة تشغيل مترو الإسكندرية، حسبما أكدته وزارة النقل، زيادة الطاقة القصوى للركاب من 2850 راكب/ساعة/ اتجاه إلى 60.000 راكب/ساعة/ اتجاه، فضلا عن تحقيق تبادل خدمة نقل الركاب مع خط سكك حديد «القاهرة – الإسكندرية» في محطة مصر، ومع خط سكك حديد «القاهرة – الإسكندرية» وترام الرمل في محطة سيدى جابر.
آخر مستجدات التنفيذوعن آخر مستجدات التنفيذ، فإنه يجري حاليا تنفيذ أعمال الخوازيق لأساسات وأعمدة المسار العلوى في المسافة بين محطتى طوسون وفيكتوريا، وجارٍ التجهيز لبدء تركيب الكمرات، كما يجرى العمل في تنفيذ أساسات المحطات.
وأكد الدكتور طارق جويلي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، لـ«الوطن»، أن قطارات المترو ستكون مكيفة، وتقدم خدمات متميزة للركاب، بجانب تخصيص عربات للسيدات، ومراعاة كبار السن وذوي الهمم، لافتا إلى أن المشروع سيشكل نقلة نوعية كبيرة في منظومة النقل الجماعي الأخضر المستدام صديق البيئة بالإسكندرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مترو الإسكندرية المترو النقل وزارة النقل محطة مصر
إقرأ أيضاً:
وزير النقل السوري يتحدث عن قطار سريع يربط سوريا بدول الخليج ومشروع "مترو دمشق"
تحدث وزير النقل السوري يعرب بدر خلال لقاء مع قناة "الإخبارية السورية" حول أبرز المستجدات في قطاع النقل الذي يشهد إعادة تأهيل بعد عقود من الإهمال والتخريب.
وقال بدر: قطاع النقل يعاني من تدهور حاد في البنية التحتية نتيجة الإهمال المتعمّد من قِبل النظام البائد، مشيرًا إلى أن الوزارة بدأت العمل على إعادة تأهيل هذا القطاع الحيوي وفق رؤية قائمة على تحديد الأولويات وإشراك القطاع الخاص".
وأضاف: "لقد خسرت سوريا جزءا كبيرا من شبكة السكك الحديدية وتضررت شبكات الطرق العامة بشكل خطير نتيجة غياب الصيانة خلال المرحلة الماضية، ما يتطلب جهدًا كبيرا لاستعادة هذه المرافق".
وأكد أن خطة الوزارة اليوم تتركز على محورين أساسيين، الأول يتمثل في تشخيص الواقع وتحديد الأولويات حسب الأهمية، والثاني هو إشراك القطاع الخاص في إعادة التأهيل ضمن صيغ تشاركية معتمدة، مشددا على أن الحكومة تخطط وتنظّم، والقطاع الخاص ينفّذ ويستثمر.
وتابع: "شهدنا أيضا اهتماما إقليميا ودوليا بمشاريع استراتيجية كبرى، من بينها ربط شبكة السكك الحديدية السورية بدول الجوار، وإنشاء طرق مأجورة، واستثمارات بنظام البناء والتشغيل والنقل".
وأشار إلى أن مؤسسات تمويل دولية بارزة أبدت رغبة في التعاون مع سوريا، في مقدّمتها البنك الدولي، الذي يدرس إمكانية تمويل مشاريع السكك الحديدية، مؤسسة IFC التمويل الدولية التي تستعد لعقد اجتماع فني لبحث المساهمة في دراسات الجدوى وإجراءات الطرح الاستثماري.
ونوه بأن الحكومة لا تسعى إلى الاستدانة لتمويل مشاريع النقل، مشددا على أن الاستراتيجية الحالية تركز على جذب استثمارات وشراكات نوعية دون تحميل الدولة أو المواطن أعباء مالية جديدة.
وأكد أن الوزارة قطعت أشواطا مهمة في التحضير لإعادة إطلاق المشاريع المتوقفة، ومنها مشروع تأهيل الخط الحديدي الحجازي الذي يمتد بين دمشق وعمّان، مشيرا إلى أنّ العمل يتم بجهود ذاتية وبدعم كريم من بعض الجهات الدولية التي تُنسّق معها الوزارة لتحديث الدراسات الفنية.
وكشف أن الوزارة تعمل على منهج بعيد المدى يتمثل بإطلاق خط نقل سككي حديث بين دمشق والحدود الأردنية بسرعة تصل إلى 250 كم/سا، وفق خارطة معتمدة من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا).
وأشار إلى أن كلفة هذا الخط في الجانب السوري تقدّر بـ 250 مليون دولار، ولن يكون مجديا ما لم يُدرس ضمن منظومة إقليمية تربط سوريا بدول الخليج عبر الأردن والسعودية.
وفيما يتعلق بمشروع "مترو دمشق"، أكد الوزير أن المشروع لا يزال ينتظر تحديث دراسة الجدوى الاقتصادية التي أعدّتها شركة سيسترا الفرنسية عام 2011 بتمويل من البنك الدولي، مشيرًا إلى أن الوزارة طلبت من المانحين تحديث الدراسة فقط، لأنها أساس المشروع، ومرتبطة بمحطة الحجاز وخطوط النقل السككي الإقليمي.
وحول قطاع النقل الداخلي، أوضح الوزير أنه تم استلام 50 حافلة من بيلاروس وجرى توزيعها وتشغيلها في دمشق، حلب، حمص واللاذقية، ونشهد حاليًا توجهًا متسارعًا من مستثمرين سوريين نحو مشاريع النقل الداخلي بالباصات، ونتائج هذه الاستثمارات ستنعكس بسرعة على المواطنين