كاليفورنيا تحذر من هبوب رياح تزد معدل حرائق الغابات
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
حرائق الغابات في كاليفونيا، حذرت إدارة الغابات والحرائق في كاليفورنيا (Cal Fire) من "طقس حرائق حرج" في جنوب الولاية، حيث يُتوقع أن تؤدي الرياح القوية والرطوبة المنخفضة بشكل خطير إلى زيادة سرعة انتشار الحرائق.
ويشمل التحذير المناطق الممتدة من فينتورا إلى سان دييغو، حيث يمكن أن تصبح الرياح تهدد الحياة، مما يفاقم من نشاط الحرائق ويزيد من خطر انتشارها بسرعة.
وأشارت إدارة الغابات والحرائق في كاليفورنيا عبر منشور على منصة BlueSky إلى أن الظروف الحالية ستسهم في تدهور الوضع، مع تحذيرات للسكان بتجنب الأعمال التي قد تساهم في إشعال الحرائق، مثل قص العشب الجاف أو ركن المركبات على العشب الجاف. كما نبهت إلى أهمية التأكد من إطفاء النيران بشكل كامل.
الوضع الراهن: تقدم في إخماد الحرائقعلى الرغم من الظروف الصعبة، تمكن رجال الإطفاء من تحقيق تقدم في مكافحة بعض الحرائق الكبيرة التي اجتاحت كاليفورنيا. حريق "كينيث"، الذي دمر أكثر من 1000 فدان، تم احتواؤه في وقت مبكر من يوم الأحد. بينما تم احتواء حريق "هيرست" بنسبة 89% بعد أن دمر 799 فدانًا.
لكن بعض الحرائق الأخرى لا تزال مستمرة في التأثير على المنطقة. حريق "باليساديس" الذي أتى على نحو 24 ألف فدان، تم احتواؤه بنسبة 11%، بينما حريق "إيتون" دمر أكثر من 14 ألف فدان وتم احتواؤه بنسبة 27%.
الأضرار والبحث عن المفقودينوأسفرت الحرائق حتى الآن عن مقتل 16 شخصًا على الأقل، بينما لا يزال 16 آخرون في عداد المفقودين، وفقًا لتصريحات شرطة لوس أنجلوس. جهود البحث والإنقاذ مستمرة، مع استخدام فرق مختصة ومتطوعين للمساعدة في العثور على المفقودين.
كما لفتت شركة "Southern California Edison" إلى أن حريق "هيرست" قد يكون ناتجًا عن فشل في معدات كهربائية تابعة لها، حيث تم اكتشاف خط كهرباء ساقط في المنطقة نفسها التي نشب فيها الحريق.
من المتوقع أن تستمر الرياح العاتية، خصوصًا رياح سانتا آنا، خلال الأيام القليلة المقبلة، مما يزيد من التهديدات في مناطق مثل مقاطعة لوس أنجلوس. وقد أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرًا باستمرار "العلم الأحمر" حتى يوم الأربعاء، مما يشير إلى مخاطر كبيرة من الحرائق.
إجراءات الحكومة والإصلاحات البيئيةفي ظل الوضع الطارئ، أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، عن تعليق بعض القوانين البيئية لتسهيل عمليات إعادة البناء في المناطق المتضررة من الحرائق. وتم إرسال أكثر من 50 فريقًا من المفتشين لتقييم الهياكل المتضررة من الحرائق، على أمل إتمام التقييمات خلال أسبوعين.
من جهة أخرى، ألقى الشرطة القبض على 20 شخصًا على الأقل بتهم النهب، بينهم لصان تنكرا في زي رجال إطفاء أثناء محاولتهما سرقة ممتلكات من المنازل المتضررة.
في السياق ذاته، من المقرر أن يتلقى الرئيس الأمريكي جو بايدن إحاطة محدثة حول الوضع في كاليفورنيا خلال اجتماع افتراضي مع نائبة الرئيس كامالا هاريس ومديرة إدارة الطوارئ الفيدرالية دين كريسويل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرائق حرائق الغابات خطر انتشار إدارة الغابات الوضع الراهن سرقة انتشار الحرائق
إقرأ أيضاً:
حرائق اللاذقية تلتهم الغابات وتثير جدلا على المنصات.. ما السبب؟
واتسعت رقعة الحرائق كثيرا في اللاذقية خلال الساعات الماضية، والتهمت أكثرَ من 7500 هكتار، حيث وصلت إلى مناطق أبرزها، قسطل معاف وزنزف وربيعة وجبل التركمان وغابات فرنلق.
واستنفَرت السلطات السورية وأعلنت تشكيل غرفة عمليات مشتركة تضم جميع المنظمات المحلية المعنية، بالتنسيق مع مختلف الوزارات. فيما دفعت وزارة الطوارئ بعدد إضافي من فرق الإطفاء، مدعومة بسياراتها ومعداتها ورجال الدفاع المدني، ليصل العدد إلى 80 فريقا و160 آلية.
وواجهت فرق الإطفاء صعوبات كبيرة في السيطرة على الحرائق، بسبب سرعة الرياح وارتفاع درجات الحرارة، والتضاريس الجبلية الوعرة، والأخطر من ذلك، مخلفات الحرب، بما تحتويه من ألغام وذخائر تهدد سلامة رجال الدفاع المدني.
ونشر الدفاع المدني السوري فيديوهات كثيرة توثق آثار انفجار ألغام وذخائر وسط الحرائق، ومحاصرة النيران لفرق الإطفاء.
طبيعية أم بفعل فاعل؟وبينما كانت فرق الإطفاء تحاول إخماد النيران، انفجر الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن أسباب اشتعال الحرائق. وقد رصدت حلقة (2025/7/6) من برنامج "شبكات" بعض التعليقات والتغريدات.
وعلق أبو أسامة بالقول "أذناب النظام البائد لا يعرفون لا ضمير ولا إنسانية.. حقدهم أعمى، وقلوبهم ميتة.. لا يملكون غير الحقد والتخريب، وأياديهم ملطخة بدم الأرض والطبيعة".
ويتصور إسلام أن "الحرائق من فعل فاعل.. جبال أهلها من السنة يا للعجب على بعد قليل منهم جبال فيها علويون ما فيها حريق".
غير أن قتيبة ياسين قال إن "حرائق غابات اللاذقية كارثة طبيعية لا يقف خلفها الفلول.. الحرائق مشتعلة بمناطق السنة والعلويين والمسيحيين، والدفاع المدني لا يسأل الشجرة المشتعلة عن دينها أو طائفتها قبل أن يخمدها".
وغرّد يوسف غانم "يريدون زرع الفتنة بدلا من الفزعة والوقوف مع رجال الدفاع المدني وأهالي المناطق التي تشتعل فيها الحرائق".
إعلانيذكر أن تنظيما يُسمى "سرايا أنصار السنة"، وهو نفسه الذي تبنى تفجيرَ كنيسة "مار إلياس" في دمشق قبل أسبوعين، تبنى مسؤولية إشعال حرائق اللاذقية، في إطار ما وصفه باستهداف النصيرية وتهجيرهم.
6/7/2025-|آخر تحديث: 20:08 (توقيت مكة)