«مصر أكتوبر»: وعي الشعب المصري «السلاح القوي» ضد شائعات الإخوان
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن الشائعات التي تروجها الجماعات الإرهابية ضد الدولة، تأتي ضمن محاولات بائسة لزعزعة الاستقرار الوطني، وزرع الشكوك بين المواطنين ومؤسسات الدولة، مشيرة إلى أن التطور في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي قد جعل من الشائعات أداة خطيرة تستخدمها الجماعات الإرهابية لنشر الأكاذيب بسرعة كبيرة.
وأوضحت في بيان لها اليوم، أن هذه الجماعات تستغل القنوات المأجورة لتضخيم السلبيات وتجاهل الإنجازات الوطنية، بهدف خلق حالة من الإحباط واليأس بين الشعب المصري، مؤكدة أن الوعي المجتمعي هو الحصن المنيع ضد هذه الحملات المغرضة، موضحة أن المواطن المدرك لحجم التحديات التي تواجهها بلاده يمثل خط الدفاع الأول.
تفتيت النسيج المجتمعيوأشارت إلى أن الشعب المصري يتمتع بوعي كبير، ولن يسمح بعودة الإخوان إلى المشهد مرة أخرى تحت أي شكل أو ذريعة، محذرة من محاولات بعض الأطراف الخارجية لاستغلال الأوضاع الاقتصادية العالمية لتأجيج الفتن الداخلية، مشيرة إلى أن الإعلام المأجور يهدف إلى تفتيت النسيج المجتمعي، وإضعاف الدولة من خلال نشر المعلومات المغلوطة.
وشددت على أن مصر ماضية في طريقها نحو التنمية والاستقرار، رغم كل التحديات، وذلك بفضل قيادة حكيمة ورؤية واضحة للمستقبل، وشعب صامد يرفض الانجرار وراء الشائعات ومحاولات إثارة الفوضى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان الأكاذيب الشائعات مصر أكتوبر
إقرأ أيضاً:
في مبادرة تهدف لحصر السلاح بيد الدولة.. أهالي عدد من قرى حمص يسلمون أسلحتهم إلى قوى الأمن الداخلي
حمص-سانا
في إطار مبادرة تهدف إلى حصر السلاح بيد الدولة، ولتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، قام أهالي عدد من القرى في ريف حمص بتسليم كمية من الأسلحة لقوى الأمن الداخلي.
وقال مصدر أمني في تصريح لمراسل سانا: “وردتنا معلومات عن وجود أسلحة في قرى الدرداء، والكشف، والعاديات التي تقع في ريف حمص الجنوبي الشرقي، تعود للدفاع الوطني، ولأشخاص كانوا يخدمون في زمن النظام البائد، فتم التواصل مع وجهاء القرى المذكورة من أجل العمل على تسليم هذا السلاح إلى الدولة حيث بادر الوجهاء بالتعاون مع الأهالي لتسليم السلاح المطلوب إلى الجهات المعنية”.
وأكد المصدر أن الجهات الأمنية تعمل جاهدة لضبط أي سلاح خارج نطاق الدولة، وسحبه ليصبح في أيدٍ آمنة.
من جانبهم قال كل من مختار قرية الكشف ومختار قرية الدرداء: “قمنا مع وجهاء المنطقة بجمع السلاح الموجود مع الأهالي بعد أن تم التواصل مع الجهات المعنية في الدولة السورية حيث تم تسليمهم السلاح الذي تم جمعه لضرورة أن يسود الأمان بالمنطقة، ومن أجل السلم الأهلي، ولزرع الثقة بين المواطن والدولة السورية المحررة من النظام البائد”.
تابعوا أخبار سانا على