قطع أشجار المتحف الزراعي.. حقيقة أم شائعات؟
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أثارت أنباء متداولة حول قطع أشجار ونخيل المتحف الزراعي حالة من الجدل بين المواطنين، خاصة مع المكانة التاريخية الكبيرة التي يحظى بها المتحف كواحد من أقدم المتاحف الزراعية في العالم، و هذه الشائعات دفعت الكثيرين للتساؤل حول مدى صحتها، وما إذا كانت أعمال التطوير تهدد الطبيعة الخضراء التي تميز المتحف.
وزارة الزراعة توضح الحقيقة
نفى الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، بشكل قاطع الشائعات المتداولة حول قطع أشجار المتحف الزراعي.
وخلال مداخلة هاتفية في برنامج "الساعة 6" على قناة الحياة، أوضح عزوز أن ما يجري هو أعمال صيانة وتهذيب للأشجار والنخيل داخل المتحف، بهدف الحفاظ عليها وتحسين مظهرها العام بما يليق بالمكانة التاريخية للمتحف.
وأكد أن وزير الزراعة قام بعدة زيارات ميدانية لمتابعة أعمال التطوير، مشددًا على أهمية المتحف الزراعي كواحد من أقدم المتاحف الزراعية في العالم.
وأشار عزوز إلى أن الهدف الأساسي من هذه الأعمال هو استعادة المتحف لدوره الريادي كمركز ثقافي وسياحي بارز، ويضم المتحف ثمانية متاحف فرعية ويقع على مساحة واسعة، ما يعكس أهميته التاريخية والثقافية.
وأضاف أن جميع أعمال الصيانة تتم بعناية فائقة لضمان الحفاظ على القيمة التاريخية والفنية للمتحف، مؤكدًا أن المتحف سيكون جاهزًا لاستقبال الزوار قريبًا بعد الانتهاء من أعمال التطوير، ليصبح وجهة سياحية وثقافية مميزة.
أهمية المتحف الزراعي
يعد المتحف الزراعي صرحًا ثقافيًا وتاريخيًا مهمًا، حيث يضم ثمانية متاحف فرعية ويقع على مساحة واسعة. ويعتبر من أقدم المتاحف الزراعية على مستوى العالم، مما يجعله وجهة سياحية وتعليمية وثقافية بارزة.
مستقبل المتحف بعد التطوير
مع استمرار أعمال التطوير داخل المتحف الزراعي، أكدت وزارة الزراعة أن المتحف سيعاد افتتاحه قريبًا بعد الانتهاء من جميع الإجراءات، ليصبح وجهة جاذبة للزوار والسائحين، وستشمل أعمال التطوير تحسين المرافق العامة، وإعادة تنظيم العروض التاريخية، مع توفير تجربة تعليمية وسياحية مميزة تعكس أهمية الزراعة في تاريخ مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطع أشجار وزارة الزراعة قطاع الارشاد الزراعي الدكتور علاء عزوز المتحف الزراعی أعمال التطویر
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة والمشاعر المقدسة يتفقد أعمال تأهيل المواقع التاريخية والإثرائية في مكة المكرمة
المناطق_واس
تفقد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد, اليوم, عددًا من المواقع التاريخية والإثرائية بهدف الاطلاع على أعمال التنقيب والتأهيل ومتابعة تطورها, ضمن أعمال الهيئة الملكية لإثراء تجربة السكان والزوار وضيوف الرحمن.
واستمع الرشيد لشرح عن الأعمال التأهيلية لتلك المواقع التاريخية وسيرها في الإطار الزمني المخطط له، وبما يضمن إعادة تأهيل وتطوير تلك المواقع الإسلامية الأثرية لتكون مناسبة لاستقبال الزوار.
وشملت المواقع سوق ذي المجاز, الذي يعد من أسواق الحج ومحطةً لقوافل الحجاج، ويقع في وادي المغمس، ويبعد عن مدينة مكة المكرمة حوالي 20 كيلو مترًا إلى جهة الشرق، وينطوي هذا السوق على أهمية تاريخية وحضارية وأثرية، بوصفه من أسواق العرب الشهيرة حتى بداية العصر الإسلامي، وعُرف هو وسوق عكاظ ومجنة باسم أسواق الحج؛ لأنها تقام في أشهر الحج قديمًا.
فيما يقع مسجد البيعة، أسفل جبل (ثبير) قريبًا من مشعر منى، وسمي بمسجد البيعة لمبايعة الأنصار لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- في موقعه قبل الهجرة، ويحمل قيمة تاريخية عظيمة، ومكانة جغرافية، ويعد أحد أهم المعالم الدينية العريقة بمكة المكرمة منذ وقت اكتشافه, أما متحف حرف الأولين يضم مجموعةً من نوادر القطع الأثرية، ويستعرض أهم الحرف التقليدية وأدواتها وتطورها عبر التاريخ.